سألت الطفلة الصغيرة البطريق قائلة له: لماذا لا تطير كباقي الطيور؟
فأجابها البطريق قائلا: ولماذا هم لا يسبحون مثلي؟
انشغالك بمميزات غيرك يجعلك كالظل تختفي في أي وقت وتصبح تابعا ، بينما تقديرك لمميزاتك يرفع من معنوياتك وقيمة نفسك.
تعرف على هديتك الجميلة التي أعطاك الله إياها وتميزت بها عمن سواك، وتعرّف على مواهبك، وفي مسيرة حياتك ليس من الضرورة أن تكون الأبواب جميعها مفتحة أمامك، وكل الذين يعترضون طريقك ويقولون أنك لا تقدر لا تأبه لهم، فكر من يكونون، ولا تلفت إليهم ولا تصدقهم، وكن مؤمنا بقدراتك، التي تعرفها حق المعرفة، أكثر من تصديق كلماتهم، وعندما يغلقون الباب في وجهك اعلم أن الله يريد أن تغير مكانك، وستجد أبوابا كثيرة كبيرة وواسعة.
ستضطر لمواجهة في رأسك جيشا كبيرا من الأفكار، ومن الشك، ومن الخوف من الفشل، وقد ينقص إيمانك بما أنت مقبل عليه، وقد تتعالى الأصوات في رأسك صارخة: أنا لست جيد كفاية، أنا لا أستاهل، أريد أن أفعل هذا ولكني لا أستطيع، أنا حاولت كل شيء، العالم كله ضدي، أنا يائس، لا أحد يتفهمني، إذا أحسست بهذه الصرخات انبذها بعيدا، فما أتتك إلا لتسبب لك الآلام أكثر من أي شيء آخر، ولتحقيق ما تريد أنت تحتاج أن تعمل يوميا على نفسك، وأن تتوقف عن فعل أي شيء تقضي فيه الكثير من الوقت والذي لا يؤدي إلى أي شيء جيد في حياتك، واستبدله بشيء مفيد ومؤثر، واملأ عقلك بالقوة والتفاؤل، وستعيش، بإذن الله، حياة مليئة بالقوة والتفاؤل، هناك مثل أفريقي يقول: عندما لا يكون هناك عدوا في داخلك، العدو في الخارج لا يستطيع إيذاءك.
عندما تنشئ عقلا قويا حينها لا يمكن لأي شخص أن يهزمك بكلماته أو أحكامه، اكتشف عبقريتك، وركز على مجال معين أو مهارة معينة، مع الحرص الشديد على تحقيق تحسن يومي، وبعد خمس سنوات من الاتقان والكفاءة ستجد أن الناس سخروا منك سينظرون إليك كشخص عبقري ومميز.
فأجابها البطريق قائلا: ولماذا هم لا يسبحون مثلي؟
انشغالك بمميزات غيرك يجعلك كالظل تختفي في أي وقت وتصبح تابعا ، بينما تقديرك لمميزاتك يرفع من معنوياتك وقيمة نفسك.
تعرف على هديتك الجميلة التي أعطاك الله إياها وتميزت بها عمن سواك، وتعرّف على مواهبك، وفي مسيرة حياتك ليس من الضرورة أن تكون الأبواب جميعها مفتحة أمامك، وكل الذين يعترضون طريقك ويقولون أنك لا تقدر لا تأبه لهم، فكر من يكونون، ولا تلفت إليهم ولا تصدقهم، وكن مؤمنا بقدراتك، التي تعرفها حق المعرفة، أكثر من تصديق كلماتهم، وعندما يغلقون الباب في وجهك اعلم أن الله يريد أن تغير مكانك، وستجد أبوابا كثيرة كبيرة وواسعة.
ستضطر لمواجهة في رأسك جيشا كبيرا من الأفكار، ومن الشك، ومن الخوف من الفشل، وقد ينقص إيمانك بما أنت مقبل عليه، وقد تتعالى الأصوات في رأسك صارخة: أنا لست جيد كفاية، أنا لا أستاهل، أريد أن أفعل هذا ولكني لا أستطيع، أنا حاولت كل شيء، العالم كله ضدي، أنا يائس، لا أحد يتفهمني، إذا أحسست بهذه الصرخات انبذها بعيدا، فما أتتك إلا لتسبب لك الآلام أكثر من أي شيء آخر، ولتحقيق ما تريد أنت تحتاج أن تعمل يوميا على نفسك، وأن تتوقف عن فعل أي شيء تقضي فيه الكثير من الوقت والذي لا يؤدي إلى أي شيء جيد في حياتك، واستبدله بشيء مفيد ومؤثر، واملأ عقلك بالقوة والتفاؤل، وستعيش، بإذن الله، حياة مليئة بالقوة والتفاؤل، هناك مثل أفريقي يقول: عندما لا يكون هناك عدوا في داخلك، العدو في الخارج لا يستطيع إيذاءك.
عندما تنشئ عقلا قويا حينها لا يمكن لأي شخص أن يهزمك بكلماته أو أحكامه، اكتشف عبقريتك، وركز على مجال معين أو مهارة معينة، مع الحرص الشديد على تحقيق تحسن يومي، وبعد خمس سنوات من الاتقان والكفاءة ستجد أن الناس سخروا منك سينظرون إليك كشخص عبقري ومميز.