كم كان هذا الصيف ضيفاً ثقيلاً مقيتاً بكل أحواله ، أدخلني عنوة في بحر الأحزان ، تشتتت وتبعثرت فيه أفكاري وجوارحي ، بت فيه غريقاً أحاول أن اتشبث بأي بارقة أمل، حتى وإن كانت ابتسامة كاذبة، تعيدني إلى شط الحياة، أنعم فيها وأعود كسابق عهدي لا أخشى اليوم أو الغد.
أصبحت محبط المشاعر ، يحيط بي اليأس من كل صوب وحدب ، الجميع حولي ولكن لا أرى أحد منهم أسمع ضجيجهم ولا أستطيع تمييزهم ، لاهي مع نفسي في ملكوت خارج الحدود.
أتيت يا صيف ولم تكن كأي صيف ، دفنت بقدومك كل الأشواق ، وجعلت من روحي مسكناً وملاذاً للأنين والنحيب ،
افتقدت سحر أجواءك ومساءاتك المفعمة بالحيوية والنشاط افتقدت لذلك الإحساس الممزوج بالفرح والضحك وبالطمانينة والسكينة.
عدت يا صيف بثوب لا يليق بك ، ثوب احتواني بكل مقاساته المختلفة ، عدت وغابت نكهة نسائمك المقترنة تارة بقطرات الندى في فجرك الرطب وتارة بأنفاسك الدافئة وسط رياحك المتقلبة ، عدت لتتغذى من أوجاعي وترتوي من دموع اتراحي.
عدت يا صيف وليتك لم تعد ، ارحل بلا وداع او عزاء وسأنتظر مقدم الشتاء بفارغ الصبر عله يداوي جراحي ويحتضن الآمي ففيه أجدد أيامي واستكين في أجواءه الشاعرية، يغمرني بالدفء والحنان والعطاء.
أصبحت محبط المشاعر ، يحيط بي اليأس من كل صوب وحدب ، الجميع حولي ولكن لا أرى أحد منهم أسمع ضجيجهم ولا أستطيع تمييزهم ، لاهي مع نفسي في ملكوت خارج الحدود.
أتيت يا صيف ولم تكن كأي صيف ، دفنت بقدومك كل الأشواق ، وجعلت من روحي مسكناً وملاذاً للأنين والنحيب ،
افتقدت سحر أجواءك ومساءاتك المفعمة بالحيوية والنشاط افتقدت لذلك الإحساس الممزوج بالفرح والضحك وبالطمانينة والسكينة.
عدت يا صيف بثوب لا يليق بك ، ثوب احتواني بكل مقاساته المختلفة ، عدت وغابت نكهة نسائمك المقترنة تارة بقطرات الندى في فجرك الرطب وتارة بأنفاسك الدافئة وسط رياحك المتقلبة ، عدت لتتغذى من أوجاعي وترتوي من دموع اتراحي.
عدت يا صيف وليتك لم تعد ، ارحل بلا وداع او عزاء وسأنتظر مقدم الشتاء بفارغ الصبر عله يداوي جراحي ويحتضن الآمي ففيه أجدد أيامي واستكين في أجواءه الشاعرية، يغمرني بالدفء والحنان والعطاء.