رمضان وخشوع السحاب
طلال الثبيتي
نفحات إيمانيه تعانقها الروح كل عام بكل خضوع
وسراج يضيء الآكام بمنتهى الخشوع
وصهيل الليالي الروحانية لا يهدأ
ما أزهى قانونك .. يا رمضان
إلى من زرع الرحمة بين أضلعي
إلى من أحيا ملائكتي
إلى من جعلني أمارس لذة الصبر
إلى شيخ الشهور
أقسم بربي .. لو مُنحتُ خنجراً .. وأبيح لي القتل ..لزرعتها في قلب كل الشهور
يا أفضل زائراً ..
وما العيد إلا أنت يا رمضان
.....
رمضان : أُحبك ..
هل تعلم لماذا ...؟؟
لست أدري .. لكن شعور خفي يحرك بحار الحب في قلبي
لأنك العطاء
لأنك الدواء
وبك وفيك يحلو اللقاء
فمرحباً بوجهك الوضاء
وافعل بقلبي ما تشاء
يا من يحمل رائحة الجِنان ... وعطر النور
وشموخ السماء ..
...
يا جامع أشتات القلوب
اقبل هلالك يتلألأ كــــ كوكب دُرّي
أقبل وجهك الضاحك
وثغرك الباسم
تنزلت فيك ملائكة الرب يا خير الشهور
وأحاطت بنا نفحات بركاتك
يا شهر القرآن
يا بلسم الأوجاع
يا رحلة الغفران
يا ابر الشهور
أنت أجلُّ مقبل أتى
وشهر التقى
كيف ارتاحت نبضـات القلب في حضورك واختفت كل الآلآم
وكيف خشع لدخولك السحاب
فيك الكتاب يقرأ
والرحمات تتنزل تترا
عند سحورنا نرجو رضا الرحمن
وبـ بكورنا تتفتح الأزهار
والقلوب يملأها الاطمئنان
والأرواح تسكنها السكينة
والناس كالجسد الواحد
يغشاهم عبير الرحمة
ويسكنون أبراج التسامح والألفة
برحمة الرحمن :
لن تغادر يا رمضان إلا بقبلة أطبعها على جبينك بطُهر
لن تغادر إلا بذنب مغفور
وقلب مسرور
فيا ويحي .. حينما تغادر
يا فرحة القلب الكئيب المثقلِ ....وهنآه في الليل الطويل الأليلِ
رمضان ... سلام لك حتى مطلع الفجر
نمد الأيدي ليرضى الله عنا
و ندعوه إبتهالاً و رجاءً
اللهم لا تردنا بعد شهرك خائبين
وإرفع عنا البلاء والهم والحزن ليوم الدين
اللهم جلَّ ما نصبو إليه رضاك
فأنعم علينا به ياالله
أَسألُ الله لكَم وَ لِذويكم خيرَ هذهِ الأَيَّام الفَضيلة ...
وصوماً مقبولا
وسراج يضيء الآكام بمنتهى الخشوع
وصهيل الليالي الروحانية لا يهدأ
ما أزهى قانونك .. يا رمضان
إلى من زرع الرحمة بين أضلعي
إلى من أحيا ملائكتي
إلى من جعلني أمارس لذة الصبر
إلى شيخ الشهور
أقسم بربي .. لو مُنحتُ خنجراً .. وأبيح لي القتل ..لزرعتها في قلب كل الشهور
يا أفضل زائراً ..
وما العيد إلا أنت يا رمضان
.....
رمضان : أُحبك ..
هل تعلم لماذا ...؟؟
لست أدري .. لكن شعور خفي يحرك بحار الحب في قلبي
لأنك العطاء
لأنك الدواء
وبك وفيك يحلو اللقاء
فمرحباً بوجهك الوضاء
وافعل بقلبي ما تشاء
يا من يحمل رائحة الجِنان ... وعطر النور
وشموخ السماء ..
...
يا جامع أشتات القلوب
اقبل هلالك يتلألأ كــــ كوكب دُرّي
أقبل وجهك الضاحك
وثغرك الباسم
تنزلت فيك ملائكة الرب يا خير الشهور
وأحاطت بنا نفحات بركاتك
يا شهر القرآن
يا بلسم الأوجاع
يا رحلة الغفران
يا ابر الشهور
أنت أجلُّ مقبل أتى
وشهر التقى
كيف ارتاحت نبضـات القلب في حضورك واختفت كل الآلآم
وكيف خشع لدخولك السحاب
فيك الكتاب يقرأ
والرحمات تتنزل تترا
عند سحورنا نرجو رضا الرحمن
وبـ بكورنا تتفتح الأزهار
والقلوب يملأها الاطمئنان
والأرواح تسكنها السكينة
والناس كالجسد الواحد
يغشاهم عبير الرحمة
ويسكنون أبراج التسامح والألفة
برحمة الرحمن :
لن تغادر يا رمضان إلا بقبلة أطبعها على جبينك بطُهر
لن تغادر إلا بذنب مغفور
وقلب مسرور
فيا ويحي .. حينما تغادر
يا فرحة القلب الكئيب المثقلِ ....وهنآه في الليل الطويل الأليلِ
رمضان ... سلام لك حتى مطلع الفجر
نمد الأيدي ليرضى الله عنا
و ندعوه إبتهالاً و رجاءً
اللهم لا تردنا بعد شهرك خائبين
وإرفع عنا البلاء والهم والحزن ليوم الدين
اللهم جلَّ ما نصبو إليه رضاك
فأنعم علينا به ياالله
أَسألُ الله لكَم وَ لِذويكم خيرَ هذهِ الأَيَّام الفَضيلة ...
وصوماً مقبولا