يتفاوت الناس في مسألة تنظيم الوقت وإدارته تفاوتا كبيرا، فنجد أن هناك من الناس من يتمنى أن يكون لديهم أوقاتاً أطول من ساعات اليوم لإنهاء أعمالهم، ويبقون لفترات طويلة في حياتهم في صراع دائم وملاحقة أوقاتهم، مما يؤثر سلباً على أدائهم وإنتاجهم، بالإضافة إلى الوضع النفسي والمعنوي، وفي جانب آخر نرى أناساً آخرين لا يعانون من هذه المشكلة، بل هم منضبطون في أوقاتهم، ومنجزون لمهامهم، سعداء مع أنفسهم ومع الآخرين، مع العلم أن كلا الفريقين يملكون نفس العدد من الساعات (24) ساعة في اليوم الواحد.
تخيلوا معي لو اختفى عامل الوقت هل سيبقى شيء، فكل ما يحدث في حياتنا هو تبع للوقت، فالوقت هو السبيل لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات، وهو أحد الموارد الطبيعية الأشد ندرة برغم وفرته الحرجة لدينا، ويعتبر وحده قياس الإنجازات المعتبرة على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو الشعوب.
في دراسة لمؤسسة فرانكلين كوفي، استغرقت 6 سنوات، أجرتها على 351613 مشاركا من أفريقيا ومنطقة المحيط الهادي في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية أوضح المشتركون في هذا البحث أنهم يقضون حوالي 60% من وقتهم في القيام بالأشياء المهمة لهم و لشركاتهم، وأنهم يقضون حوالي 40% من وقتهم في القيام بأشياء غير مهمة لهم ولشركاتهم، وتبين في هذه الدراسة أن من مضيعات الوقت الذاتية عدم التخطيط، وعدم تفويض بعض المسؤوليات والأعمال، مع الفوضى والارتجال والتأجيل والتسويف، وعدم قول (لا) لبعض الأعمال التي لا إنتاجية فيها أو فائدة، وكذلك من أكثر ما يضيع الوقت هم الزوار الذين يأتون اليك بدون موعد سابق، ومن ذلك أيضا المكالمات الهاتفية الكثيرة، والاجتماعات غير المجدولة، وأسلوب إدارة المهام الخاطئ تراكم الاوراق وفقدان الاسلوب الجيد للتعامل معها، والأمور الخارجة عن الإرادة مثل الروتين العام والازدحام المروري، وغيرها.
ولمعالجة هذه المور اذكر مضيعات الوقت الأكثر شيوعاً لديك، وحدد أكثر ثلاثة منها مضايقة لك، وتساءل مع نفسك أي من هذه المضيعات تقع تحت تحكمك...؟ وأي منها لا يقع تحت تحكمك...؟ واذكر بعض الحلول المقترحة للتخلص من هذه المضيعات.
تخيلوا معي لو اختفى عامل الوقت هل سيبقى شيء، فكل ما يحدث في حياتنا هو تبع للوقت، فالوقت هو السبيل لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات، وهو أحد الموارد الطبيعية الأشد ندرة برغم وفرته الحرجة لدينا، ويعتبر وحده قياس الإنجازات المعتبرة على مستوى الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو الشعوب.
في دراسة لمؤسسة فرانكلين كوفي، استغرقت 6 سنوات، أجرتها على 351613 مشاركا من أفريقيا ومنطقة المحيط الهادي في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية أوضح المشتركون في هذا البحث أنهم يقضون حوالي 60% من وقتهم في القيام بالأشياء المهمة لهم و لشركاتهم، وأنهم يقضون حوالي 40% من وقتهم في القيام بأشياء غير مهمة لهم ولشركاتهم، وتبين في هذه الدراسة أن من مضيعات الوقت الذاتية عدم التخطيط، وعدم تفويض بعض المسؤوليات والأعمال، مع الفوضى والارتجال والتأجيل والتسويف، وعدم قول (لا) لبعض الأعمال التي لا إنتاجية فيها أو فائدة، وكذلك من أكثر ما يضيع الوقت هم الزوار الذين يأتون اليك بدون موعد سابق، ومن ذلك أيضا المكالمات الهاتفية الكثيرة، والاجتماعات غير المجدولة، وأسلوب إدارة المهام الخاطئ تراكم الاوراق وفقدان الاسلوب الجيد للتعامل معها، والأمور الخارجة عن الإرادة مثل الروتين العام والازدحام المروري، وغيرها.
ولمعالجة هذه المور اذكر مضيعات الوقت الأكثر شيوعاً لديك، وحدد أكثر ثلاثة منها مضايقة لك، وتساءل مع نفسك أي من هذه المضيعات تقع تحت تحكمك...؟ وأي منها لا يقع تحت تحكمك...؟ واذكر بعض الحلول المقترحة للتخلص من هذه المضيعات.