عمّت الاحتفالات أنحاء المملكة العربية السعودية - خلال الأيام الماضية - ابتهاجًا بذكرى اليوم الوطني ( الرابع و التسعين ) ، و الذي حمل في طياته شعار "نحلم و نحقق " و الذي يعكس بجلاء قيمة المشروعات الضخمة التي تعد جزءًا كبيرًا من رؤية المملكة 2030 م ، وارتسمت الفرحة و تباشير السعادة على الوجوه ، فهو يوم نصرٍ و تمكين.
إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية خالدة ، يعيش الشعب السعودي النبيل لحظاتها بالفخر والاعتزاز ، و يستعيدون من خلاله سيرة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - والذي وأد الفتنة ؛ ليوجد الكيان ، و من ثَمّ أنتج وطن الخير والبناء والنماء ، فقد كان صادق القول ، إذا قال عمل وإذا عمل أنجز، و كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متتبعين خطاه مع إضافة المزيد من الإنجازات التي تُسجل لهم في التاريخ بمداد من ذهب.
ويستذكر السعوديون يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ؛ ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة ، حاملًا لقب "المواطن السعودي".
و اسمح لي - عزيزي القارئ - أن أسلّط الضوء على مظاهر الاحتفالات خاصة في منطقة تبوك ، و التي أفخر و أعتز بأنني أعيش تحت سمائها ، فقد تزينت جميع مناطقها بأبهى حُلتها الخضراء ، و توشّحت مبانيها و جدرانها بالأعلام الخضراء المضيئة حاملةً عبارات الانتماء للوطن والولاء لقيادته .
إن من واجبنا ونحن في غمرة الاحتفال بهذه المناسبة الخالدة أن نتذكر الجنود البواسل المرابطين بالحد الجنوبي ، فهم فخر الوطن ، فاللهم احفظهم ، وكن معهم ، و انصرهم على من عاداهم ، وتقبّل موتاهم عندك من الشهداء .
وفي بلاد الحرمين الشريفين يحق لكل مواطن أن يفاخر بأن القلوب توحّدت على كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم - ويزداد فخرًا حينما يتفيأ الأمن والأمان وكذا الحاج والمعتمر والزائر.
و ختامًا أقول : ازدانت سماء منطقة تبوك بل سماء المملكة قاطبةً بالأضواء المتلألئة ؛ لتظهر وحدة الهوية الوطنية السعودية باحتفالات تتزايد أكثر وأكثر كل عام .
أدام الله على المملكة العربية السعودية أمنها و استقرارها في ظل قيادتها الرشيدة .
إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية خالدة ، يعيش الشعب السعودي النبيل لحظاتها بالفخر والاعتزاز ، و يستعيدون من خلاله سيرة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه - والذي وأد الفتنة ؛ ليوجد الكيان ، و من ثَمّ أنتج وطن الخير والبناء والنماء ، فقد كان صادق القول ، إذا قال عمل وإذا عمل أنجز، و كان صاحب مبدأ وصاحب منهج سار عليه أبناؤه من بعده متتبعين خطاه مع إضافة المزيد من الإنجازات التي تُسجل لهم في التاريخ بمداد من ذهب.
ويستذكر السعوديون يومًا مجيدًا أضحى فيه الإنسان السعودي شامخًا يعتز بدينه ووطنيته تحت ظل حكومة راشدة جعلته أول أهدافها نحو تطويره وتمكينه ؛ ليرتقي بين شعوب العالم بكل فخر وعزة ، حاملًا لقب "المواطن السعودي".
و اسمح لي - عزيزي القارئ - أن أسلّط الضوء على مظاهر الاحتفالات خاصة في منطقة تبوك ، و التي أفخر و أعتز بأنني أعيش تحت سمائها ، فقد تزينت جميع مناطقها بأبهى حُلتها الخضراء ، و توشّحت مبانيها و جدرانها بالأعلام الخضراء المضيئة حاملةً عبارات الانتماء للوطن والولاء لقيادته .
إن من واجبنا ونحن في غمرة الاحتفال بهذه المناسبة الخالدة أن نتذكر الجنود البواسل المرابطين بالحد الجنوبي ، فهم فخر الوطن ، فاللهم احفظهم ، وكن معهم ، و انصرهم على من عاداهم ، وتقبّل موتاهم عندك من الشهداء .
وفي بلاد الحرمين الشريفين يحق لكل مواطن أن يفاخر بأن القلوب توحّدت على كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم - ويزداد فخرًا حينما يتفيأ الأمن والأمان وكذا الحاج والمعتمر والزائر.
و ختامًا أقول : ازدانت سماء منطقة تبوك بل سماء المملكة قاطبةً بالأضواء المتلألئة ؛ لتظهر وحدة الهوية الوطنية السعودية باحتفالات تتزايد أكثر وأكثر كل عام .
أدام الله على المملكة العربية السعودية أمنها و استقرارها في ظل قيادتها الرشيدة .