عادات النجاح

عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون

كل ناجح يحرص أن يكون مختلفا عن الآخرين، بل وسابق لهم، والناجح لا يسير مع القطيع فله عالمه الذي يتميز به، وكلما حققت نجاحا كن متشوقا أكثر لتعلم المزيد، فأول سبب للفشل هو النجاح الذي سبقه، فحين تكون ناجحا قد يدفعك هذا للتوقف عن تعلم المزيد وتقديم المزيد وفعل المزيد، فالنجاح أمر جميل وخطير في الوقت ذاته.
يقول هربرت جراي: (الناجحون قد اعتادوا القيام بالأمور التي لا يحب الفاشلون القيام بها)، وهو الثمن الذي لا بد لهم من دفعه، فإذا أردت نيل النجاح في أي مجال عليك بتحديد كيفية النجاح فيه، ثم تطبيق تلك المهارات والأنشطة.
وفي عالمنا اليوم العديد من الناجحين الذين سطروا تجاربهم الناجحة في الكتب وفي وسائل التواصل المتنوعة، والاستماع لهؤلاء الناجحين وغيرهم، حتى ولو لم يكن لديك مشكلة، سيبرمج عقلك الباطن مستقبلا على طريق النجاح.
اقرأ كتبهم ولا تبخل على نفسك بمعلومة مفيدة تجعلك ترى الجمال في خطوات التجديد نحو الأجمل، واستمع لبرامجهم الصوتية وأنت تقود سيارتك، وشاهد برامجهم المرئية في فتراتك المناسبة، فهي متاحة وبالمجان لمن أراد رفعة وارتقاء، واحضر ندواتهم ودوراتهم التعليمية ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وراسلهم وخذ من تجاربهم ما أنت محتاج إليه، وتقرب منهم مباشرة وسلهم النصح والتوجيه، ولا تكف أبدا عن التعلم والتقدم,