الاعتزاز بموروثنا وعاداتنا يجلب الفخر لنا كسعوديين .
عند استقبال سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان وزير الخارجية وكان أيضاً قبلها في استقبال عضو مجلس الشيوخ الامريكي رئيس لجنة الاستخبارات وأعضاء اللجنة في المخيم الشتوي في العلا ليبعث سموه رسالة من قلب الصحراء لمكانة العلا كوجهة عالمية للبيئة الطبيعية الثقافية التي تعتبر عند الباحثين عاصمة الاثار والحضارة عبر التاريخ بأصول ثقافية صاغتها حضارات متعاقبة. على جناح سحر الطبيعة وتطور التقنية في العلا يدار الحوار من سمو ولي العهد بحكمة تزن جبال عكمة رزانة ولانغفل دور المرأة الذي تجسد بسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية التي ارتدت الفروة النسائية بلون الامان والسلام .
- يحاكي المخيم الشتوي مع وهج المصابيح عمق القوة العربية وألوان المخيم الاحمر القاني يظهر كثوب عروس مُعضد صُبِغة ثيابها بألوان الأحمر النجيع تستقبل ضيوفها بالحفاوة والكرم العربي الأصيل .
- في عام ٢٠٢٣ أستقبل الأمير محمد بن سلمان ثلثي قادة ورؤساء حكومات العالم ليستحق للعام الثالث على التوالي الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً، وذلك غير مستغرب فمنذ تأسيس المملكة كانت أعظم دول المنطقة وأكثرها استقراراً وثراءً وانجازاً لتقود المنطقة نحو مستقبل أفضل برؤية وتطلعات فريدة بعيداً عن دعاة التطرف والعنف والدمار فكان ذاك محلاً لحسد الحاسدين وخروج الاصوات النحاسية التي تقوم بممارسات وانتهاكات عن طريق حملات الكترونية تدار بشكل محبوك ومفضوح ضد المملكة ،ولكنن لانعيب على نعيب الغربان
و كما قال صفي الدين الحلي:
إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً
أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا
ولكن! عند المساس بالمملكة
لا تطمعوا أن تُهِينُونا ونُكرمكمْ
وأن نكفّ الأذى عنكم وتؤذونا