تحتفلُ المملكة العربية السعودية في الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام بيومها الوطني ، وذلك حيث تم توحيد المملكةَ ( بلاد الحجاز آنذاك ) تحت رايةٍ واحدةٍ وقيادةٍ واحدةٍ ومُسمى واحد .
لكن دعونا نُعَرِّف بدايًة ما هو اليومُ الوطني أو العيد القومي ؟٠
هو يومُ جلاء لمُستعمِرٍ أو جَلاءً لمُحتَلٍّ أو تحريرًا بالحربِ للبلادِ أو توحيدَ الصَفِّ المُتَفرِّقِ وإيجادِ الُّلحمَةِ الوطنية .
وكان اليوم الوطني للمملكة ليس أول ثلاثةٍ أو آخِرُهم ، بل كان يومًا للإحتفال بتوحيد الصف تحت رايةٍ واحدةٍ ، ومن هنا أصبح هو اليوم الوطني للمملكة .
ومَن يقومُ بمثل هذا فردًا كان أو مجموعةً إنما للتطلُّعِ لغدٍ مُشرِقٍ ومستقبلٍ بِرُؤىً طمُوحًة لِما هو أفضل للبلادِ والعباد ،
فالبلدانُ في شَتَّى بِقاعِ الأرض لا تنهضُ وتتقدم وترقَى بذاتها ، بل بأيادي المخلصين من أبنائها الذين يسعوْنَ بكل ما أُوتوا مِن قوةٍ جسديةٍ تُجسِّدُ رُؤاهم وفِكرهُمُ العقْلاني ،
والاحتفالُ ليس مُجرَّد تذكيرٍ للأجيالِ الباقيةِ وأن ينقلها السَّلفُ للخَلفِ حدثًا وفرحةً ، بل ليعلموا أن سابقيهم ذاقوا الأمَرَّينِ حتى تصير بلادهم على ما يرونه ،
تمامًا كرحلة الطائرة !؟.
كل رحلةٍ بقائدٍ غير السابق وبركاب جُدُد ، لكن الرحلة مُحددٌ قبلتها مُسبقًا ،إذا يكون التكاتف نحو رِفعةِ الأوطان واجبٌ كوجوب الجهاد لا محالة ،
وفي ظلِّ ما نراه من تقدم وتطورٍ في الغرب ونحن أساسه وفرطنا فيه والآن نسعى جاهدين لنلحقَ بالرَّكبِِ ، علينا أن نجعل من ماضينا درسًا لحاضرنا دفعةً لمستقبلنا ، والعقلُ العربي فريدٌ من نوعه ، فهو يبدع إن أراد لذلك سبيلا مع توفير الإمكانات ، والإرادة لله وحده ،
فعلى الجميع السعي الجاد ليكون التقدم بديلا عن النهوض ، تحت ظل قيادات يسلمون بعضهم البعض الراية وكأنهم يسلمون بعضهم السيف والدِّرع ،
الدِّرعُ وهو هُويتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي وهبنا الله إياها أن جعلنا عرب مسلمين ،
والسيف هو هدفنا ليس في المضاهاة ، بل الأكثر من ذلك لنرجع لسابق عهدنا أن صدَّرنا العِلمَ والعلوم والحضارةَ والثقافة للعالم كله ،
هذا بإيجاز هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية .
حفظهما الله بدعوة خليل الله من الأزل سيدنا إبراهيم، وحفظ خادم حرميها الشريفين، وولي عهده، وحفظ أهلها، وحفظ كل بلادي العربية، وأدامها بإذنه آمنة.
كل عام وحضراتكم بخير
لكن دعونا نُعَرِّف بدايًة ما هو اليومُ الوطني أو العيد القومي ؟٠
هو يومُ جلاء لمُستعمِرٍ أو جَلاءً لمُحتَلٍّ أو تحريرًا بالحربِ للبلادِ أو توحيدَ الصَفِّ المُتَفرِّقِ وإيجادِ الُّلحمَةِ الوطنية .
وكان اليوم الوطني للمملكة ليس أول ثلاثةٍ أو آخِرُهم ، بل كان يومًا للإحتفال بتوحيد الصف تحت رايةٍ واحدةٍ ، ومن هنا أصبح هو اليوم الوطني للمملكة .
ومَن يقومُ بمثل هذا فردًا كان أو مجموعةً إنما للتطلُّعِ لغدٍ مُشرِقٍ ومستقبلٍ بِرُؤىً طمُوحًة لِما هو أفضل للبلادِ والعباد ،
فالبلدانُ في شَتَّى بِقاعِ الأرض لا تنهضُ وتتقدم وترقَى بذاتها ، بل بأيادي المخلصين من أبنائها الذين يسعوْنَ بكل ما أُوتوا مِن قوةٍ جسديةٍ تُجسِّدُ رُؤاهم وفِكرهُمُ العقْلاني ،
والاحتفالُ ليس مُجرَّد تذكيرٍ للأجيالِ الباقيةِ وأن ينقلها السَّلفُ للخَلفِ حدثًا وفرحةً ، بل ليعلموا أن سابقيهم ذاقوا الأمَرَّينِ حتى تصير بلادهم على ما يرونه ،
تمامًا كرحلة الطائرة !؟.
كل رحلةٍ بقائدٍ غير السابق وبركاب جُدُد ، لكن الرحلة مُحددٌ قبلتها مُسبقًا ،إذا يكون التكاتف نحو رِفعةِ الأوطان واجبٌ كوجوب الجهاد لا محالة ،
وفي ظلِّ ما نراه من تقدم وتطورٍ في الغرب ونحن أساسه وفرطنا فيه والآن نسعى جاهدين لنلحقَ بالرَّكبِِ ، علينا أن نجعل من ماضينا درسًا لحاضرنا دفعةً لمستقبلنا ، والعقلُ العربي فريدٌ من نوعه ، فهو يبدع إن أراد لذلك سبيلا مع توفير الإمكانات ، والإرادة لله وحده ،
فعلى الجميع السعي الجاد ليكون التقدم بديلا عن النهوض ، تحت ظل قيادات يسلمون بعضهم البعض الراية وكأنهم يسلمون بعضهم السيف والدِّرع ،
الدِّرعُ وهو هُويتنا وعاداتنا وتقاليدنا التي وهبنا الله إياها أن جعلنا عرب مسلمين ،
والسيف هو هدفنا ليس في المضاهاة ، بل الأكثر من ذلك لنرجع لسابق عهدنا أن صدَّرنا العِلمَ والعلوم والحضارةَ والثقافة للعالم كله ،
هذا بإيجاز هو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية .
حفظهما الله بدعوة خليل الله من الأزل سيدنا إبراهيم، وحفظ خادم حرميها الشريفين، وولي عهده، وحفظ أهلها، وحفظ كل بلادي العربية، وأدامها بإذنه آمنة.
كل عام وحضراتكم بخير