(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ*) جعل الله عيدكم فرحة بأعمال قُبلت، وذنوب محيت، ودرجات رفُعت ، ورقاب عُتقت، كل عام وأنتم بخير.
علينا جميعاً أن نجعل العيد بكامل فرحته في نفوسنا ونفوس من حولنا فيجب التخلّص من أي شيءٍ يُفسد فرحة العيد، ويجب وضع الخلافات التي تكون بين الجيران و الأقارب، والسلام عليهم ومسامحة المسيئين، ونبذ الحقد، والعنف، والكراهية، فالعيد لا يكون إلا بالحبّ، ولا يكتمل إلا بصفاء النفوس، كيف لا نعفو و نغفر و نصفح على من بيننا وبينهم خلاف فربنا كريم شملنا بعفوه ومغفرته و صفح عنا.
وفي عيد الفطر آلاف العبر والحكم والمواعظ، وفيه من الروعة والسحر ما يتركنا شاكرين لعظمة الخالق سبحانه، لنطلب منه وندعوه أن يُديم علينا العيد ويُعيده أعوامًا عديدةً، ولا يحرمنا الأجر والثواب والفرح به، فالعيد ليس مجرد يومٍ عادي مثل باقي الأيام، بل هو يومٌ له قدسيته الخاصة وطقوسه الكثيرة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يقوم بها الناس في صباح العيد وفي سائر وقته، ومن أهم طقوس العيد هي ترتيبات العيد التي تسبق العيد بأيام؛ حيث يبدأ الناس بتهيئة أنفسهم وبيوتهم لاستقبال الأهل والأحبة من أقارب وأصدقاء للتهنئة بالعيد، ويعدّون الكثير من الأطباق سواء أكانت أطباق الحلويات أم أطباق الطعام المخصصة ليوم العيد
ويتميز عيد الفطر بإغناء الفقراء عن السؤال بدفع زكاة الفطر الواجبة على كل فرد مسلم لديه قوت يوم وليلة في ليلة العيد وتؤدى قبل صلاة العيد. وأول أعمال العيد تكون صلاة العيد في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا، ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ويزورون أهليهم وأقرباءهم وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمون الحلويات ويتبادلونها كالتمر أو كعك العيد المحشو*بالتمر*وغيرها حسب البلد وعاداته،
فالحمد لله على إكمال العدة وأنها نعمة تستوجب الحمد والشكر ، فقد أعاننا على الصيام ونسأل الله القبول ،ابتعدوا عن عبارات " اللهم اجبر كسرنا وأحسن عزاءنا بفراق شهرنا،
انهجوا نهج نبيكم صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر والاستغفار والشكر والتكبير ، فأفضل الاستغفار أستغفر الله و اتوب إليه تجبر الخلل والتقصير،وافضل الشكر الحمد لله تتم العمل وتزكيه وافضل التكبير الله أكبر ،لا إله إلا الله ،والله اكبر ولله الحمد .
علينا جميعاً أن نجعل العيد بكامل فرحته في نفوسنا ونفوس من حولنا فيجب التخلّص من أي شيءٍ يُفسد فرحة العيد، ويجب وضع الخلافات التي تكون بين الجيران و الأقارب، والسلام عليهم ومسامحة المسيئين، ونبذ الحقد، والعنف، والكراهية، فالعيد لا يكون إلا بالحبّ، ولا يكتمل إلا بصفاء النفوس، كيف لا نعفو و نغفر و نصفح على من بيننا وبينهم خلاف فربنا كريم شملنا بعفوه ومغفرته و صفح عنا.
وفي عيد الفطر آلاف العبر والحكم والمواعظ، وفيه من الروعة والسحر ما يتركنا شاكرين لعظمة الخالق سبحانه، لنطلب منه وندعوه أن يُديم علينا العيد ويُعيده أعوامًا عديدةً، ولا يحرمنا الأجر والثواب والفرح به، فالعيد ليس مجرد يومٍ عادي مثل باقي الأيام، بل هو يومٌ له قدسيته الخاصة وطقوسه الكثيرة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يقوم بها الناس في صباح العيد وفي سائر وقته، ومن أهم طقوس العيد هي ترتيبات العيد التي تسبق العيد بأيام؛ حيث يبدأ الناس بتهيئة أنفسهم وبيوتهم لاستقبال الأهل والأحبة من أقارب وأصدقاء للتهنئة بالعيد، ويعدّون الكثير من الأطباق سواء أكانت أطباق الحلويات أم أطباق الطعام المخصصة ليوم العيد
ويتميز عيد الفطر بإغناء الفقراء عن السؤال بدفع زكاة الفطر الواجبة على كل فرد مسلم لديه قوت يوم وليلة في ليلة العيد وتؤدى قبل صلاة العيد. وأول أعمال العيد تكون صلاة العيد في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا، ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ويزورون أهليهم وأقرباءهم وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمون الحلويات ويتبادلونها كالتمر أو كعك العيد المحشو*بالتمر*وغيرها حسب البلد وعاداته،
فالحمد لله على إكمال العدة وأنها نعمة تستوجب الحمد والشكر ، فقد أعاننا على الصيام ونسأل الله القبول ،ابتعدوا عن عبارات " اللهم اجبر كسرنا وأحسن عزاءنا بفراق شهرنا،
انهجوا نهج نبيكم صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر والاستغفار والشكر والتكبير ، فأفضل الاستغفار أستغفر الله و اتوب إليه تجبر الخلل والتقصير،وافضل الشكر الحمد لله تتم العمل وتزكيه وافضل التكبير الله أكبر ،لا إله إلا الله ،والله اكبر ولله الحمد .