ثقافة السلامة وزيادة الوعي بمسببات الحوادث، والعمل على أخذ الاحتياطات لمنع وقوعها، أمر في غاية الأهمية، كما أن حسن التصرف في حال وقوعها يعمل على إيقافها في محيطها وعدم اتساع رقعة مساحة أضرارها.
وهذه الثقافة لا تأتي جملة واحدة، بل تأخذ سلسلة من الخطوات المتأنية على فترة من الزمن حتى تكون قوية الأثر، مع ضرورة مصاحبتها بالتدريبات العملية، وهذا الأمر يحدث بصور متفرقة في عدد من المؤسسات، وفي الشركات الصناعية الكبرى على وجه الخصوص، ولكنه قليل الأثر لعدم إحاطته بجميع متطلبات السلامة للانشغال العام بشؤون المهام الوظيفية، وبناء الثقافة هذه منذ الصغر، والارتقاء بها، سيغير من حال المجتمع في غضون سنوات قليلة، بإذن الله، وستقل الحوادث بمختلف صورها، ومن أجل الوصول إلى هذه الغاية، يلزم تفعيل دور المدارس المؤثر والحيوي في زيادة وعي الطلبة.
نحن نعلم أن وزارة التعليم تهتم كثيرا بالنشاطات اللا صفية وتنمية مهارات الطلاب عن طريق إقامة العديد من المعارض والبرامج والأنشطة، كما أُنشأت في كل مدرسة جماعات نشاط أو لجان مثل التوعية الإسلامية والرحلات والثقافية والاجتماعية، وتقوم إدارات المدارس بتشجيع الطلاب للمشاركة فيها وتهيئة الظروف لهم لتنمية مهاراتهم من خلالها، ولو أضفنا إلى ذلك استحداث نشاط جماعة الإطفاء وجماعة السلامة، ووضع برامج هادئة ومتسلسلة لزيادة فهمهم، وتوسيع آفاقهم في هذا المجال بتوفير إصدارات ومطبوعات السلامة المختلفة، وترتيب زيارات لهم إلى مراكز الإطفاء والمرور والهلال الأحمر، ومناقشة الحوادث التي تقع في المنازل والطرق ومسببات الحريق، والتعرف على أنواع الحرائق وتصنيفات طفايات الحريق والخطوات الصحيحة لاستخدامها، والطرق السليمة لعمليات الإخلاء، وأسس القيادة الوقائية للسيارات، والتعرف على أساسيات الإسعافات الأولية، سيكون حتما نقلة نوعية.
كما أن لقاء هؤلاء الطلاب بالمسؤولين سيعزز ثقتهم في أنفسهم، ويُشعرهم بمدى أهمية دورهم في سلامة وحماية المجتمع، مما يزيد الوعي لدى أعضاء جماعة السلامة وجماعة الإطفاء بصورة مركزة، بالإضافة إلى أن أنشطتهم هذه ستنقل العديد من المعلومات والمفاهيم إلى عموم الطلبة عن طريق المناقشات العامة، وكذلك كتابة المقالات وتعليقها على اللوحة الحائطية في المدرسة، وإلقاء الكلمات القصيرة في هذا الخصوص في فترات الطابور الصباحي، وعمل المسابقات لمعالجة الأحوال الغير صحيحة في المدرسة، والسلوكيات التي يفعلها الطلاب.
هذه الأمور تحتاج إلى وقت طويل، وإعداد متقن لبرامج جماعة الإطفاء وجماعة السلامة، والتي يجب أن تأخذ طابع الاستمرارية، فالارتقاء بهؤلاء الطلبة سيوجد لنا شريحة مثقفة في المجتمع لها دورها الفاعل في نشر الوعي ومعالجة كثير من الحالات والممارسات الخاطئة، كما وستكون هذه الشريحة رافد قوي وساند مهم للأعمال المدنية التطوعية التي تعمل على سلامة المجتمع وأمنه.
وهذه الثقافة لا تأتي جملة واحدة، بل تأخذ سلسلة من الخطوات المتأنية على فترة من الزمن حتى تكون قوية الأثر، مع ضرورة مصاحبتها بالتدريبات العملية، وهذا الأمر يحدث بصور متفرقة في عدد من المؤسسات، وفي الشركات الصناعية الكبرى على وجه الخصوص، ولكنه قليل الأثر لعدم إحاطته بجميع متطلبات السلامة للانشغال العام بشؤون المهام الوظيفية، وبناء الثقافة هذه منذ الصغر، والارتقاء بها، سيغير من حال المجتمع في غضون سنوات قليلة، بإذن الله، وستقل الحوادث بمختلف صورها، ومن أجل الوصول إلى هذه الغاية، يلزم تفعيل دور المدارس المؤثر والحيوي في زيادة وعي الطلبة.
نحن نعلم أن وزارة التعليم تهتم كثيرا بالنشاطات اللا صفية وتنمية مهارات الطلاب عن طريق إقامة العديد من المعارض والبرامج والأنشطة، كما أُنشأت في كل مدرسة جماعات نشاط أو لجان مثل التوعية الإسلامية والرحلات والثقافية والاجتماعية، وتقوم إدارات المدارس بتشجيع الطلاب للمشاركة فيها وتهيئة الظروف لهم لتنمية مهاراتهم من خلالها، ولو أضفنا إلى ذلك استحداث نشاط جماعة الإطفاء وجماعة السلامة، ووضع برامج هادئة ومتسلسلة لزيادة فهمهم، وتوسيع آفاقهم في هذا المجال بتوفير إصدارات ومطبوعات السلامة المختلفة، وترتيب زيارات لهم إلى مراكز الإطفاء والمرور والهلال الأحمر، ومناقشة الحوادث التي تقع في المنازل والطرق ومسببات الحريق، والتعرف على أنواع الحرائق وتصنيفات طفايات الحريق والخطوات الصحيحة لاستخدامها، والطرق السليمة لعمليات الإخلاء، وأسس القيادة الوقائية للسيارات، والتعرف على أساسيات الإسعافات الأولية، سيكون حتما نقلة نوعية.
كما أن لقاء هؤلاء الطلاب بالمسؤولين سيعزز ثقتهم في أنفسهم، ويُشعرهم بمدى أهمية دورهم في سلامة وحماية المجتمع، مما يزيد الوعي لدى أعضاء جماعة السلامة وجماعة الإطفاء بصورة مركزة، بالإضافة إلى أن أنشطتهم هذه ستنقل العديد من المعلومات والمفاهيم إلى عموم الطلبة عن طريق المناقشات العامة، وكذلك كتابة المقالات وتعليقها على اللوحة الحائطية في المدرسة، وإلقاء الكلمات القصيرة في هذا الخصوص في فترات الطابور الصباحي، وعمل المسابقات لمعالجة الأحوال الغير صحيحة في المدرسة، والسلوكيات التي يفعلها الطلاب.
هذه الأمور تحتاج إلى وقت طويل، وإعداد متقن لبرامج جماعة الإطفاء وجماعة السلامة، والتي يجب أن تأخذ طابع الاستمرارية، فالارتقاء بهؤلاء الطلبة سيوجد لنا شريحة مثقفة في المجتمع لها دورها الفاعل في نشر الوعي ومعالجة كثير من الحالات والممارسات الخاطئة، كما وستكون هذه الشريحة رافد قوي وساند مهم للأعمال المدنية التطوعية التي تعمل على سلامة المجتمع وأمنه.