~ خارج الزمن
شاكر هاشم محجوب
أكاد أشعر بها وكأني روحها، ففي كلّ ليلة تشعر بأنها تختنق، هناك شيء ما يتأجج داخلها تشعر بوحدة قاتلة لم تشعر بها من قبل،
لا تدري كيف يمضي بها الوقت فكل الساعات والدقائق والثواني عندها سيان كأنها تعيش خارج الزمن، تتمنى اأوفي ظلّ حرارة الجو تشعر بالبرد ولا تجد من يدفئها، وبالخوف ولا تجد الامان، وبالبكاء ولكن حتى دموعها تخشى الخروج من عينيها، كل شيء بداخلها متجمد لدرجة انها تشعر بالاختناق، وكأن الضياع يداعب مملكتها وتأبى الانصياع، لم تعد تعرف سوى استنشاق الهواء أمام صديقها البحر كل صباح ومساء ، تسرح بخيالها وتسافر إلي، وليتني استطيع الاقتراب منها وأهديها كل شيء من حب وسعاده وامان، لكن للأسف هو عشق ممنوع حتى حين .
لا تدري كيف يمضي بها الوقت فكل الساعات والدقائق والثواني عندها سيان كأنها تعيش خارج الزمن، تتمنى اأوفي ظلّ حرارة الجو تشعر بالبرد ولا تجد من يدفئها، وبالخوف ولا تجد الامان، وبالبكاء ولكن حتى دموعها تخشى الخروج من عينيها، كل شيء بداخلها متجمد لدرجة انها تشعر بالاختناق، وكأن الضياع يداعب مملكتها وتأبى الانصياع، لم تعد تعرف سوى استنشاق الهواء أمام صديقها البحر كل صباح ومساء ، تسرح بخيالها وتسافر إلي، وليتني استطيع الاقتراب منها وأهديها كل شيء من حب وسعاده وامان، لكن للأسف هو عشق ممنوع حتى حين .