لا يمكن فصل مايجري اليوم في المملكة العربية السعودية عما جرى فيها وعلى أرضها بالأمس البعيد والقريب على السواء ، وبكل تأكيد فإن كل انجاز حضاري راهن تشهده المملكة مرتبط بشكل وثيق بتاريخ محدد هو الأول من الميزان عام (١٣٥١هـ ) لقد وحد عبدالعزيز مملكته فهو قد انتزعها من بين براثن التمزق والفوضى والاضطراب بصبر عز وجوده في غير نظيره من الرجال التاريخيين ، وبإيمان لا يوجد في غيره من القادة ، وبشجاعة لا تتوفر في غير هذا النوع من حملة الرسالات الموهوبين .
إن ما حققه الملك عبدالعزيز حفر في ذاكرة التاريخ ليبقى نبراسا يتوارثه الأبناء جيل بعد جيل ، فالأجداد هاموا بحب الوطن ومحبة ولاة أمره، تبعهم الآباء في ذلك، وحذا حذوهم الأبناء، ممن تشربوا محبة الوطن والإخلاص له لأن عصر عبدالعزيز نهر جاري من الإخلاص والوفاء لهذا الوطن الغالي المعطاء لا ينضب ، وفي عام (١٣٧٣هـ) سلم هذا الكيان لأبنائه الغير الميامين وقد سعد سكان المملكة بتفيؤ ظلال حكمهم الوارف ونعموا بالأمن والطمأنينة والعدل في جميع مرافق الحياة.
وهاهي المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير /محمد بن سلمان تعيش نِعماً لا تُعد ولا تُحصى، فمن الأمن والأمان، إلى رغد العيش وتطلعات المستقبل التي تقف وراءها قيادة حكيمة، جعلت همها بناء الإنسان وتلبية رغباته، والعمل على كل ما فيه رفعة الوطن والمواطن. ومن المسلمات التي يشهد لها التاريخ أن لكل وطن قوي مسار حضاري يسير عليه ومرتكزات يستمد منها خصوصيته.
ليسجل التاريخ الحديث أعظم وأنجح وحدة جمعت الشتات وأرست الأمن والاستقرار ووجهت المقاصد إلى بناء دولة عصرية دستورها كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم وعمادها المواطن وهدفها الازدهار وصناعة مستقبل أفضل للوطن وابنائه .
لا يسعنا في هذه الذكرى إلا أن نحمد الله عزوجل على ما أسبغ على بلادنا من نعم كثيرة وما بلغته بين الأمم من مكانة عالية رفيعة نفتخر بها جميعا قيادة وشعبا والفضل بذلك لله عزوجل القائل ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) فأي وعد أعظم من هذا فالحمدلله رب العالمين.
عضو مجلس المنطقة
اللواء /المتقاعد
عبدالله بن كريم بن عطية
إن ما حققه الملك عبدالعزيز حفر في ذاكرة التاريخ ليبقى نبراسا يتوارثه الأبناء جيل بعد جيل ، فالأجداد هاموا بحب الوطن ومحبة ولاة أمره، تبعهم الآباء في ذلك، وحذا حذوهم الأبناء، ممن تشربوا محبة الوطن والإخلاص له لأن عصر عبدالعزيز نهر جاري من الإخلاص والوفاء لهذا الوطن الغالي المعطاء لا ينضب ، وفي عام (١٣٧٣هـ) سلم هذا الكيان لأبنائه الغير الميامين وقد سعد سكان المملكة بتفيؤ ظلال حكمهم الوارف ونعموا بالأمن والطمأنينة والعدل في جميع مرافق الحياة.
وهاهي المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير /محمد بن سلمان تعيش نِعماً لا تُعد ولا تُحصى، فمن الأمن والأمان، إلى رغد العيش وتطلعات المستقبل التي تقف وراءها قيادة حكيمة، جعلت همها بناء الإنسان وتلبية رغباته، والعمل على كل ما فيه رفعة الوطن والمواطن. ومن المسلمات التي يشهد لها التاريخ أن لكل وطن قوي مسار حضاري يسير عليه ومرتكزات يستمد منها خصوصيته.
ليسجل التاريخ الحديث أعظم وأنجح وحدة جمعت الشتات وأرست الأمن والاستقرار ووجهت المقاصد إلى بناء دولة عصرية دستورها كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم وعمادها المواطن وهدفها الازدهار وصناعة مستقبل أفضل للوطن وابنائه .
لا يسعنا في هذه الذكرى إلا أن نحمد الله عزوجل على ما أسبغ على بلادنا من نعم كثيرة وما بلغته بين الأمم من مكانة عالية رفيعة نفتخر بها جميعا قيادة وشعبا والفضل بذلك لله عزوجل القائل ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ) فأي وعد أعظم من هذا فالحمدلله رب العالمين.
عضو مجلس المنطقة
اللواء /المتقاعد
عبدالله بن كريم بن عطية