لم يستفق العالم من مصائب الاشتراكية التي حاربت الملكية الخاصة وجعلت هذا الحق بيد السلطة فقط فزادت الكادحين فقرا وجوعا وإفلاس حتى صدم العالم بالرأسمالية ذات البريق الكاذب والتي وزعت المجتمعات الى طبقات طبقة غنية غناء فاحش تتمثل في الطبقة المخملية المستأثرة برؤوس الاموال وطبقة فقيرة تصارع كل يوم الاحتكار وغلاء الاسعار وتقصم ظهورهم الفائدة الربوية ويتناهشهم الجوع والعوز والحاجة وتضرب في اوساطها البطالة والحرمان وما رست عليهم الانظمة المتسيدة المالكة للمال جميع صنوف القمع والتعذيب في مخالفة صريحة لما يدعون من ديمقراطية وحرية وحق تعبير وحق مساوة بين طبقات المجتمع وإن لكل شخص حق العيش الكريم وهذه كلها من مصطلحات الرأسمالية القذرة والتي عرى الله وجهها النتن ليستفيق العالم من سحرها البراق الى التمرد عليها والخروج في الميادين مطالبين برحيل هذه الانظمة التي ارهقتهم سنين طوال بمصطلحات خادعة ليس لها دليلا ملموس على ارض الواقع بل ان الواقع يقول انهم ازدادوا فحش وغناء واصبح المال دولة بينهم .
فهذه امريكا صاحبة نظام الرأسمالية تُضرب اقتصاديا في جميع مفاصلها وها هي أوربا تتهاوى وتعلن كلا من اليونان وإسبانيا افلاسهما وهاهي بقية دول القارة العجوز تعقد المؤتمرات هنا وهناك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا النظام الجشع الذي سحق احلام الدول والشعوب وهاهم بروفسورات الجامعات الغربية وعمداء الاقتصاد العالمي ينادون بضرورة تطبيق النظام الإسلامي والذي اثبتت التجارب على مر الازمان بانه النموذج الاصلح للبشرية في تعاملاتها المالية وفي رسم سياساتها الاقتصادية كيف لا يكون كذلك وهو من العليم الخبير الذي يعلم ما ينفع الناس.
وللأسف رغم ان كل الشواهد تشير الى ان جُل المفاهيم والمصطلحات القادمة من الغرب قد فشلت في الاقتصاد وفي الحياة الاجتماعية وفي السياسة وفي كل مناهج الحياة إلا ان ثمة ثلة من ابناء جلدتنا لازالوا يغنغنون ويتغنون بهذه المصطلحات الفاسدة والتي هي نتاج عقول بشرية ويطالبون بتطبيقها ونبذ شرع الله خلف ظهورهم وكأنهم لا يرون تهاوي المصطلحات ولا ينظرون للواقع ولا يقرأون ثورة الجياع بعيون بصيرة وعقول نحريرة ولم يدركوا ان الشعوب قد وضعت كل هذه المصطلحات الرنانة والحريات المزعومة تحت اقدامها ورفعت صوتها عالياً باننا نريد شرع الله ليكون الفيصل في كل معاملاتنا.
لقد سقط النظام الاشتراكي الشيوعي القذر وهاهو النظام الرسمالي الجشع يتهاوى فسقط بسقوطهما مصطلح القومية سواء قومية عربية او قومية عرقية وسقطت لسقوطهما العلمانية البغيضة والليبرالية العفنة فكل الانظمة التي كانت تحكم هي نتاج إما لقومية او علمانية أو ليبرالية وكانت هذه المصطلحات مجتمعة محارب مستميت لكل ما هو اسلامي ( وزين العابدين خير انموذج ).
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري
فهذه امريكا صاحبة نظام الرأسمالية تُضرب اقتصاديا في جميع مفاصلها وها هي أوربا تتهاوى وتعلن كلا من اليونان وإسبانيا افلاسهما وهاهي بقية دول القارة العجوز تعقد المؤتمرات هنا وهناك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا النظام الجشع الذي سحق احلام الدول والشعوب وهاهم بروفسورات الجامعات الغربية وعمداء الاقتصاد العالمي ينادون بضرورة تطبيق النظام الإسلامي والذي اثبتت التجارب على مر الازمان بانه النموذج الاصلح للبشرية في تعاملاتها المالية وفي رسم سياساتها الاقتصادية كيف لا يكون كذلك وهو من العليم الخبير الذي يعلم ما ينفع الناس.
وللأسف رغم ان كل الشواهد تشير الى ان جُل المفاهيم والمصطلحات القادمة من الغرب قد فشلت في الاقتصاد وفي الحياة الاجتماعية وفي السياسة وفي كل مناهج الحياة إلا ان ثمة ثلة من ابناء جلدتنا لازالوا يغنغنون ويتغنون بهذه المصطلحات الفاسدة والتي هي نتاج عقول بشرية ويطالبون بتطبيقها ونبذ شرع الله خلف ظهورهم وكأنهم لا يرون تهاوي المصطلحات ولا ينظرون للواقع ولا يقرأون ثورة الجياع بعيون بصيرة وعقول نحريرة ولم يدركوا ان الشعوب قد وضعت كل هذه المصطلحات الرنانة والحريات المزعومة تحت اقدامها ورفعت صوتها عالياً باننا نريد شرع الله ليكون الفيصل في كل معاملاتنا.
لقد سقط النظام الاشتراكي الشيوعي القذر وهاهو النظام الرسمالي الجشع يتهاوى فسقط بسقوطهما مصطلح القومية سواء قومية عربية او قومية عرقية وسقطت لسقوطهما العلمانية البغيضة والليبرالية العفنة فكل الانظمة التي كانت تحكم هي نتاج إما لقومية او علمانية أو ليبرالية وكانت هذه المصطلحات مجتمعة محارب مستميت لكل ما هو اسلامي ( وزين العابدين خير انموذج ).
بقلم / عبد الله بن علي الأحمري