نعيش حياتنا ونحن مُحاطون بالكثيرين ، ونشعر بأنهم في حياتنا مُهِمِّين ، وفي قراراتنا مُؤَثِّرين ، سواءً كانوا مُشَجِّعِين أو مُحْبِطِين ، وداعمين لنا أو مُقْعِسِين ، مٌحِبِّين كانوا أو كارهين ، ولكنهم شئنا أم أبينا موجودين ، ولن يسعنا تغافلهم ، أو أن نعيش ونحن لهم مُتَنَاسِين ، فإن كان تأثيرهم إيجابا كانوا على الرأس والعين ، وإن كان سلباً سنظل منهم حَذِرين ، وللاحتكاك بهم مُتَحاشِين ، حتى لا نكون في غدنا نادمين ، أو أن نعيش ونحن لوجودهم كارهين ... .
فهم جزء من حياتنا بضرهم ونفعهم ، وبهم نخطو خطواتنا ، فلنا خيرهم وعلينا شرُّهم ، ومعهم نقضي لحظاتنا بحسنهم أو قبحهم ، ولهم نسخِّر طاقاتنا فنرسم ظلّهم ، أو نمحو أثرهم ، أو ننهج نهجهم ، حسب المسافة التي تفصلنا عنهم ، أو العلاقة التي تربطنا بهم ... .
وسواء كانوا كثرة أم قِلَّة ، دواءً لنا أم عِلَّة ، فكلٌّ له مكانه فليلزم محلَّه ، وهذا سائر على الجميع إلا الأخلَّة ، فهم في العين مقلة ، ومن القلب بعضه أو كلّه ، وفي سمائنا مثل الأهلّة ، وبعضهم أقرب للمرء من انعكاس ظلِّة ... .
ومن كل هؤلاء يصطفي كل شخصٍ مَن سيسلب من القلب دقاته ، ومن الجفن نظراته ، ومن العمر أجمل لحظاته ، ومن الفكر أغلى ذكرياته ، فيظل رفيقا للروح باقي حياته ... .
عندها سيعلن القلب أهم أخباره ، ويسلب من اللبّ أنظاره ، قائلا هذا الصديق بل الحبيب ، وإن نأى فهو القريب ، وإن دنا فهو الطبيب ، وإن رحل وجب النحيب ، والكون صار بدونه جداً كئيب ، والدمع مني وابلٌ وغدا صبيب ، وإن نطق قلبي يجيب ، وإن رمى سهما يصيب ، وغدا الفؤاد به خضيب ، وفي العنا عني يُنيب ، هو نبض قلبي من شبابي للمشيب ، رغم التنائي والمغيب ، سيظل في عيني مَهيب ، ذكراه عني لا تغيب ، مَرآه في عيني يطيب ، وفيه ظني لن يخيب ... .
وله سأرفع رايتي في حروبي ، وقد خلت من الأعذار جيبوبي ، وعصفت بمختلف الأفكار هَبُوبي ، وأقول بمشرقي وغروبي ، في شمالٍ أو جنوبِ ، بعينه زانت عيوبي ، بفضله زالت كروبي ، بقربه هانت خطوبي ، فهو إن صدق القلب "حبيبي " ،
وإن عصف الفكر " حسيبي " ، وإن حضر الرزق " نصيبي " ، وإن ثار بركاني " لهيبي " ، وإن عجز اللسان " خطيبي " .
ولكل ذاك ، روحي فداك .
فداك أنت أقولها ، فاللحظ كان رسولها ، فلا أشك وصولها ، وسيشعر المقصود عند حلولها ، وله ستظهر إن خفى مدلولها ، ولن يشك بأنه مجهولها ... .
هل عندك شك ؟!
بأنك أنت ؟؟ !!
نعم أنت ، " أنت محبوبي" ... .
فهم جزء من حياتنا بضرهم ونفعهم ، وبهم نخطو خطواتنا ، فلنا خيرهم وعلينا شرُّهم ، ومعهم نقضي لحظاتنا بحسنهم أو قبحهم ، ولهم نسخِّر طاقاتنا فنرسم ظلّهم ، أو نمحو أثرهم ، أو ننهج نهجهم ، حسب المسافة التي تفصلنا عنهم ، أو العلاقة التي تربطنا بهم ... .
وسواء كانوا كثرة أم قِلَّة ، دواءً لنا أم عِلَّة ، فكلٌّ له مكانه فليلزم محلَّه ، وهذا سائر على الجميع إلا الأخلَّة ، فهم في العين مقلة ، ومن القلب بعضه أو كلّه ، وفي سمائنا مثل الأهلّة ، وبعضهم أقرب للمرء من انعكاس ظلِّة ... .
ومن كل هؤلاء يصطفي كل شخصٍ مَن سيسلب من القلب دقاته ، ومن الجفن نظراته ، ومن العمر أجمل لحظاته ، ومن الفكر أغلى ذكرياته ، فيظل رفيقا للروح باقي حياته ... .
عندها سيعلن القلب أهم أخباره ، ويسلب من اللبّ أنظاره ، قائلا هذا الصديق بل الحبيب ، وإن نأى فهو القريب ، وإن دنا فهو الطبيب ، وإن رحل وجب النحيب ، والكون صار بدونه جداً كئيب ، والدمع مني وابلٌ وغدا صبيب ، وإن نطق قلبي يجيب ، وإن رمى سهما يصيب ، وغدا الفؤاد به خضيب ، وفي العنا عني يُنيب ، هو نبض قلبي من شبابي للمشيب ، رغم التنائي والمغيب ، سيظل في عيني مَهيب ، ذكراه عني لا تغيب ، مَرآه في عيني يطيب ، وفيه ظني لن يخيب ... .
وله سأرفع رايتي في حروبي ، وقد خلت من الأعذار جيبوبي ، وعصفت بمختلف الأفكار هَبُوبي ، وأقول بمشرقي وغروبي ، في شمالٍ أو جنوبِ ، بعينه زانت عيوبي ، بفضله زالت كروبي ، بقربه هانت خطوبي ، فهو إن صدق القلب "حبيبي " ،
وإن عصف الفكر " حسيبي " ، وإن حضر الرزق " نصيبي " ، وإن ثار بركاني " لهيبي " ، وإن عجز اللسان " خطيبي " .
ولكل ذاك ، روحي فداك .
فداك أنت أقولها ، فاللحظ كان رسولها ، فلا أشك وصولها ، وسيشعر المقصود عند حلولها ، وله ستظهر إن خفى مدلولها ، ولن يشك بأنه مجهولها ... .
هل عندك شك ؟!
بأنك أنت ؟؟ !!
نعم أنت ، " أنت محبوبي" ... .