لكل إنسان مسؤولية تجاه شؤونه الخاصة، بعدها سيكون مسؤولاً عن عائلة يرعى شؤونها، ولأنه جزء من المجتمع فهو معني بالشأن العام، الاجتماعي المحلي والإنساني العالمي، والإنسان مؤهل وقادر للقيام بهذه المسؤوليات في دوائرها المتعددة، ولكن لن يكون الإنسان كذلك إلا بالوعي والإدراك، وبذل الجهد والنشاط، وصب العمل التطوعي في قالب جماعي ضمن فرق وجمعيات رسمية هو أدعى لاستمراريته وارتقائه، والمجموعة هي من تحملت مسؤوليتها الاجتماعية المتكاملة، وتحتوي على مختلف المهارات التي تغطي جميع الجوانب، سواء النظرية أو الممارسة، أو المقدرة على التواصل مع الجهات ذات العلاقة، أو الهمة والتنفيذ والعمل، أو توفير المادة والتمويل اللازم لتنفيذ النشاط، وهذه القدرات وغيرها تشكل طاقة يشدها التعاون، ويحدث معها بإذن الله النهوض بما يتم الاتفاق على إنجازه.
والأسرة من أسرع الفئات تقبلا للعمل التطوعي والتشجيع عليه، ومنها تنطلق بذور النمو في فهم العمل التطوعي، والسؤال عنه، والمشاركة فيه، وربط الأسرة بمجتمعها والتذكير بدورها فيه، والتطوع الفردي متاح لكل فرد وبصورة سهلة دون تكلف وعناء، والعمل التطوعي المؤسسي متاح وبسلاسة ضمن منظومات عملية تزيد مساحة الفائدة، وتجذب لها الكثيرين من محبي الخير والعطاء، كما أن العمل التطوعي فيه علاج لكثير من الحالات النفسية، من اكتئاب وحب للعزلة، وفيه تقوية لآداب الحوار، والاستماع للرأي الآخر، وبناء الشخصية.
والعمل التطوعي له نتائج ومكاسب تظهر في الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس، وتنمية القدرات الذهنية، ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية، مع اتساع دائرة العلاقات، والحصول على مكانة اجتماعية، ناهيك عن الثواب العظيم من الله عزّ وجل، وتوفير ضمان مستقبلي للحالات الطارئة لأبناء المجتمع، والذين قد يكونون عيالك لا قدر الله، والمشاركة في الأعمال التطوعية تنبعث من قناعة شخصية، ودافع ذاتي يغرس قيم، ويبرز مفاهيم راقية، مع تفان في تحقيق المطلوب بصورة جميلة وحانية، ومجتمعاتنا تحتاج إلى كافة الأعمال التطوعية، وفي جميع مناحيها، وعلى مختلف المستويات.
والأسرة من أسرع الفئات تقبلا للعمل التطوعي والتشجيع عليه، ومنها تنطلق بذور النمو في فهم العمل التطوعي، والسؤال عنه، والمشاركة فيه، وربط الأسرة بمجتمعها والتذكير بدورها فيه، والتطوع الفردي متاح لكل فرد وبصورة سهلة دون تكلف وعناء، والعمل التطوعي المؤسسي متاح وبسلاسة ضمن منظومات عملية تزيد مساحة الفائدة، وتجذب لها الكثيرين من محبي الخير والعطاء، كما أن العمل التطوعي فيه علاج لكثير من الحالات النفسية، من اكتئاب وحب للعزلة، وفيه تقوية لآداب الحوار، والاستماع للرأي الآخر، وبناء الشخصية.
والعمل التطوعي له نتائج ومكاسب تظهر في الراحة النفسية بقضاء حوائج الناس، وتنمية القدرات الذهنية، ومهارات ومؤهلات سلوكية تزيد من نقاط قوة الشخصية، مع اتساع دائرة العلاقات، والحصول على مكانة اجتماعية، ناهيك عن الثواب العظيم من الله عزّ وجل، وتوفير ضمان مستقبلي للحالات الطارئة لأبناء المجتمع، والذين قد يكونون عيالك لا قدر الله، والمشاركة في الأعمال التطوعية تنبعث من قناعة شخصية، ودافع ذاتي يغرس قيم، ويبرز مفاهيم راقية، مع تفان في تحقيق المطلوب بصورة جميلة وحانية، ومجتمعاتنا تحتاج إلى كافة الأعمال التطوعية، وفي جميع مناحيها، وعلى مختلف المستويات.