المعلم " وليد مسلم " قائداً ومثلاً يحتذى به ..

صدى تبوك

كتبه/ نايف العنزي

ما أعظمها من مهنة فهي مهنة الأنبياء ولقد قال صلى الله عليه وسلم إنما بعثت معلما ..
و ما أعظمه من أجر حيث قال صلى الله عليه وسلم
إن الله وملائكته و أهل السموات و الأرض و الحوت في البحر حتى النملة في جحرها ليصلون على معلم الناس الخير ..
إن من نعم الله تعالى على الإنسان أن جعل عمره يمر بالعديد من المراحل المختلفة، فلا يستمر الفرح أو الحزن في حياته،
ولكنه جعل له دورا إيجابيا في الحياة ، ومن أهم تلك الأدوار هو الدور الذي يقوم به المعلم، لذلك في هذا اليوم نودعك يا معلمنا بمناسبة تقاعدك ،
ومشاعرنا مختلطة بين مشاعر الفرح على وصولك للمرحلة التي كنت تنتظرها منذ وقت طويل، وبين مشاعر الحزن على فراقك بعد السنوات العديد التي قمت بالعطاء فيها، والتي ساهمت بزيادة نسبة الممارسات*الرياضية والأنشطة البدنية في مدارس المنطقة من خلال تقديم برامج رياضية مبتكرة لتوسيع قاعدة الممارسين من طلبة المدارس .وتوسيع قاعدة المدربين من المعلمين في المجال الرياضي.
"معلمنا " إرثك الرياضي باقٍ لا ينضب، كوّنك منحت للآخرين خبراتك ، وتفانيك في أداء الرسالة السامية لإيصال الهدف التربوي على مرّ الأعوام، وكانت غايتك بناء جيلٍ رياضي واعد . فأنت لم تكن مجرد معلم ،
بل كنت قائداً ومثلاً يحتذى به ..

فلك منا كل الشكر والتقدير، ونسأل الله أن يجعل حياتك مليئة بالفرح والسعادة، وأن يجعل حياتك القادمة مليئة بالإنجازات المميزة ..



بقلم / نايف العنزي