ليكن لكل عمل نقوم به معنى جديد وغاية جديدة تتفتح لها آفاق النفوس، فالأعمال التي تتكرر نفقد معها ذواتنا إذا كانت جامدة بدون تقدم سواء في أعمالنا أو علاقاتنا،
فالعمل المعاشي نمارسه السنوات تلو السنوات وكأننا آلات تدور وتدور، ننتظر نهاية الشهر لأخذ المستحقات لبدء صرفها، ومن ثم العودة للعمل وهكذا، وبالتفكر البسيط فيما يمكن أن أحدثه في مفهوم العمل لدي، وإيجاد طاقات فيه يمكن توجيهها لخدمة أهداف عليا تحيل العمل إلى متعة كبرى، واستماتة في الإجادة فيه وتطويره، والإبداع الذي يدفع الأعمال الأخرى إلى التطور، فإذا ذهبت اليوم للعمل لأنك ذهبت أمس فهذا يعني عدم التقدم لتحقيق الأحلام، فهي دائرة تبدأها من جديد.
والثقة بالنفس من الصفات الأساسية والهامة للغاية، وهي محرك أساس في احترام المرء لنفسه، واعتداده بما يؤديه.
يحكى أن رجلا مريضا بمرض نفسي يظن بسببه أنه حبة قمح، لذلك يخاف جدا حين تأتي دجاجة وتدخل في المكان الذي يجلس فيه مع أهله خشية أن تأكله، وبعد مراجعة الطبيب وأخذ العلاج اللازم اقتنع أنه رجلا، وبينما هو جالس مع أهله إذ دخلت دجاجة فقفز ليختبئ لكي لا تراه، فقال له أهله: ألست متأكدا أنك رجلا...؟
فأجاب قائلا: بلى، ولكن أقنعوا الدجاجة أني رجلا ولست بحبة قمح.
فأنت لا تحتاج إلى من يخبرك ويثبت لك أنك عضو فاعل في المجتمع، ومواطن صالح، ولك مكانتك الأسرية المرموقة، لكي يكون لك الأثر المناسب، فأنت شخص سليم ولديك آلاتك الإبداعية التي تستطيع من خلالها أن تحقق ذاتك.
وطريق المعالي يحتاج إلى تميز وجرأة وهمـة ترتقي بالمرء في سمو الأمـور
لولا المشقة ساد الناس كلهم
فكر لماذا تعيش، وما الذي أضفته إلى هذه الدنيا، وما الذي تتميز به عن الآخرين، وماذا يمكن أن تفعله لتصبح أحسن من غيرك، وإذا فلان نجح في شيء وأنت معجب به فلماذا لا تكون مثله بل وأفضل.
إذا أعجبتك خلال امرئ
. فكنه تكن مثل من يعجبك
وليس على المجد والمكرمات
. إذا جئتها حاجب يحجبك
الاكتفاء بعمل ما يفعله الناس من حولك لا يمنحك التميز المطلوب، وأداء العمل بصورة أفضل وصيغة جديدة يعطيه لذة وتحد ممتع، ويتقدم بك خطوة واضحة إلى الأمام، قال سلم الخاسر:
من راقب الناس مات هما
. وفاز باللذة الجسور
وإذا كانت همم القانعين قيدتهم، فإن الطامحين يتطلعون إلى المراتب العالية التي لا تنال إلا بالمجازفة والتضحية، والاستعلاء عن الخواطر المتدنية.
شباب قنع لا خير فيهم
. وبورك في الشباب الطامحينا
والقدرة على وضع محور الحياة في وضعه الصحيح أمر في غاية الأهمية، فهناك الكثير من المشاغل والمسؤوليات التي يعجز الكثير عن النهوض بها، فالتنظيم أحد أهم وسائل النجاح ويجنب وقوع المرء في حالة من التوتر والإرهاق الذهني والبدني، وبقدر براعة الشخص في تنظيم أموره بقدر ما يكون متميزا على غيره.
والتشجيع على تأدية العمل بطريقة فعالة، على المدى القريب والبعيد على السواء فيه ارتقاء للهمم، فحاجة الآخرين إلى التشجيع، وسماع كلمات الاستحسان، وتلقي التهنئة على إجادة عملهم، هي حاجة أساسية لحفزهم إلى المزيد من النجاح، فانظر إلى مستوى العمل المنجز على مستوى الإنجازات السابقة لمن قام به، ولا تقسه على مستواك، فالتطور الذي طرأ على صاحبك إنجاز كبير، وعمل جدير بالتشجيع والمساندة، وحاذر من الإسهاب في الاقتراحات والانتقادات، والمدح على أقل الإجادة يدفع إلى الأمام بعكس الانتقاد غير المسؤول الذي يقطع العمل .
فالعمل المعاشي نمارسه السنوات تلو السنوات وكأننا آلات تدور وتدور، ننتظر نهاية الشهر لأخذ المستحقات لبدء صرفها، ومن ثم العودة للعمل وهكذا، وبالتفكر البسيط فيما يمكن أن أحدثه في مفهوم العمل لدي، وإيجاد طاقات فيه يمكن توجيهها لخدمة أهداف عليا تحيل العمل إلى متعة كبرى، واستماتة في الإجادة فيه وتطويره، والإبداع الذي يدفع الأعمال الأخرى إلى التطور، فإذا ذهبت اليوم للعمل لأنك ذهبت أمس فهذا يعني عدم التقدم لتحقيق الأحلام، فهي دائرة تبدأها من جديد.
والثقة بالنفس من الصفات الأساسية والهامة للغاية، وهي محرك أساس في احترام المرء لنفسه، واعتداده بما يؤديه.
يحكى أن رجلا مريضا بمرض نفسي يظن بسببه أنه حبة قمح، لذلك يخاف جدا حين تأتي دجاجة وتدخل في المكان الذي يجلس فيه مع أهله خشية أن تأكله، وبعد مراجعة الطبيب وأخذ العلاج اللازم اقتنع أنه رجلا، وبينما هو جالس مع أهله إذ دخلت دجاجة فقفز ليختبئ لكي لا تراه، فقال له أهله: ألست متأكدا أنك رجلا...؟
فأجاب قائلا: بلى، ولكن أقنعوا الدجاجة أني رجلا ولست بحبة قمح.
فأنت لا تحتاج إلى من يخبرك ويثبت لك أنك عضو فاعل في المجتمع، ومواطن صالح، ولك مكانتك الأسرية المرموقة، لكي يكون لك الأثر المناسب، فأنت شخص سليم ولديك آلاتك الإبداعية التي تستطيع من خلالها أن تحقق ذاتك.
وطريق المعالي يحتاج إلى تميز وجرأة وهمـة ترتقي بالمرء في سمو الأمـور
لولا المشقة ساد الناس كلهم
فكر لماذا تعيش، وما الذي أضفته إلى هذه الدنيا، وما الذي تتميز به عن الآخرين، وماذا يمكن أن تفعله لتصبح أحسن من غيرك، وإذا فلان نجح في شيء وأنت معجب به فلماذا لا تكون مثله بل وأفضل.
إذا أعجبتك خلال امرئ
. فكنه تكن مثل من يعجبك
وليس على المجد والمكرمات
. إذا جئتها حاجب يحجبك
الاكتفاء بعمل ما يفعله الناس من حولك لا يمنحك التميز المطلوب، وأداء العمل بصورة أفضل وصيغة جديدة يعطيه لذة وتحد ممتع، ويتقدم بك خطوة واضحة إلى الأمام، قال سلم الخاسر:
من راقب الناس مات هما
. وفاز باللذة الجسور
وإذا كانت همم القانعين قيدتهم، فإن الطامحين يتطلعون إلى المراتب العالية التي لا تنال إلا بالمجازفة والتضحية، والاستعلاء عن الخواطر المتدنية.
شباب قنع لا خير فيهم
. وبورك في الشباب الطامحينا
والقدرة على وضع محور الحياة في وضعه الصحيح أمر في غاية الأهمية، فهناك الكثير من المشاغل والمسؤوليات التي يعجز الكثير عن النهوض بها، فالتنظيم أحد أهم وسائل النجاح ويجنب وقوع المرء في حالة من التوتر والإرهاق الذهني والبدني، وبقدر براعة الشخص في تنظيم أموره بقدر ما يكون متميزا على غيره.
والتشجيع على تأدية العمل بطريقة فعالة، على المدى القريب والبعيد على السواء فيه ارتقاء للهمم، فحاجة الآخرين إلى التشجيع، وسماع كلمات الاستحسان، وتلقي التهنئة على إجادة عملهم، هي حاجة أساسية لحفزهم إلى المزيد من النجاح، فانظر إلى مستوى العمل المنجز على مستوى الإنجازات السابقة لمن قام به، ولا تقسه على مستواك، فالتطور الذي طرأ على صاحبك إنجاز كبير، وعمل جدير بالتشجيع والمساندة، وحاذر من الإسهاب في الاقتراحات والانتقادات، والمدح على أقل الإجادة يدفع إلى الأمام بعكس الانتقاد غير المسؤول الذي يقطع العمل .