عندما نحتفل بذكرى اليوم الوطني تعود بنا الذاكرة إلى ملحمة التوحيد التي بدأها الملك عبد العزيز غفر الله له عام 1333هـ وتوجها بإعلان توحيد البلاد المملكة العربية السعودية عام 1351 هـ تلك السنوات من عمر الدولة قد تكون أهم فترة مرت بها حيث شهدت هذه المرحلة حروباً متعدده وسط أجواء محمومة ونزاعات مختلفة وعصبيات قبلية وحركات ومكائد مشبوهة وأوضاع سياسية ملوثة واقتصاديات متردية وأوضاع اجتماعية متخلخلة إنها فترة الحسم وقد تم اجتياز كافة الصعوبات بقوة ومهارة وحكمة الموحد وسجل التاريخ الحديث أعظم وأنجح وحدة، جمعت الشتات وأرست الأمن والاستقرار ووجهت المقاصد لبناء دولة عصرية دستورها كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وقد أكدت أحداث تلك الفترة إن الموحد رحمه الله كان بصيراً بطبيعة المتغيرات وكان يتصرف وفق ما تمليه عليه المواقف مستفيداً من تجاربه ومستثمراً لخبرته على أكمل وجه، وبعد عام 1351هـ تجاوزت الدولة أصعب سنين عمرها وتطلعت إلى مجالات أرحب ومضت لتحقيق الأهداف المرسومة من الخطط الإصلاحية بكل قوة. وسطع نجم الملك عبد العزيز سياسياً وعسكرياً وزادت مسؤولياته الوطنية، فاستبدل البائد بالجديد وأحل الطمأنينة محل الخوف وكرس مفهوم المواطنة واللحمة الوطنية، وهكذا قامت الدولة السعودية على أساس ديني قوي ومتين. فهي مهبط الوحي وقبلة ثلث سكان الأرض مما أعطاها هيبة وخاصية فريدة لا ينافسها فيها أي بلد إلى أن تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها.
المملكة اليوم بشعبها الفاضل وقيادتها الرشيدة دخلت جميع المعادلات الدولية ورفعت رايتها خفاقاً على كافة المنابر الدولية، وفتحت أبوابها للشرق والغرب لتكون قبلة الحضارة والسلام إضافة لكونها قبلة الإسلام والإيمان، وقد تجاوزت جوهر المأزق الحضاري الذي يعود إلى غياب الرؤية الاستراتيجية فصاغت الرؤية (٢٠٣٠) ضمن أفق مستقبلي يتجاوز الماضي بأثقاله والحالي بمشاكله لتكون ضمن قائمة الدول (١٠) الأكثر عدالة ونزاهة في العالم.
كما كرست بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير/محمد بن سلمان دورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي مما جعلها في قلب العالم، مواكبة لمستجداته ومساهمة في مواجهة تحدياته ومستثمره لفرصه ومجالاته، وهي تقف اليوم بثقلها السياسي والاقتصادي وقد احتار فيها العدو فغلبته، وتأمل فيها الصديق فنصرته، إنها بلاد الحرمين الشريفين مهد الإسلام والإيمان ٠وبكل اختصاريحق لنا ان نفاخر بأن المستقبل هو السعوديه٠والأيام دول وهذا وقتنا بحول الله وقوته لقوله تعالى(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )، اللهم احفظ لبلادنا قادتها وشعبها وأمنها وإمانها دام عزك يا وطن.
عضو مجلس المنطقة
لواء متقاعد/ عبدالله بن كريم العطيات العطوي
المملكة اليوم بشعبها الفاضل وقيادتها الرشيدة دخلت جميع المعادلات الدولية ورفعت رايتها خفاقاً على كافة المنابر الدولية، وفتحت أبوابها للشرق والغرب لتكون قبلة الحضارة والسلام إضافة لكونها قبلة الإسلام والإيمان، وقد تجاوزت جوهر المأزق الحضاري الذي يعود إلى غياب الرؤية الاستراتيجية فصاغت الرؤية (٢٠٣٠) ضمن أفق مستقبلي يتجاوز الماضي بأثقاله والحالي بمشاكله لتكون ضمن قائمة الدول (١٠) الأكثر عدالة ونزاهة في العالم.
كما كرست بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير/محمد بن سلمان دورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي مما جعلها في قلب العالم، مواكبة لمستجداته ومساهمة في مواجهة تحدياته ومستثمره لفرصه ومجالاته، وهي تقف اليوم بثقلها السياسي والاقتصادي وقد احتار فيها العدو فغلبته، وتأمل فيها الصديق فنصرته، إنها بلاد الحرمين الشريفين مهد الإسلام والإيمان ٠وبكل اختصاريحق لنا ان نفاخر بأن المستقبل هو السعوديه٠والأيام دول وهذا وقتنا بحول الله وقوته لقوله تعالى(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور )، اللهم احفظ لبلادنا قادتها وشعبها وأمنها وإمانها دام عزك يا وطن.
عضو مجلس المنطقة
لواء متقاعد/ عبدالله بن كريم العطيات العطوي