سعيد بن عبد العزيز ابن أبي يحيى الإمام القدوة مفتي دمشق أبو محمد التنوخي الدمشقي الذي انتهت إليه مشيخة العلم بعد الأوزاعي بالشام، قال الوليد بن مزيد: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد بن عبد العزيز حاضر قال: سلوا أبا محمد.
وعن مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: ما كتبت حديثا قط، يعني كان يتحفظ.
وقال الإمام أحمد في المسند ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة.
وقال أبو زرعة: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم قال: كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
وعن أبي عبد الرحمن الأسدي قال: قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة...؟ فقال: يا ابن أخي، وما سؤالك عن ذلك..؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به، فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
وقال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
وعن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين؛ صَمُوتٌ واع؛ وناطق عارف. وهذه معرفة بمسؤولية الكلمة وتبعيتها.
وقال عقبة بن علقمة البيروتي: حدثني سعيد بن عبد العزيز قال: من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم.
أحوال هؤلاء الرجال الصالحين العابدين، كما قرأتم، عجيبة في حرصهم على صلاة الجماعة، رغم أمراضهم وصعوبة حركتهم، وكذلك في أوقاتنا هذه نرى الكثيرين الذين يحرصون على صلاة الجماعة، ولا تكاد تفتقدهم إلا في أوقات سفرهم، أو في فترات دوامهم في أعمالهم، فإذا لم تجده في الصلاة فاعلم أنه خارج المنطقة، وعند سؤاله يخبرك انه هنا أو هناك حسب حاجة أهله أو أحواله الاجتماعية وصلة رحمة، أما أن تحضره الصلاة فيصليها في بيته فهذا ما لا يكون أبدا.
ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.
وعن مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: ما كتبت حديثا قط، يعني كان يتحفظ.
وقال الإمام أحمد في المسند ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة.
وقال أبو زرعة: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم قال: كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
وعن أبي عبد الرحمن الأسدي قال: قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة...؟ فقال: يا ابن أخي، وما سؤالك عن ذلك..؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به، فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
وقال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
وعن أبي مسهر قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين؛ صَمُوتٌ واع؛ وناطق عارف. وهذه معرفة بمسؤولية الكلمة وتبعيتها.
وقال عقبة بن علقمة البيروتي: حدثني سعيد بن عبد العزيز قال: من أحسن فليرج الثواب، ومن أساء فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزا بغير حق أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم أورثه الله فقرا بغير ظلم.
أحوال هؤلاء الرجال الصالحين العابدين، كما قرأتم، عجيبة في حرصهم على صلاة الجماعة، رغم أمراضهم وصعوبة حركتهم، وكذلك في أوقاتنا هذه نرى الكثيرين الذين يحرصون على صلاة الجماعة، ولا تكاد تفتقدهم إلا في أوقات سفرهم، أو في فترات دوامهم في أعمالهم، فإذا لم تجده في الصلاة فاعلم أنه خارج المنطقة، وعند سؤاله يخبرك انه هنا أو هناك حسب حاجة أهله أو أحواله الاجتماعية وصلة رحمة، أما أن تحضره الصلاة فيصليها في بيته فهذا ما لا يكون أبدا.
ربنا اجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا، ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.