ما زال الخلل ينمو ويتكاثر في مجتمعنا فالعلاقات الأسرية تتدهور وتنحدر إلى الهاوية بكامل إرادتها، ولا داعي للرجوع للأحداث المتكررة من اسقاطات ومن أمور مقززة ومن بعض الأحداث المفجعة التي تأثر بها المجتمع ولكن للأسف تأثر وقتي، ما يلبس أن ينسى، فنتجاهل السعى للعمل على إيجاد المسببات والحلول للحيلولة دون وقوعها مجددا.
إن من أهم أسباب هذا الخلل في رأيي الشخصي وسائل التواصل الإجتماعي ( عفواً وسائل التنافر الأسري ) فأفراد الأسرة أصبحوا منشغلين عن أداء مهامهم الرئيسية، مهملين ومتناسين العلاقات الإنسانية وادوارهم فيما بينهم، أصبحوا عبيداً لهذه الوسائل وجل اهتمامهم أصبح منصب على مجتمعهم الوهمي وعلى إشباع رغباتهم وتفريغ شحناتهم النفسية من خلالها، وحتى احلامهم وآمالهم باتت مرتبطة بها، وبالتالي أصبحوا في بيت يعج بالضجيج الصامت في أسرة أفرادها غرباء من دم واحد.
وبطبيعة الحال هذه الأمور ساعدت أيضاً على ظهور فئات عجيبة من هذا الجيل، بعضها تحمل في طياتها فراغ ديني وفكري فاضح، لاهية في الملذات والمنكرات ومجاهرة بها، ناهيك عن ظهور كم كبير من مدعي الإصلاح والإرشاد التوعوي سواء دينياً أو اجتماعياً وهو لا يملك الأدوات لذلك غير ملما بموضوعية ما يطرحه، مجرد كلمات حفظت والسلام، ينظر ويستشرف بها على الجميع (فيلسوف عصره) المهم سجل وأنشر فأختلط الحابل بالنابل.
وللأسف وكعادة المتربصين لنا، انتهزوا هذه الفرصة لبث سمومهم من خلال هذه القنوات عبر أمثال هؤلاء الرويبضة ( الغير مدركين لفداحة العواقب ) لإفساد مجتمعنا والعمل على تدمير أخلاقياتنا وبناء فكر منحرف جديد مبني على الأهواء لطمس هويتنا الإسلامية والعربية.
ومع هذا والحمدلله هناك من سخر نفسه وطوع هذه الوسائل لخدمة المجتمع وهو يملك كل المقومات لذلك من شهادات تدعمها الخبرات في مجاله، هناك من عمل على تثقيف الأسرة وغرس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتنمية مواهبهم وإبراز قدراتهم المهارية والعمل على تطويرها لما يعود في صالح المجتمع.
خاتمة الأمر دعونا نستفيد من هذه التكنولوجيا لما يعود علينا وعلى الجميع بالنفع والفائدة، ولنعمل على تدارك الوضع ونهتم بأفراد أسرنا وتفقد أحوال بعضنا البعض بالإهتمام بالمشاعر والحوارات فيما بيننا وخلق بيئة سليمة فنتعايش بمعنى الأسرة الواحدة، ولتكن رسالتنا الأولى أسرتنا من أجل سلامة نشأتنا ونعود من جديد أسرة بدم واحد.
إن من أهم أسباب هذا الخلل في رأيي الشخصي وسائل التواصل الإجتماعي ( عفواً وسائل التنافر الأسري ) فأفراد الأسرة أصبحوا منشغلين عن أداء مهامهم الرئيسية، مهملين ومتناسين العلاقات الإنسانية وادوارهم فيما بينهم، أصبحوا عبيداً لهذه الوسائل وجل اهتمامهم أصبح منصب على مجتمعهم الوهمي وعلى إشباع رغباتهم وتفريغ شحناتهم النفسية من خلالها، وحتى احلامهم وآمالهم باتت مرتبطة بها، وبالتالي أصبحوا في بيت يعج بالضجيج الصامت في أسرة أفرادها غرباء من دم واحد.
وبطبيعة الحال هذه الأمور ساعدت أيضاً على ظهور فئات عجيبة من هذا الجيل، بعضها تحمل في طياتها فراغ ديني وفكري فاضح، لاهية في الملذات والمنكرات ومجاهرة بها، ناهيك عن ظهور كم كبير من مدعي الإصلاح والإرشاد التوعوي سواء دينياً أو اجتماعياً وهو لا يملك الأدوات لذلك غير ملما بموضوعية ما يطرحه، مجرد كلمات حفظت والسلام، ينظر ويستشرف بها على الجميع (فيلسوف عصره) المهم سجل وأنشر فأختلط الحابل بالنابل.
وللأسف وكعادة المتربصين لنا، انتهزوا هذه الفرصة لبث سمومهم من خلال هذه القنوات عبر أمثال هؤلاء الرويبضة ( الغير مدركين لفداحة العواقب ) لإفساد مجتمعنا والعمل على تدمير أخلاقياتنا وبناء فكر منحرف جديد مبني على الأهواء لطمس هويتنا الإسلامية والعربية.
ومع هذا والحمدلله هناك من سخر نفسه وطوع هذه الوسائل لخدمة المجتمع وهو يملك كل المقومات لذلك من شهادات تدعمها الخبرات في مجاله، هناك من عمل على تثقيف الأسرة وغرس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتنمية مواهبهم وإبراز قدراتهم المهارية والعمل على تطويرها لما يعود في صالح المجتمع.
خاتمة الأمر دعونا نستفيد من هذه التكنولوجيا لما يعود علينا وعلى الجميع بالنفع والفائدة، ولنعمل على تدارك الوضع ونهتم بأفراد أسرنا وتفقد أحوال بعضنا البعض بالإهتمام بالمشاعر والحوارات فيما بيننا وخلق بيئة سليمة فنتعايش بمعنى الأسرة الواحدة، ولتكن رسالتنا الأولى أسرتنا من أجل سلامة نشأتنا ونعود من جديد أسرة بدم واحد.