هناك عدة وسائل تصل بك إلى ما تريد من تحقيق هذه الأهداف التي تريدها، وطلب المشورة ممن سبقك في هذا المجال يتيح لك أفكارا جديدة وسبلا تحقق بها مخططاتك، بالإضافة إلى عدم التعرض للعقبات التي تعرض لها من سبقك.
قال الشاعر:
إن اللبيب إذا تفرق أمره
فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه
فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
والاستشارة استغلال للموارد المتاحة، وقد سبقك الكثيرون في تجاربهم التي تمثل رصيدا كبيرا يمكن استغلاله، والنهل من فوائده بلا ثمن.
قال لقمان الحكيم لابنه: شاور من جرب الأمور فإنه يعطيك من رأيه ما قام عليه بالغلاء وأنت تأخذه مجانا.
وهذه الاستشارة كانت العلامة الفارقة في تقسيم الرجال، فقد قيل : الناس رجل ونصف رجل ولا شيء.
فالرجل من له رأي صائب ويشاور.
ونصف الرجل من له رأي صائب ولكن لا يشاور، أو يشاور ولكن لا رأي له.
ولا شيء هو من لا رأي له ولا يشاور.
قال الشاعر:
شاور صديقك في الخفي المشكل
واقبل نصيحة ناصح متفضل
فالله قد أوصى بذلك نبيه
في قوله (شاورهم) و (توكل)
لذا كان التأكيد عليها في تراثنا الإسلامي ضمن نصوص كثيرة، وفي تراثنا الأدبي منثوره وشعره، ومن لطيف ما قيل في هذا الباب قول الشاعر بشار بن برد:
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن
برأي نصيح أو نصيحة حازم
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة
فإن الخوافي قوة للقوادم
شارك أهدافك فقط مع الأشخاص الذين سيعطونك المساندة لتحقيق هذه الأهداف، ومع من يستطيع تقديم العون في تحقيقها، سواء كانت تلك المساندة مادية أو معنوية، ولا تكثر من الحديث حولها مع كل أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود).
والمثبطون كثيرون، فمنهم من يدفعه الحسد، ومنهم من يجهل ما أنت مقدم عليه، فهو عدو ما جهل، ومنهم من يرى أن أفضل شيء ما هو عليه، وأن أي شيء آخر لا داعي له، ومنهم من همته قصيرة، ومنهم من يقف عند أدنى صعوبة ومن ثم ينكص على عقبيه، وإذا تفكرت في أحوال من حولك ستجد التنوع الواضح في أسلوب التفكير ومعايشة الحياة، وكلمة تشجيعية بسيطة من محب تجعلك بدلا من الخطو تقفز قفزات ضمن الطريق المرسوم لتحقيق الهدف، وبدلا من أن تبذل ساعتين يوميا لتحقيق المراد بعد شهر ستجد نفسك مندفعا لتحقيقه بعد أسبوع، فلا تجازف بأهدافك وقتلها حين تطرحها عند من لا يعطيك الدعم لها، سواء كان الدعم معنويا أو ماديا أو مساندة ولو بالاستماع المشجع وطرح النقاش بصورة تعينك على توسيع الرؤية والتصورات من أجل نجاح أشمل وتحقيق أكمل .
قال الشاعر:
إن اللبيب إذا تفرق أمره
فتق الأمور مناظرا ومشاورا
وأخو الجهالة يستبد برأيه
فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
والاستشارة استغلال للموارد المتاحة، وقد سبقك الكثيرون في تجاربهم التي تمثل رصيدا كبيرا يمكن استغلاله، والنهل من فوائده بلا ثمن.
قال لقمان الحكيم لابنه: شاور من جرب الأمور فإنه يعطيك من رأيه ما قام عليه بالغلاء وأنت تأخذه مجانا.
وهذه الاستشارة كانت العلامة الفارقة في تقسيم الرجال، فقد قيل : الناس رجل ونصف رجل ولا شيء.
فالرجل من له رأي صائب ويشاور.
ونصف الرجل من له رأي صائب ولكن لا يشاور، أو يشاور ولكن لا رأي له.
ولا شيء هو من لا رأي له ولا يشاور.
قال الشاعر:
شاور صديقك في الخفي المشكل
واقبل نصيحة ناصح متفضل
فالله قد أوصى بذلك نبيه
في قوله (شاورهم) و (توكل)
لذا كان التأكيد عليها في تراثنا الإسلامي ضمن نصوص كثيرة، وفي تراثنا الأدبي منثوره وشعره، ومن لطيف ما قيل في هذا الباب قول الشاعر بشار بن برد:
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن
برأي نصيح أو نصيحة حازم
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة
فإن الخوافي قوة للقوادم
شارك أهدافك فقط مع الأشخاص الذين سيعطونك المساندة لتحقيق هذه الأهداف، ومع من يستطيع تقديم العون في تحقيقها، سواء كانت تلك المساندة مادية أو معنوية، ولا تكثر من الحديث حولها مع كل أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود).
والمثبطون كثيرون، فمنهم من يدفعه الحسد، ومنهم من يجهل ما أنت مقدم عليه، فهو عدو ما جهل، ومنهم من يرى أن أفضل شيء ما هو عليه، وأن أي شيء آخر لا داعي له، ومنهم من همته قصيرة، ومنهم من يقف عند أدنى صعوبة ومن ثم ينكص على عقبيه، وإذا تفكرت في أحوال من حولك ستجد التنوع الواضح في أسلوب التفكير ومعايشة الحياة، وكلمة تشجيعية بسيطة من محب تجعلك بدلا من الخطو تقفز قفزات ضمن الطريق المرسوم لتحقيق الهدف، وبدلا من أن تبذل ساعتين يوميا لتحقيق المراد بعد شهر ستجد نفسك مندفعا لتحقيقه بعد أسبوع، فلا تجازف بأهدافك وقتلها حين تطرحها عند من لا يعطيك الدعم لها، سواء كان الدعم معنويا أو ماديا أو مساندة ولو بالاستماع المشجع وطرح النقاش بصورة تعينك على توسيع الرؤية والتصورات من أجل نجاح أشمل وتحقيق أكمل .