تقول الحكاية أن هناك نسران... متشابهان تماماً.
حتى أنك عندما تراهما معاً.
قد تظن أنك تشاهد نسراً وصورته المنعكسة.
منحمها الله نفس القدرات.
نفس الجناحين القويين.
نفس العيون الحادة.
نفس الريش الخفيف الإنسيابي.
تعلما الطيران معاً ...
بنفس الأسلوب ...
وبينما هما يحلقان معاً في السماء على مستوى واحد، بدأ الخمول يدب في أحدهما...!
فاكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء.
بينما استمر الثاني يخفق بجناحيه بقوة.
وكلما خفق بهما اعتلى وارتفع.
ومع الوقت كان يسمو ويسمو.
وكان ينادي الآخر أن يعمل ويجتهد ليعلو؛ لكن النسر الآخر كان يجد في نصائحه وكلماته له إهانة.
أخذ يقارن نفسه به ويتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي.
قال منذ صغري وهم يفضلونه.
منذ صغري والحياة كئيبة في وجهي.
الأمور ميسرة له والنجاح مكتوب له.
كلهم يحبونه ويدعمونه.
ألا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلى مني...!
أنا محبط.
أنا مكتئب.
يا ترى متى ستأتي الظروف والفرص والحظ معي...؟
أريد أن أكون أفضل منه.
أن أعلو أعلى منه.
لن أسمح له أن يرتفع وحده.
وأخذ يراقب النسر الآخر.
وانشغل بذلك التفكير السلبي والمراقبة عن الخفقان بجناحيه.
وكل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو ويعلو.
وصاحبنا يراقب ويقارن ويفكر في حل لعله ينجح.
عندها قرر أن يسقطه...!
فهي الطريقة الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم ونجاحه.
فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه...؟
هل أرميه بحجر...؟
هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي.
ستكون حينها المسافة أكبر وأكبر.
هل اشغله بكلام سلبي...؟ ولكنه لا يتوقف ليسمعني.
وفجأة لمعت الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح والسمو.
قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي...
أن ينزع من ريش جناحيه ويرمي النسر الآخر لإسقاطه.
وبسرعة بدأ في التنفيذ.
وأخذ ينزع من ريش جناحيه ويرمي النسر الآخر الذي كان في عَجَبٍ منه...!
أما النسر الآخر فمع كل علامات الدهشة استمر يخفق ويخفق بجناحيه ويعلو. بينما صاحبنا في لحظة فقد كل ريشه...!
حينها سقط سقوطاً سريعاً وارتطم بالأرض.
ومع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة:
(ألم اقل لكم أن الظروف دوماً ضدي...؟)
أنت من تصنع حياتك؛
فاحذر استراتيجية النسر الخاسر.
فاتخذ أسباب الارتقاء...
وتوكل على الله...
حتى أنك عندما تراهما معاً.
قد تظن أنك تشاهد نسراً وصورته المنعكسة.
منحمها الله نفس القدرات.
نفس الجناحين القويين.
نفس العيون الحادة.
نفس الريش الخفيف الإنسيابي.
تعلما الطيران معاً ...
بنفس الأسلوب ...
وبينما هما يحلقان معاً في السماء على مستوى واحد، بدأ الخمول يدب في أحدهما...!
فاكتفى بفرد جناحيه معتمداً على قوة الهواء.
بينما استمر الثاني يخفق بجناحيه بقوة.
وكلما خفق بهما اعتلى وارتفع.
ومع الوقت كان يسمو ويسمو.
وكان ينادي الآخر أن يعمل ويجتهد ليعلو؛ لكن النسر الآخر كان يجد في نصائحه وكلماته له إهانة.
أخذ يقارن نفسه به ويتحدث مع نفسه حديث ذاتي سلبي.
قال منذ صغري وهم يفضلونه.
منذ صغري والحياة كئيبة في وجهي.
الأمور ميسرة له والنجاح مكتوب له.
كلهم يحبونه ويدعمونه.
ألا تلاحظون حتى الهواء يدفعه أعلى مني...!
أنا محبط.
أنا مكتئب.
يا ترى متى ستأتي الظروف والفرص والحظ معي...؟
أريد أن أكون أفضل منه.
أن أعلو أعلى منه.
لن أسمح له أن يرتفع وحده.
وأخذ يراقب النسر الآخر.
وانشغل بذلك التفكير السلبي والمراقبة عن الخفقان بجناحيه.
وكل مرة يخفق النسر بجناحيه يعلو ويعلو.
وصاحبنا يراقب ويقارن ويفكر في حل لعله ينجح.
عندها قرر أن يسقطه...!
فهي الطريقة الوحيدة لإيقاف تقدمه الدائم ونجاحه.
فكر ما الطريقة المثلى لإسقاطه...؟
هل أرميه بحجر...؟
هذا يعني نزولي للأرض ثم صعودي.
ستكون حينها المسافة أكبر وأكبر.
هل اشغله بكلام سلبي...؟ ولكنه لا يتوقف ليسمعني.
وفجأة لمعت الفكرة في ذهن صاحبنا النسر الطامح للنجاح والسمو.
قرر أن أفضل طريقة لإسقاطه هي...
أن ينزع من ريش جناحيه ويرمي النسر الآخر لإسقاطه.
وبسرعة بدأ في التنفيذ.
وأخذ ينزع من ريش جناحيه ويرمي النسر الآخر الذي كان في عَجَبٍ منه...!
أما النسر الآخر فمع كل علامات الدهشة استمر يخفق ويخفق بجناحيه ويعلو. بينما صاحبنا في لحظة فقد كل ريشه...!
حينها سقط سقوطاً سريعاً وارتطم بالأرض.
ومع سقوطه كان يردد عبارة وحيدة:
(ألم اقل لكم أن الظروف دوماً ضدي...؟)
أنت من تصنع حياتك؛
فاحذر استراتيجية النسر الخاسر.
فاتخذ أسباب الارتقاء...
وتوكل على الله...