كمواطن سعودي مهتم بمتابعة الاستعدادات الرسمية والشعبية للاحتفاء بيوم بلادي الوطني سواء في محيطي أو في العالم الافتراضي ومنصاته المختلفة ، غمرتني الفرحة ومشاعر الفخر بكل ما شاهدته من اعتزاز للمواطن السعودي بهذا اليوم وطرق التعبير عن الابتهاج به والسرور بذكراه الرابعة والتسعون وترجمة هذه المشاعر بكل صورة مشرفة . صدقاً اعجبتني مشاركة هذه المشاعر من قبل الإخوة المقيمين وابناءهم وهذا ليس بمستغرب على كل إنسان لديه ضمير صادق ، عاش على أرض هذا البلد المعطاء ورأى بعينيه الأنظمة التي تحمي حقوقه والأجهزة التي تعمل على أمنه وتكفل له الحياة الكريمة حتى يعود إلى بلاده عزيزا .
شد انتباهي مقطع فديو قصير يتناول زيارة سابقة قام بها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأحد مشائخ القبائل والذي استقبله بما يليق به من حفاوة وتقدير وعند وداعه قال له هذا الشيخ الجليل : نحن بدونكم ولا شئً ! ليرد عليه سمو ولي العهد : و نحن بكم كل شئ .
نعم ، نحن بلا وجود هذه القيادة العزيزة علينا والقريبة منِّا لم نكن شيئاً يذكر مهما كنا ومهما كانت مكانتنا ، هذا ما يعنيه شيخٌ له ما له من شأن .
اجد أن هذا الحوار الصادق يلخص طبيعة العلاقة بين السعوديين وقيادتهم الرشيدة وحجم الامتنان الذي يحملونه تجاهها وتجاه تضحياتها العظيمة في سبيل توحيد هذه البلاد والمحافظة عليها بكل قوة وحكمة واقتدار .
لقد منَّ الله علينا بتوحيد هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيَّب الله ثراه وجزاه عنا وعن بلادنا خير الجزاء فهو الذي استعاد حكما بعد انقطاعه مستعيناً بالله ثم بهمة علت الجبال فكانت أعظما ، ونخبة من الرجال الصادقين الذين آمنوا بحقه واستحقاقه حتى بلغ البنيان اليوم تمامه .
هذا البنيان الشامخ بقيادته الحكيمة وأهله الأوفياء تأسس منذ مايزيد على ثلاثة قرون وشُيد على هذا الأساس الثابت المتين منذ أربعة وتسعون عاما ولسان حال أهله اليوم يقول :
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا
تماماً مثل مافعلوا فهاهي قيادتنا العزيزة متمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة تخطط وتعمل وتصل الليل بالنهار في سبيل الحفاظ على هذا الوطن ورفاهية أهله والمقيمين على ثراه الطاهر . يدٌ تسعى للازدهار وأخرى تحمل السلاح وبين هذه وتلك منجزات تُقدَّر ، ومكتسبات تُسطَّر ، ورؤى تؤطر ، وحلم يتحقق ؛ وإيمان بشعب عظيم هو بنظر قيادته كل شئ .
شد انتباهي مقطع فديو قصير يتناول زيارة سابقة قام بها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأحد مشائخ القبائل والذي استقبله بما يليق به من حفاوة وتقدير وعند وداعه قال له هذا الشيخ الجليل : نحن بدونكم ولا شئً ! ليرد عليه سمو ولي العهد : و نحن بكم كل شئ .
نعم ، نحن بلا وجود هذه القيادة العزيزة علينا والقريبة منِّا لم نكن شيئاً يذكر مهما كنا ومهما كانت مكانتنا ، هذا ما يعنيه شيخٌ له ما له من شأن .
اجد أن هذا الحوار الصادق يلخص طبيعة العلاقة بين السعوديين وقيادتهم الرشيدة وحجم الامتنان الذي يحملونه تجاهها وتجاه تضحياتها العظيمة في سبيل توحيد هذه البلاد والمحافظة عليها بكل قوة وحكمة واقتدار .
لقد منَّ الله علينا بتوحيد هذه البلاد على يد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيَّب الله ثراه وجزاه عنا وعن بلادنا خير الجزاء فهو الذي استعاد حكما بعد انقطاعه مستعيناً بالله ثم بهمة علت الجبال فكانت أعظما ، ونخبة من الرجال الصادقين الذين آمنوا بحقه واستحقاقه حتى بلغ البنيان اليوم تمامه .
هذا البنيان الشامخ بقيادته الحكيمة وأهله الأوفياء تأسس منذ مايزيد على ثلاثة قرون وشُيد على هذا الأساس الثابت المتين منذ أربعة وتسعون عاما ولسان حال أهله اليوم يقول :
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا
تماماً مثل مافعلوا فهاهي قيادتنا العزيزة متمثلة بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وحكومتنا الرشيدة تخطط وتعمل وتصل الليل بالنهار في سبيل الحفاظ على هذا الوطن ورفاهية أهله والمقيمين على ثراه الطاهر . يدٌ تسعى للازدهار وأخرى تحمل السلاح وبين هذه وتلك منجزات تُقدَّر ، ومكتسبات تُسطَّر ، ورؤى تؤطر ، وحلم يتحقق ؛ وإيمان بشعب عظيم هو بنظر قيادته كل شئ .