ابشروا يا قوم نحن مخترقون !!!
عبدالله على الاحمري
ابشروا يا قوم فنحن كما كنا ابناء الإسلام سنكون ابناء المسيحية وسيكون منا الاحبار والقساوسة وسنعلق الصلبان فوق صدورنا كما نحمل المسواك في جيوبنا وسوف تتراص الكنائس جنبا الى جنب مع المساجد فقد هذه الارض انها حمالة اديان تحب كل ما يقرب لله من قول وعمل ولا يضرنا قوله تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) فالأمر سيان ان نجد منظمات تبشيرية في بلادنا وان نسمع باعتناق فتاة مسلمة لدين النصرانية وان التبشير يعمل فوق هذه الارض الطاهرة منذ امد وهذا نتاج طبيعي للحرية المزعومة ( لعن الله من تزعمها وآتى بها الى هذه الارض الطاهرة ) ونتاج طبيعي لمخرجات التعليم الهزيلة التي لم تعذي أرواح الطلبة بالعلم الشرعي ونتاج لتفكك الاسر وترك الاولاد والبنات بلا حسيب ولا رقيب ونتاج طبيعي للفضائيات والانترنت والجولات الذكية وبرامج التواصل الفاجرة ودعوات التحرر وعمل المرأة والاختلاط وحفلات ( الكريسماس ) وحفلات ( السنة الميلادية ) و ( عيد الحب ) و ( عيد الأم ) هذه الحفلات التي بدأت تؤتي أكلها وبدأ بني الاصفر يحصدون ثمارها يباركهم في ذلك الفاتيكان الذي اعترف انه اخترقنا حتى النخاع بل تطاول وكان اكثر طموحا فصوب دعواته التبشيرية الى ارض الاسلام الاولى بينما الاسلام لم يستطع ابناءه حتى الاقتراب من الفاتيكان ( إلا بالحوار ).
آه كم اشعر بالكمد والقهر وانفطار القلب حزنا وأسى فلم اجد ما اقوله .. وما اعبر به سوى ان ابشركم يا قومي بقلب يتشظى وجسد سقيم يتلظى ويتهاوى مزعاً مزعا ليتمزع في طين الخزي والهوان فمن كان منا يتوقع لمجرد التوقع ان يبشر بالنصرانية في عقر دارنا ونحن من حمل مشاعل دين الاسلام لتضيء اطراف الارض بعز عزيز او ذل ذليل ونحن احفاد اولئك الصحابة الذين دفقوا دمائهم فوق كل بطحاء وتحت كل سماء وتهاوت لجبروتهم عروش الملوك والجبابرة ودكت خيولهم اوكار وحصون الجهل والظلال نحن من اخرج الله بنا الناس من عبادة الناس الى عبادة رب الناس نحن خير امة اخرجت للناس نحن من يأمم كل مسلم وجه الى ارضنا في اليوم والليل خمس مرات نحن من يهاب ان يقترب من ثرانا أي فاسق وظال مظل .. اليوم نُخترق ويُبشر المبشرون بالنصرانية فوق ترابنا ونحن ننظر بل وتمرق احداهن من رمقة الدين الاسلامي وتعتنق المسيحية بعد إقناعها وغسل دماغها والتخطيط لتهريبها لخارج حدود الوطن بكل يسر وسهولة .. (( فهل نحن مخترقون الى هذه الدرجة ؟؟)).
اترك لكم الاجابة واتركها لأجهزة الدولة الامنية والى المسئولين في هذه البلادة العزيزة بلاد الاسلام ومهبطه.
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري
آه كم اشعر بالكمد والقهر وانفطار القلب حزنا وأسى فلم اجد ما اقوله .. وما اعبر به سوى ان ابشركم يا قومي بقلب يتشظى وجسد سقيم يتلظى ويتهاوى مزعاً مزعا ليتمزع في طين الخزي والهوان فمن كان منا يتوقع لمجرد التوقع ان يبشر بالنصرانية في عقر دارنا ونحن من حمل مشاعل دين الاسلام لتضيء اطراف الارض بعز عزيز او ذل ذليل ونحن احفاد اولئك الصحابة الذين دفقوا دمائهم فوق كل بطحاء وتحت كل سماء وتهاوت لجبروتهم عروش الملوك والجبابرة ودكت خيولهم اوكار وحصون الجهل والظلال نحن من اخرج الله بنا الناس من عبادة الناس الى عبادة رب الناس نحن خير امة اخرجت للناس نحن من يأمم كل مسلم وجه الى ارضنا في اليوم والليل خمس مرات نحن من يهاب ان يقترب من ثرانا أي فاسق وظال مظل .. اليوم نُخترق ويُبشر المبشرون بالنصرانية فوق ترابنا ونحن ننظر بل وتمرق احداهن من رمقة الدين الاسلامي وتعتنق المسيحية بعد إقناعها وغسل دماغها والتخطيط لتهريبها لخارج حدود الوطن بكل يسر وسهولة .. (( فهل نحن مخترقون الى هذه الدرجة ؟؟)).
اترك لكم الاجابة واتركها لأجهزة الدولة الامنية والى المسئولين في هذه البلادة العزيزة بلاد الاسلام ومهبطه.
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري