بعض الأولاد يظهر منهم عدم الالتزام بآداب الصلاة، والبعض يفسره بأنه عدم احترام للمسجد والصلاة والمصلين، فترى الولد يتلفت ويكثر الحركة، ولا يقيم السجود والركوع على أصوله، وإذا كان بجانبه ولد آخر ترى التدافع ووضع رجله على رجل زميله والاتكاء عليه، وغير ذلك مما يراه الولد نوعا من التسلية، ناهيك عن الضحكات المبطنة، فالتفريق بينهم حال الصلاة ينهي هذه الحالة المزعجة وقتيا، وبعض الأطفال يردد مع الإمام الآيات التي يقرؤها في الصلاة الجهرية، كما ويرفع صوته بالتأمين، وتكون ردة فعل بعض الأئمة مباشرة بعد الصلاة إلقاء كلمة يعنف الذين يجلبون أبناءهم الصغار إلى المسجد،
وقد يكون التصرف المندفع دون التوجيه المناسب سببا في فعل عكسي نحو اهتمام هذا الصبي تجاه المسجد، مما يؤدي إلى انصرافه عنه والتخوف منه، وإن من الآباء من يتردد في الصلاة مع الجماعة بسبب كلمة قاسية قالها أحد المصلين، موبخاً بها الآباء الذين قام أبناؤهم بفعل بعض المزعجات أثناء الصلاة.
إحضار الرجل لابنه معه إلى المسجد دليل وعي وتفهم من الأب لمعاني التربية، ودليل تفاهم قائم بينهما، فخروج الأب، المتفهم لمتطلبات الطفولة لدى ابنه، معه خارج البيت واصطحابه إلى المسجد في سنه المبكرة، أسلوب تربوي أصيل لتنشئة الطفل على حب المساجد والصلاة والتعود عليها، وفيه مخالطة لأهل الخير، علاوة على المؤانسة للطفل وفرحه بالخروج من البيت، في ظل الحماية والرعاية من الأب.
وأمر بدهي أن نعي أنه قبل اصطحاب الأطفال إلى المسجد يجب أن نعلّمهم ونغرس فيهم حبّ المساجد، وأنها مكان جميل يحبه كل المسلمين، ونبين لهم الآداب العامة التي نراعيها حين ذهابنا ورجوعنا من المسجد وأثناء مكوثنا فيه.
أجلس ولدك بقربك عند انتظار الصلاة وحين أدائها، وتبسم في وجهه، واتركه بعد أداء الصلاة يذهب إلى الخلف ليلتقي مع أقرانه، أو يخرج إلى ساحة المسجد ليتحدث معهم، ودعه يجري ويلعب هناك لحين خروجك من المسجد، ففي هذه اللحظات لذة كبيرة للطفل لا يستشعرها الكبار، وفيها إطلاق لطاقته التي حبست بين جدران شقة أو بين أثاثيات يخشى إن تحرك فيما بينها أن يكسرها فيناله العقاب، وبهذا يكون حبه للمسجد مرتبط بحبه للقائه بأصحابه، وبحبه للمرح والفرح، فمكوثه صامتا وبدون حركة قبل الصلاة، ومن ثم التقيد بالصلاة مع ما يملكه من طاقة حركية طبيعية أمر ثقيل عليه، وعلينا أن نتفهم أنه طفل لا يعي جيدا ما نقول له وإن استمع إليه وعرفه.
وقد يكون التصرف المندفع دون التوجيه المناسب سببا في فعل عكسي نحو اهتمام هذا الصبي تجاه المسجد، مما يؤدي إلى انصرافه عنه والتخوف منه، وإن من الآباء من يتردد في الصلاة مع الجماعة بسبب كلمة قاسية قالها أحد المصلين، موبخاً بها الآباء الذين قام أبناؤهم بفعل بعض المزعجات أثناء الصلاة.
إحضار الرجل لابنه معه إلى المسجد دليل وعي وتفهم من الأب لمعاني التربية، ودليل تفاهم قائم بينهما، فخروج الأب، المتفهم لمتطلبات الطفولة لدى ابنه، معه خارج البيت واصطحابه إلى المسجد في سنه المبكرة، أسلوب تربوي أصيل لتنشئة الطفل على حب المساجد والصلاة والتعود عليها، وفيه مخالطة لأهل الخير، علاوة على المؤانسة للطفل وفرحه بالخروج من البيت، في ظل الحماية والرعاية من الأب.
وأمر بدهي أن نعي أنه قبل اصطحاب الأطفال إلى المسجد يجب أن نعلّمهم ونغرس فيهم حبّ المساجد، وأنها مكان جميل يحبه كل المسلمين، ونبين لهم الآداب العامة التي نراعيها حين ذهابنا ورجوعنا من المسجد وأثناء مكوثنا فيه.
أجلس ولدك بقربك عند انتظار الصلاة وحين أدائها، وتبسم في وجهه، واتركه بعد أداء الصلاة يذهب إلى الخلف ليلتقي مع أقرانه، أو يخرج إلى ساحة المسجد ليتحدث معهم، ودعه يجري ويلعب هناك لحين خروجك من المسجد، ففي هذه اللحظات لذة كبيرة للطفل لا يستشعرها الكبار، وفيها إطلاق لطاقته التي حبست بين جدران شقة أو بين أثاثيات يخشى إن تحرك فيما بينها أن يكسرها فيناله العقاب، وبهذا يكون حبه للمسجد مرتبط بحبه للقائه بأصحابه، وبحبه للمرح والفرح، فمكوثه صامتا وبدون حركة قبل الصلاة، ومن ثم التقيد بالصلاة مع ما يملكه من طاقة حركية طبيعية أمر ثقيل عليه، وعلينا أن نتفهم أنه طفل لا يعي جيدا ما نقول له وإن استمع إليه وعرفه.