سئلت ماذا يعني لك الوطن احترت بأي إجابة ممكن أن تعبر عما أريد قوله تحديداً، فالوطن هو كل شيء ولا تستطيع أن تفيه كل إجابات الدنيا فهو الحب والحياة ، هو الأمان والاستقرار، هو أولاً و أخيراً إنتماء بالعز والفخر.
الوطن شموخ نزهو به بين الأمم ، و لتحقيق ذلك هناك بنود من أهمها أن نعمل يداً بيد ونكون قلباً واحداً لنساهم بالعزيمة والهمة والاصرار في رفعته و إستمرار مجده ليبقى وحيداً على القمة ، المسألة ليست شعارات بل أفعال و إنجازات لابد أن تتبلور على أرض الواقع.
تخيل نفسك بلا وطن حدودك عند قدميك، وربما لا حدود لك مبتور القدمين ، لا مأوى لك معدم لا أمان ولا سلام ولا حتى مع نفسك، الوطن ليس مجرد حفنة رمال أو كلمات على الورق أو شعارات، الوطن جزء لا يتجزأ منك فهو في قلبك وروحك، فالمواطن الحقيقي لا يقبل أن يتنازل عن هويته وتقاليده و عاداته وإن حاصرته معالم الحداثة و العولمة، فهو يعلم يقيناً أن حب الوطن جزء من الايمان و فطرة حياة.
كلنا يحب الوطن وكل منا يشكل لبنة أساسية في بناءه لذا فإن يوم الوطن فرصة لكي نستحضر الماضي ونراجع حساباتنا ، ماذا قدمنا لهذه الأرض ، ونسأل أنفسنا بكل صدق وتجرد هل الوطنية كانت عمل دوؤب بكل إخلاص وتفان أم مجرد كلام ووعود وأحلام زائفة ، هل كنا نأخذ منه بيد وفي يدنا الآخرى معول هدم ، هل أحببناه بصدق ومستعدين للتضحية لأجله بالروح والدم وبالغالي والنفيس ، إجابة لا يملكها إلا المواطن الصالح الذي حتمًا سيقول انا جندي الوطن وفداء ترابه .
نعم كلنا جنوده وسنسدد سهامنا في قلوب الحاقدين وبمن فيهم أعداء الحضارة من أرادوا لنا التقوقع داخل جحورنا ، وسنكون كلنا ذلك المواطن الصالح الغيور على وطنه قلباً وقالباً تحت إسم المملكة العربية السعودية وتعلونا راية التوحيد. أعز الله وطننا دار العز والفخر ليكون على قمة جميع الأوطان وكل عام والوطن بخير.
الوطن شموخ نزهو به بين الأمم ، و لتحقيق ذلك هناك بنود من أهمها أن نعمل يداً بيد ونكون قلباً واحداً لنساهم بالعزيمة والهمة والاصرار في رفعته و إستمرار مجده ليبقى وحيداً على القمة ، المسألة ليست شعارات بل أفعال و إنجازات لابد أن تتبلور على أرض الواقع.
تخيل نفسك بلا وطن حدودك عند قدميك، وربما لا حدود لك مبتور القدمين ، لا مأوى لك معدم لا أمان ولا سلام ولا حتى مع نفسك، الوطن ليس مجرد حفنة رمال أو كلمات على الورق أو شعارات، الوطن جزء لا يتجزأ منك فهو في قلبك وروحك، فالمواطن الحقيقي لا يقبل أن يتنازل عن هويته وتقاليده و عاداته وإن حاصرته معالم الحداثة و العولمة، فهو يعلم يقيناً أن حب الوطن جزء من الايمان و فطرة حياة.
كلنا يحب الوطن وكل منا يشكل لبنة أساسية في بناءه لذا فإن يوم الوطن فرصة لكي نستحضر الماضي ونراجع حساباتنا ، ماذا قدمنا لهذه الأرض ، ونسأل أنفسنا بكل صدق وتجرد هل الوطنية كانت عمل دوؤب بكل إخلاص وتفان أم مجرد كلام ووعود وأحلام زائفة ، هل كنا نأخذ منه بيد وفي يدنا الآخرى معول هدم ، هل أحببناه بصدق ومستعدين للتضحية لأجله بالروح والدم وبالغالي والنفيس ، إجابة لا يملكها إلا المواطن الصالح الذي حتمًا سيقول انا جندي الوطن وفداء ترابه .
نعم كلنا جنوده وسنسدد سهامنا في قلوب الحاقدين وبمن فيهم أعداء الحضارة من أرادوا لنا التقوقع داخل جحورنا ، وسنكون كلنا ذلك المواطن الصالح الغيور على وطنه قلباً وقالباً تحت إسم المملكة العربية السعودية وتعلونا راية التوحيد. أعز الله وطننا دار العز والفخر ليكون على قمة جميع الأوطان وكل عام والوطن بخير.