يوصي العديد من الخبراء والمستشارون في علوم الإدارة بعدة أمور لكسب التميز في العمل، وتسلق سلم الترقيات، وتحقيق أرقى الإنجازات، ومن ذلك كثرة القراءة في مجال العمل والتخصص، ولو بمقدار ساعة واحدة كل يوم، سواء كان ذلك من كتاب تعليمي أو تحفيزي أو إلهامي، فبهذا ستكون حصيلتك في الأسبوع كتابا واحدا، وفي السنة خمسين كتابا، وستتقدم على جميع زملائك وتنال قصب السبق والتميز عليهم.
ولا يخفى أهمية وجود دفتر تكتب فيه أهدافك وتجدد ذلك يوميا، وتسجل فيه ما تم من نشاط وأحداث، وتكون منه انطلاقتك في بداية كل صباح، فتصبح هذه عملية برمجة للإرشادات في آلية التوجيه في عقلك الواعي، فتعينك على تحقيق أهدافك بصورة أسرع، بدلا من أن تظل مجرد أمنيات، وتجعلك تستمر في الترقب والتفكير في الفرص، فتكون بها أكثر تركيزا، وأوضح تحديدا لمسارك، وأصدق توجها، وأنفذ عزما ومعرفة بما تريد، وبعدها اشرع بعمل قائمة مرتبة تحدد بها الأولويات في عملك قبل البدء فيه، فهذا هو المفتاح لتنظيم حياتك.
ليكن ديدنك اليومي أن تعمل بتركيز وبصورة محددة على إنجاز أمر واحد بمنتهى الاتقان ، واعمل على تنفيذه حتى يتحقق بصورة تامة فيكون هذا سمة لك في كل أعمالك، ومما يعين وبشدة هو استماعك إلى البرامج التعليمية الصوتية، والاستفادة من فترات وقتك أثناء قيادتك السيارة، فأنت تقضي من خمسمائة إلى ألف ساعة في العام خلف عجلة القيادة، فكأنها جامعة تسير على عجلات، أو قاعة محاضرات متنقلة.
ومن المفيد أن تجلس مع نفسك وتطرح سؤالين يقيّمان ما قمت به بعد كل إنجاز أو حدث، وهما "ما الذي فعلته بشكل صحيح...؟"، و"ما الذي يمكنني فعله بصورة مختلفة...؟"، السؤال الأول يجبرك على التفكير والتجديد، تذكر كل الأمور الصائبة التي قمت بها، وكذلك التي لم تكن صائبة، وقم بكتابتها، والسؤال الثاني يعينك على التبصر في الطرق المختلفة التي يمكنك بها تحسين أدائك في المرات القادمة.
وختاما عامل كل شخص في حياتك، وفي مسارات عملك، سواء في المنزل أو العمل، على أنه عميل ثري وكأنه أهم شخص في العالم، وهم تلقائيا سوف يردون الجميل إليك بأن يعاملوك كذي قيمة عالية، وأهمية كبيرة، فليكن أول ما تفعله في الصباح وتفرح به هو أن تجعل أفراد عائلتك يشعرون بأهميتهم عندك.
ولا يخفى أهمية وجود دفتر تكتب فيه أهدافك وتجدد ذلك يوميا، وتسجل فيه ما تم من نشاط وأحداث، وتكون منه انطلاقتك في بداية كل صباح، فتصبح هذه عملية برمجة للإرشادات في آلية التوجيه في عقلك الواعي، فتعينك على تحقيق أهدافك بصورة أسرع، بدلا من أن تظل مجرد أمنيات، وتجعلك تستمر في الترقب والتفكير في الفرص، فتكون بها أكثر تركيزا، وأوضح تحديدا لمسارك، وأصدق توجها، وأنفذ عزما ومعرفة بما تريد، وبعدها اشرع بعمل قائمة مرتبة تحدد بها الأولويات في عملك قبل البدء فيه، فهذا هو المفتاح لتنظيم حياتك.
ليكن ديدنك اليومي أن تعمل بتركيز وبصورة محددة على إنجاز أمر واحد بمنتهى الاتقان ، واعمل على تنفيذه حتى يتحقق بصورة تامة فيكون هذا سمة لك في كل أعمالك، ومما يعين وبشدة هو استماعك إلى البرامج التعليمية الصوتية، والاستفادة من فترات وقتك أثناء قيادتك السيارة، فأنت تقضي من خمسمائة إلى ألف ساعة في العام خلف عجلة القيادة، فكأنها جامعة تسير على عجلات، أو قاعة محاضرات متنقلة.
ومن المفيد أن تجلس مع نفسك وتطرح سؤالين يقيّمان ما قمت به بعد كل إنجاز أو حدث، وهما "ما الذي فعلته بشكل صحيح...؟"، و"ما الذي يمكنني فعله بصورة مختلفة...؟"، السؤال الأول يجبرك على التفكير والتجديد، تذكر كل الأمور الصائبة التي قمت بها، وكذلك التي لم تكن صائبة، وقم بكتابتها، والسؤال الثاني يعينك على التبصر في الطرق المختلفة التي يمكنك بها تحسين أدائك في المرات القادمة.
وختاما عامل كل شخص في حياتك، وفي مسارات عملك، سواء في المنزل أو العمل، على أنه عميل ثري وكأنه أهم شخص في العالم، وهم تلقائيا سوف يردون الجميل إليك بأن يعاملوك كذي قيمة عالية، وأهمية كبيرة، فليكن أول ما تفعله في الصباح وتفرح به هو أن تجعل أفراد عائلتك يشعرون بأهميتهم عندك.