هذا العنوان ليس ترف أو رأي عاطفي بل نابع من تاريخ ووقائع شهدت بها الأحداث المتوالية عبر عقود من الزمن جعلت السعودية اليوم رقم صعب على خارطة العالم ،
فللعظمة مواصفات ومقاييس لا تنطبق على الجميع بل تختص بها دول وانظمة قطعت اشواط مهمة من التطوير والحضور الفاعل والمؤثر على المسرح الدولي في ظل رغد وأمن شعوبها وضمان تحقيق مستهدفات جودة حياتها ،
فمنذ توحيد السعودية على يد الملك عبدالعزيز وفرض اسم المملكة العربية السعودية كدولة على خارطة العالم الحديث ، إلى المواقف المشرفة للملك فيصل من القضية الفلسطينية ومن الغرب الداعم للمعتدي الاسرائيلي ، إلى إنهاء ووقف الحرب الأهلية اللبنانية في عهد الملك خالد ، مرورا بأحداث الخليج في عهد الملك فهد والتي كان للسعودية الدور الأكبر والابرز في إنقاذ الكويت وتجنيب المنطقة من مخططات الفوضى ، مرورا بالبحرين التي كانت تحت الاطماع الفارسية لولا التدخل العسكري في عهد الملك عبدالله ، وليس آخرا إلى تأديب إيران في اليمن الذي كاد ان يصبح محافظة إيرانية لولا ملك الحزم والعزم الملك سلمان ، منذ ذلك الحين والسعودية تثبت يوما بعد يوم أنها ليست مجرد دوله بل إمبراطورية موقعها بين العظماء ،
وهذه الأيام تحجز السعودية موعد جديد مع التاريخ بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعقد مؤتمر جده للسلام والذي يهدف الى وضع اللبنة الأولى لأنهاء الصراع الروسي الاوكراني الدائر منذ أشهر
هذا التحرك الإيجابي والثقل السياسي والاقتصادي والعلاقات الاستراتيجية مع الاقطاب الفاعلة مكنت السعودية من لعب دور محوري في كل الأحداث والمنعطفات المهمة والعالمية وأصبحت الرياض أحد أهم العواصم التي يطبخ فيها القرار الدولي بكل جدارة واستحقاق .
بقي ان نذكر أن كل الانظمة والكيانات والأفراد التي عادت السعودية او وقفت ضدها القى بهم الزمن في مزبلة التاريخ وعاد بعضهم إما يتوسل أو يتسول على ابوب الرياض وضلت السعودية العظمى شامخة بتاريخها وقيادتها وشعبها .
فللعظمة مواصفات ومقاييس لا تنطبق على الجميع بل تختص بها دول وانظمة قطعت اشواط مهمة من التطوير والحضور الفاعل والمؤثر على المسرح الدولي في ظل رغد وأمن شعوبها وضمان تحقيق مستهدفات جودة حياتها ،
فمنذ توحيد السعودية على يد الملك عبدالعزيز وفرض اسم المملكة العربية السعودية كدولة على خارطة العالم الحديث ، إلى المواقف المشرفة للملك فيصل من القضية الفلسطينية ومن الغرب الداعم للمعتدي الاسرائيلي ، إلى إنهاء ووقف الحرب الأهلية اللبنانية في عهد الملك خالد ، مرورا بأحداث الخليج في عهد الملك فهد والتي كان للسعودية الدور الأكبر والابرز في إنقاذ الكويت وتجنيب المنطقة من مخططات الفوضى ، مرورا بالبحرين التي كانت تحت الاطماع الفارسية لولا التدخل العسكري في عهد الملك عبدالله ، وليس آخرا إلى تأديب إيران في اليمن الذي كاد ان يصبح محافظة إيرانية لولا ملك الحزم والعزم الملك سلمان ، منذ ذلك الحين والسعودية تثبت يوما بعد يوم أنها ليست مجرد دوله بل إمبراطورية موقعها بين العظماء ،
وهذه الأيام تحجز السعودية موعد جديد مع التاريخ بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعقد مؤتمر جده للسلام والذي يهدف الى وضع اللبنة الأولى لأنهاء الصراع الروسي الاوكراني الدائر منذ أشهر
هذا التحرك الإيجابي والثقل السياسي والاقتصادي والعلاقات الاستراتيجية مع الاقطاب الفاعلة مكنت السعودية من لعب دور محوري في كل الأحداث والمنعطفات المهمة والعالمية وأصبحت الرياض أحد أهم العواصم التي يطبخ فيها القرار الدولي بكل جدارة واستحقاق .
بقي ان نذكر أن كل الانظمة والكيانات والأفراد التي عادت السعودية او وقفت ضدها القى بهم الزمن في مزبلة التاريخ وعاد بعضهم إما يتوسل أو يتسول على ابوب الرياض وضلت السعودية العظمى شامخة بتاريخها وقيادتها وشعبها .