منذ بداية الدراسة يبدأ الطلاب حركتهم اليومية في الذهاب من البيت إلى المدرسة والعودة ثانية إلى البيت، وهذا الأمر حافل بمخاطر قد يتعرض لها الطفل، وسواء كان يذهب ماشيا أو في الحافلة أو مع السائق فيجب أن يكون منتبها إلى ما يمكن أن يصادفه من أمور تعرض سلامته للخطر، ومن مسؤوليات أولياء الأمور الأكيدة أن يعلموا أبناءهم الأسلوب الصحيح في هذا الشأن كي يعودوا إلى بيوتهم سالمين.
والصغار في العادة لا يعيرون انتباها كبيرا لما يدور حولهم، ولا تعني لهم كلمات التحذير وعبارات التنبيه شيئا كثيرا، وإن انتبهوا لما يقال لهم فسرعان ما ينسون ذلك، كما أنهم سريعي الحركة والانفلات، فبلمحة بصر يختفون عن الأنظار، وبدلا من أن يكونوا في مكانهم هنا سرعان ما تجدهم في مكان آخر هناك، وكما لاحظت عند بوابات العديد من المدارس الابتدائية، بنين وبنات، أن المخاطر التي تحدق بهم كثيرة ومتكررة، وللنجاة منها لا يُكتفى بملء أسماعهم بالتوجيهات والنصائح، بل يجب الأخذ بأيديهم، والمشي معهم بين بوابة المدرسة والسيارة عدة مرات والحديث بهدوء عن سلامتهم وتكرار ذلك، والتنبيه الشديد على سائقي الحافلات المدرسية والسيارات الخاصة التي تُحضر الصغار إلى المدارس وتأخذهم منها بضرورة الحرص وأخذ الحذر والحيطة، وتعريفهم بالمخاطر المحتملة الوقوع.
لعل الحيز المكاني الصغير والفترة الزمنية القصيرة، أمام باب المدرسة بعد نهاية الدوام الدراسي اليومي، لم تأخذ حظها الكافي من العناية، ويجدر بنا هنا أن نضعها تحت الملاحظة والاهتمام، ولا أظنك أخي الكريم ترغب أن تشارك أو تساهم في مشروع دهس تلميذ أو تلميذة، ولكن قد تكون طرفا مباشرا أو غير مباشر في هذا المشروع الفظيع الذي يُطرح للاكتتاب في كل يوم دراسي، وهذا المشروع المرعب سهل التطبيق بدون تعقيد، فاحتمال تماس حديد السيارات مع لحوم التلاميذ الغضة الطرية قائم مع ارتباك الحركة المرورية وتزاحمها وتخالف اتجاهات السير أمام بوابات المدارس.
حيث ترى الأطفال عند خروجهم من المدرسة مندفعين وهم فرحين ويركضون في مختلف الاتجاهات ويتمازحون مع زملائهم ولا يُعيرون لما يحدق بهم من مخاطر أي اهتمام، حيث تتزاحم السيارات التي تسير عشوائيا في أربعة مسارات أو أكثر، وكل سيارة تحاول أن تتخطى ما حولها من سيارات بالرغم من ضيق المكان بحيث لا تتعدى المسافات الجانبية بين السيارة والتي بجانبها بضع سنتيمترات تقل عن عرض كف اليد، ولك أن تتخيل كيف سيكون لحم وعظم ودم الطفل أو الطفلة لو أنهم وقعوا بين سيارتين هكذا حين تسحق الأجساد البريئة.
هناك العديد من القصص الواقعية التي حدثت هنا وهناك، وأمام بوابات المدارس، لم يصل بعدها الأطفال إلى بوابات بيوتهم، ناهيك عن الإعاقات والمآسي التي حدثت تبعا لذلك، فلنعالج هذه الحالات الخطيرة قبل أن تحدث الإصابات والإعاقات والوفيات، فكل الأمهات في انتظار صغارهن بلهفة وشوق، فلا نطفئ البسمات ونستبدلها بحسرات.
حفظ الله طلابنا وطالباتنا.
والصغار في العادة لا يعيرون انتباها كبيرا لما يدور حولهم، ولا تعني لهم كلمات التحذير وعبارات التنبيه شيئا كثيرا، وإن انتبهوا لما يقال لهم فسرعان ما ينسون ذلك، كما أنهم سريعي الحركة والانفلات، فبلمحة بصر يختفون عن الأنظار، وبدلا من أن يكونوا في مكانهم هنا سرعان ما تجدهم في مكان آخر هناك، وكما لاحظت عند بوابات العديد من المدارس الابتدائية، بنين وبنات، أن المخاطر التي تحدق بهم كثيرة ومتكررة، وللنجاة منها لا يُكتفى بملء أسماعهم بالتوجيهات والنصائح، بل يجب الأخذ بأيديهم، والمشي معهم بين بوابة المدرسة والسيارة عدة مرات والحديث بهدوء عن سلامتهم وتكرار ذلك، والتنبيه الشديد على سائقي الحافلات المدرسية والسيارات الخاصة التي تُحضر الصغار إلى المدارس وتأخذهم منها بضرورة الحرص وأخذ الحذر والحيطة، وتعريفهم بالمخاطر المحتملة الوقوع.
لعل الحيز المكاني الصغير والفترة الزمنية القصيرة، أمام باب المدرسة بعد نهاية الدوام الدراسي اليومي، لم تأخذ حظها الكافي من العناية، ويجدر بنا هنا أن نضعها تحت الملاحظة والاهتمام، ولا أظنك أخي الكريم ترغب أن تشارك أو تساهم في مشروع دهس تلميذ أو تلميذة، ولكن قد تكون طرفا مباشرا أو غير مباشر في هذا المشروع الفظيع الذي يُطرح للاكتتاب في كل يوم دراسي، وهذا المشروع المرعب سهل التطبيق بدون تعقيد، فاحتمال تماس حديد السيارات مع لحوم التلاميذ الغضة الطرية قائم مع ارتباك الحركة المرورية وتزاحمها وتخالف اتجاهات السير أمام بوابات المدارس.
حيث ترى الأطفال عند خروجهم من المدرسة مندفعين وهم فرحين ويركضون في مختلف الاتجاهات ويتمازحون مع زملائهم ولا يُعيرون لما يحدق بهم من مخاطر أي اهتمام، حيث تتزاحم السيارات التي تسير عشوائيا في أربعة مسارات أو أكثر، وكل سيارة تحاول أن تتخطى ما حولها من سيارات بالرغم من ضيق المكان بحيث لا تتعدى المسافات الجانبية بين السيارة والتي بجانبها بضع سنتيمترات تقل عن عرض كف اليد، ولك أن تتخيل كيف سيكون لحم وعظم ودم الطفل أو الطفلة لو أنهم وقعوا بين سيارتين هكذا حين تسحق الأجساد البريئة.
هناك العديد من القصص الواقعية التي حدثت هنا وهناك، وأمام بوابات المدارس، لم يصل بعدها الأطفال إلى بوابات بيوتهم، ناهيك عن الإعاقات والمآسي التي حدثت تبعا لذلك، فلنعالج هذه الحالات الخطيرة قبل أن تحدث الإصابات والإعاقات والوفيات، فكل الأمهات في انتظار صغارهن بلهفة وشوق، فلا نطفئ البسمات ونستبدلها بحسرات.
حفظ الله طلابنا وطالباتنا.