البراغيث من أكثر الحشرات قفزا رأسيا بالنسبة لحجمها، فهي تقفز بارتفاع 36 بوصة، وإذا وضعت البرغوث في وعاء مغلق سيظل قادرا على القفز 36 بوصة، وسيقفز بالفعل ولكنه سيصطدم بالغطاء، وسيعيد تقديره لقوة القفزة وسيتكيف مع الارتفاع الجديد دون اصطدام، وسيتكرر هذا الأمر مع البرغوث الآخر الذي سيوضع في نفس الوعاء.
وعندما يولد برغوث في داخل هذا الوعاء ستكون مقدرته على القفز تصل إلى 36 بوصة إلا أنه سيقفز إلى ما دون الغطاء لأنه شاهد أبويه يقفزان إلى هذا المستوى، وهم بذلك قد علموه القفز إلى هذا المستوى فقط,
ونحن البشر نفعل نفس الأشياء، ونسمح لبيئتنا أن تفرض علينا حدودا معينة لا نتجاوزها، بل ونورثها لمن بعدنا، وكذلك أصدقاؤنا وأصحابنا الذين وضعوا لهم أغطية يخافون أن تصطدم بها رؤوسهم، فتجدهم يراوحون في أماكنهم فلا يتقدمون ولا يتطورون، بل وينتقدون من يحاول أن يتجاوز هذا الغطاء ووصمه بصفات الاستهجان والتخذيل، وكذلك بعض ثقافاتنا التي تحجّم من قدراتنا وطموحاتنا.
لكي تعيش حياتك بقوتها وعنفوانها الجميل انزع غطاء القارورة، وبغض النظر من تكون، وبغض النظر عن مكانك في الحياة، فأنت قادر على نزع الغطاء، وإذا كنت تتساءل ما إذا كان هذا الغطاء موجود في حياتك، أم لا تفكر في أمرك، هل تستيقظ صباحا متحمسا للحياة ومبتسما، إذا كنت تشعر أن الحياة مملة والوقت بطيء، وإذا قال أصدقاؤك أن أحلامك منطقية، فأنت لا زلت تحت الغطاء، وإذا كان لديك وقت لتفعل كل شيء يطلبه منك أي أحد، فأنت تحت الغطاء، فإما أن تعمل من أجل تحقيق أهدافك أنت، وإما أن تعمل من أجل تحقيق أهداف شخص آخر، ويجب ألا تكون أحلامك منطقية لكل شخص، ولابد أن تقول شيئا يجعل من حولك يتساءلون كيف ستفعل ذلك...؟ حينئذ تكون قد نزعت الغطاء، وإذا لم ينتقدوك بشدة فأنت لا تفعل شيء يذكر، فأحيانا يكون الطموح ثمنه السخرية.
الآباء والأمهات في أحيان كثيرة لا يملكون الجرأة ليقولوا لأبنائهم أنّا أخطأنا في قفزاتنا، لكنكم تقدرون على القفز بصورة أفضل، وتستمر الأجيال بتوارث هذا الأمر، عقلك هو غطاؤك، إذا استطعت أن ترفع غطاءك فستظهر لك الإمكانات العجيبة التي تملكها، فأطلق العنان لخيالك، واحلم أكثر قليلا.
وعندما يولد برغوث في داخل هذا الوعاء ستكون مقدرته على القفز تصل إلى 36 بوصة إلا أنه سيقفز إلى ما دون الغطاء لأنه شاهد أبويه يقفزان إلى هذا المستوى، وهم بذلك قد علموه القفز إلى هذا المستوى فقط,
ونحن البشر نفعل نفس الأشياء، ونسمح لبيئتنا أن تفرض علينا حدودا معينة لا نتجاوزها، بل ونورثها لمن بعدنا، وكذلك أصدقاؤنا وأصحابنا الذين وضعوا لهم أغطية يخافون أن تصطدم بها رؤوسهم، فتجدهم يراوحون في أماكنهم فلا يتقدمون ولا يتطورون، بل وينتقدون من يحاول أن يتجاوز هذا الغطاء ووصمه بصفات الاستهجان والتخذيل، وكذلك بعض ثقافاتنا التي تحجّم من قدراتنا وطموحاتنا.
لكي تعيش حياتك بقوتها وعنفوانها الجميل انزع غطاء القارورة، وبغض النظر من تكون، وبغض النظر عن مكانك في الحياة، فأنت قادر على نزع الغطاء، وإذا كنت تتساءل ما إذا كان هذا الغطاء موجود في حياتك، أم لا تفكر في أمرك، هل تستيقظ صباحا متحمسا للحياة ومبتسما، إذا كنت تشعر أن الحياة مملة والوقت بطيء، وإذا قال أصدقاؤك أن أحلامك منطقية، فأنت لا زلت تحت الغطاء، وإذا كان لديك وقت لتفعل كل شيء يطلبه منك أي أحد، فأنت تحت الغطاء، فإما أن تعمل من أجل تحقيق أهدافك أنت، وإما أن تعمل من أجل تحقيق أهداف شخص آخر، ويجب ألا تكون أحلامك منطقية لكل شخص، ولابد أن تقول شيئا يجعل من حولك يتساءلون كيف ستفعل ذلك...؟ حينئذ تكون قد نزعت الغطاء، وإذا لم ينتقدوك بشدة فأنت لا تفعل شيء يذكر، فأحيانا يكون الطموح ثمنه السخرية.
الآباء والأمهات في أحيان كثيرة لا يملكون الجرأة ليقولوا لأبنائهم أنّا أخطأنا في قفزاتنا، لكنكم تقدرون على القفز بصورة أفضل، وتستمر الأجيال بتوارث هذا الأمر، عقلك هو غطاؤك، إذا استطعت أن ترفع غطاءك فستظهر لك الإمكانات العجيبة التي تملكها، فأطلق العنان لخيالك، واحلم أكثر قليلا.