يكمن دور المعلمين والمعلمات في تطوع الطلاب بالتعريف بالعمل التطوعي وما يحمله من رسالة سامية، وما يتبعه من أجر وفائدة، والطلب منهم تعداد ما يمكن فعله من الأعمال التطوعية في حدود المدرسة بحسب قدراتهم ومهاراتهم، ومن ذلك تبيان لهم أن العمل التطوعي هو نشاط اختياري يقوم به فرد أو جماعة للصالح العام دون مقابل نقدي، يدفعهم لذلك الشعور الإنساني، والوازع الديني، والوعي الحضاري، وفي هذا إظهار للمهارات وفرصة لتبادل الخبرات يعود على الطالب بالرضا والثقة بالنفس، وتنمية للمعارف، وصقل للمهارات، وبناء وتعزيز للقدرات الاجتماعية، والتحول من فرد إلى شخصية مؤثرة، ناهيك عن شغل وقت الفراغ، وبناء روح الإيثار وحب مساعدة الناس،
وفي العمل التطوعي يتعرف الطالب على الكثيرين ممن حوله، مع ما يحصل عليه من الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس، وتنمية القدرات الذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية لديه.
وتبدأ مسيرة بناء التعرف على العمل التطوعي من أنشطة متعددة تقام في داخل المدرسة ومن ذلك: تنظيف الفصول وترتيبها وتزيينها، وجدولة حملات تنظيف للمدرسة ممراتها وساحاتها، وإعادة ترتيب اللوحة الحائطية وإزالة القديم منها، والاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم في واجباتهم، وتشجيع مشاركتهم في النشاطات ولو بالحضور والنقاش، والحديث معهم وملاطفتهم، وإحضار المأكولات لهم من المقصف، ومساعدتهم على الحركة، وتنفيذ حملة توعوية عن مخاطر التلوث وأضراره، تتضمن مقالات وملصقات وصور، ومحاضرات قصيرة يشارك فيها الطلاب والمدرسون أو مهتمون من خارج المدرسة.
هناك عدد من الطلبة يمتلكون مواهب في الرسم والخط والزخرفة، فما فائدة ظهورها وقت حصة الفنية ليراها الأستاذ ثم تختبئ، فيمكن حث الطلبة على رسم لوحات وتزيين جدران المدرسة بها، ويمكن أن تقام مسابقة لذلك، مع تزيين الممرات بالكلمات التحفيزية المتجددة والتي تحمل أسماء الطلبة الذين قاموا بإعدادها، ومما يشجع الطلاب على الانخراط في هذه الأنشطة ذكر أسماء النشطين منهم والأكثر مشاركة في احتفالات المدرسة وتعليق أسمائهم على اللوحات ليكونوا قدوات وتشجيعا لبقية الطلبة.
ومن الأمور التطوعية الدعوة إلى جمع الكتب بين الطلاب والمعلمين وإنشاء مكتبة خاصة بالمدرسة، وترتيب أمور الاستعارة والتشجيع عليها وتحديد جوائز شهرية لأكثر الطلبة استعارة واستفادة من المكتبة، وإقامة الأنشطة والفعاليات للأيام العالمية والوطنية مثل يوم المعلم ويوم اليتيم، وأسبوع الشجرة ويوم الدفاع المدني ويوم الصحة والتغذية الصحيحة وغيرها.
هناك الكثير من المواهب والمهارات الطلابية والتي يمكن الاستفادة منها وتنميتها والمشاركة بها في مختلف الأنشطة والمحافل التعليمية والمجتمعية، والمجتمع يحتاج وبصورة كبيرة جدا للمتطوعين في مختلف المجالات الخيرية في المدارس ومراكز الأحياء والمستشفيات والمتنزهات والفعاليات المجتمعية، فيا أيها الطالب النجيب أنجز أي عمل مفيد، واجعل نفسك مثالا جميلا يقتدي بك من يراك أو يسمع عنك أو من يرى أثرك، وقم بفعل شيء مفيد ولا تكتف بالنظر إلى الأشياء الجميلة التي يفعلها الآخرون.
وفي العمل التطوعي يتعرف الطالب على الكثيرين ممن حوله، مع ما يحصل عليه من الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس، وتنمية القدرات الذهنية ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية لديه.
وتبدأ مسيرة بناء التعرف على العمل التطوعي من أنشطة متعددة تقام في داخل المدرسة ومن ذلك: تنظيف الفصول وترتيبها وتزيينها، وجدولة حملات تنظيف للمدرسة ممراتها وساحاتها، وإعادة ترتيب اللوحة الحائطية وإزالة القديم منها، والاهتمام بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم في واجباتهم، وتشجيع مشاركتهم في النشاطات ولو بالحضور والنقاش، والحديث معهم وملاطفتهم، وإحضار المأكولات لهم من المقصف، ومساعدتهم على الحركة، وتنفيذ حملة توعوية عن مخاطر التلوث وأضراره، تتضمن مقالات وملصقات وصور، ومحاضرات قصيرة يشارك فيها الطلاب والمدرسون أو مهتمون من خارج المدرسة.
هناك عدد من الطلبة يمتلكون مواهب في الرسم والخط والزخرفة، فما فائدة ظهورها وقت حصة الفنية ليراها الأستاذ ثم تختبئ، فيمكن حث الطلبة على رسم لوحات وتزيين جدران المدرسة بها، ويمكن أن تقام مسابقة لذلك، مع تزيين الممرات بالكلمات التحفيزية المتجددة والتي تحمل أسماء الطلبة الذين قاموا بإعدادها، ومما يشجع الطلاب على الانخراط في هذه الأنشطة ذكر أسماء النشطين منهم والأكثر مشاركة في احتفالات المدرسة وتعليق أسمائهم على اللوحات ليكونوا قدوات وتشجيعا لبقية الطلبة.
ومن الأمور التطوعية الدعوة إلى جمع الكتب بين الطلاب والمعلمين وإنشاء مكتبة خاصة بالمدرسة، وترتيب أمور الاستعارة والتشجيع عليها وتحديد جوائز شهرية لأكثر الطلبة استعارة واستفادة من المكتبة، وإقامة الأنشطة والفعاليات للأيام العالمية والوطنية مثل يوم المعلم ويوم اليتيم، وأسبوع الشجرة ويوم الدفاع المدني ويوم الصحة والتغذية الصحيحة وغيرها.
هناك الكثير من المواهب والمهارات الطلابية والتي يمكن الاستفادة منها وتنميتها والمشاركة بها في مختلف الأنشطة والمحافل التعليمية والمجتمعية، والمجتمع يحتاج وبصورة كبيرة جدا للمتطوعين في مختلف المجالات الخيرية في المدارس ومراكز الأحياء والمستشفيات والمتنزهات والفعاليات المجتمعية، فيا أيها الطالب النجيب أنجز أي عمل مفيد، واجعل نفسك مثالا جميلا يقتدي بك من يراك أو يسمع عنك أو من يرى أثرك، وقم بفعل شيء مفيد ولا تكتف بالنظر إلى الأشياء الجميلة التي يفعلها الآخرون.