قال الله تعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَـوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.[٥]
وقال سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}،[٣]
هذه الآياتُ الكريمة وغيرها الكثير تحثُّ وتفيدُ بأن ديننا الإسلامي الحنيف دينُ تراحمٍ وحسْنُ خُلُقٍ وسائرِ الأديانِ السماوية .
وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بالتراحم وحسنَ المعاملة .
وهنا نرى البعض وليسوا بالقليلين من باب الرأفةِ والرحمةِ التي وضعها اللهُ في قلوبِ عِبادِه يقومون بتوزيع بعضِ الوجباتِ على مَن هُم يرونهم قد ضاق بهمُ العيشُ ، وهم كذلكَ بالفِعل .
لكننا نرى أن منهم مَن يذهبُ لأحدٌ الفنادقِ أوِ المطاعم الفخمةِ وبعدما يتناولُ ورفاقهُ وجبتُهم يطلُبُ أن يقوموا بتجميعِ ما تَبقَّى مِن الأطعمةِ ووضعها في عُبواتٍ ليقوم بتوزيعِها على المُحتاجين ، في حينِ أنَّ الثمنَ الذي دفعَهُ في وجبتهِ هو ورفاقهَُ كفيلً أَن يُطعِمَ شارعًا بأكمله ،
جميلً هذا الإحساس حينما تشعُرَ بمعاناةِ غيرِكَ مِن عامةِ المسلمين ، وتفعلُ هذا وأنتَ في قِمَّةِ البهجةِ والتَّبَاهِي .
إِن كان هذا مَنطِقِيًّا فهل هو من آدابِ ديننا الحنيف وحُسنِ الحُلق ؟.
ونرى أيضًا البعضَ يقومونَ بحمَلاتِ كِساءٍ وخاصًّة في فصلِ الشتاء ،
( تبرَّع بأيِّ ملابسَ قديمةٍ لديكَ كي تُساهم في كِساءِ إنسان أو غِطاءٍ لبردان ) ،
ويتسارع المتبرعون ممن تكدست دواليبهم بالملابسِ القديمةِ التي أصبحت لا تُواكِبُ المُوضَى ،
بتسليمِ هذه الأشياء َإلى الجمعياتِ المعنيةِ بذلك !.
أبكتني هذه الأفعال ، لكن لنرجع قليلًا ، إن كنتَ رجُلًا خَيِّرًا وتودُّ أن تُطعِمَ لتأخُذَ الثوابَ مِن الخالق ، فعليكَ أَلَّا تُطعِمهُ مِن بقايا طعامِكَ لأنك حتمًا لن ترضَى أن تأكل بقايا الآخرين .
وإن أردتَ أن تفعل الخيرَ نحو كِساءِ إنسانٍ فلا بُدَّ أن تُلبِسَهُ الجديدَ لا ما تأبى أن ترتديهِ .
وإذا أردتَ غِطاءً لإنسانٍ لتقيهِ البردَ فعليك أن لا تُعطيهُ أردأ أنواع الغطاء
وأعلم أن ما تُعطِيهِ هذا يقعُ في يدِ اللهِ قبلَ أن يقع في يدِ المُحتاح ،
فلكَ الخَيارُ فيما ستضعَهُ في يدِ اللهِ ..
وقال سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}،[٣]
هذه الآياتُ الكريمة وغيرها الكثير تحثُّ وتفيدُ بأن ديننا الإسلامي الحنيف دينُ تراحمٍ وحسْنُ خُلُقٍ وسائرِ الأديانِ السماوية .
وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصينا بالتراحم وحسنَ المعاملة .
وهنا نرى البعض وليسوا بالقليلين من باب الرأفةِ والرحمةِ التي وضعها اللهُ في قلوبِ عِبادِه يقومون بتوزيع بعضِ الوجباتِ على مَن هُم يرونهم قد ضاق بهمُ العيشُ ، وهم كذلكَ بالفِعل .
لكننا نرى أن منهم مَن يذهبُ لأحدٌ الفنادقِ أوِ المطاعم الفخمةِ وبعدما يتناولُ ورفاقهُ وجبتُهم يطلُبُ أن يقوموا بتجميعِ ما تَبقَّى مِن الأطعمةِ ووضعها في عُبواتٍ ليقوم بتوزيعِها على المُحتاجين ، في حينِ أنَّ الثمنَ الذي دفعَهُ في وجبتهِ هو ورفاقهَُ كفيلً أَن يُطعِمَ شارعًا بأكمله ،
جميلً هذا الإحساس حينما تشعُرَ بمعاناةِ غيرِكَ مِن عامةِ المسلمين ، وتفعلُ هذا وأنتَ في قِمَّةِ البهجةِ والتَّبَاهِي .
إِن كان هذا مَنطِقِيًّا فهل هو من آدابِ ديننا الحنيف وحُسنِ الحُلق ؟.
ونرى أيضًا البعضَ يقومونَ بحمَلاتِ كِساءٍ وخاصًّة في فصلِ الشتاء ،
( تبرَّع بأيِّ ملابسَ قديمةٍ لديكَ كي تُساهم في كِساءِ إنسان أو غِطاءٍ لبردان ) ،
ويتسارع المتبرعون ممن تكدست دواليبهم بالملابسِ القديمةِ التي أصبحت لا تُواكِبُ المُوضَى ،
بتسليمِ هذه الأشياء َإلى الجمعياتِ المعنيةِ بذلك !.
أبكتني هذه الأفعال ، لكن لنرجع قليلًا ، إن كنتَ رجُلًا خَيِّرًا وتودُّ أن تُطعِمَ لتأخُذَ الثوابَ مِن الخالق ، فعليكَ أَلَّا تُطعِمهُ مِن بقايا طعامِكَ لأنك حتمًا لن ترضَى أن تأكل بقايا الآخرين .
وإن أردتَ أن تفعل الخيرَ نحو كِساءِ إنسانٍ فلا بُدَّ أن تُلبِسَهُ الجديدَ لا ما تأبى أن ترتديهِ .
وإذا أردتَ غِطاءً لإنسانٍ لتقيهِ البردَ فعليك أن لا تُعطيهُ أردأ أنواع الغطاء
وأعلم أن ما تُعطِيهِ هذا يقعُ في يدِ اللهِ قبلَ أن يقع في يدِ المُحتاح ،
فلكَ الخَيارُ فيما ستضعَهُ في يدِ اللهِ ..