القيادات الادارية والحاجة الى التطوير والتغيير
سلمان سعود الزايدي
الاهتمام في الكفاءات الشابة والتغيير للقيادات يساعد وبشكل كبير في تطور وتقدم الادارات والمرافق بالقطاعات الحكومية والخاصة وهو عنصر هام للرقي بالخدمات التي تقدمها وكسب رضاء العملاء .
ولكن المشاهد على الواقع لدينا في بعض المرافق الحكومية الخدمية خاصة وقد تمسكت وما زالت متمسكة في قياداتها الاولى والتي قدمت مالديها منذ زمن وتوقفت وذلك بحجة انهم يتمتعون بالخبرة . إلا أن بقاءهم في مراكزهم قد اثر وبشكل واضح على عدم تقدم وتطور تلك الادارات والمرافق وتدهور الخدمات التي تقدمها وتخدم بها الوطن والمواطن . ولعل جولة لك ( وأنت في مكانك ) على عدد من الادارات وقياداتها لوجدنا أنها لم تتغير أو تتبدل منذ مايزيد عن الـ 10 سنوات بل أنها لم تقدم أي تطور يشفع لها بالبقاء في منصبها حتى أن المواطن قد فقد الثقة في تلك الادارة وماتقدمه من خدمات يحلم بها . كما أن هذا التدهور في الخدمات قد تتأثر به فروع هذه الادارات في المحافظات التابعة للمنطقة لاسيما التي قد تبعد مسافات لاتسمح بمتابعة ومراقبة خدماتها ( ولعل هذا هو مايجعل المواطن يتراجع عند تقديم أي شكوى أو تظلم عندما يتذكر تلك المسافات من الكيلومترات عند طلب مراجعة للفرع الرئيسي )
فهل نشهد تغييراً يساهم في احلال العناصر الشابة المتطورة المفعمة بالحيوية مكان تلك القيادات لكي يساهمون في تطوير تلك الادارات ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها لكي ينعم الوطن وتحقق للمواطن حلمه بحصوله على خدمات تجعله في مصاف مواطني عدد من الدول العربية والغير عربية .
ولكن المشاهد على الواقع لدينا في بعض المرافق الحكومية الخدمية خاصة وقد تمسكت وما زالت متمسكة في قياداتها الاولى والتي قدمت مالديها منذ زمن وتوقفت وذلك بحجة انهم يتمتعون بالخبرة . إلا أن بقاءهم في مراكزهم قد اثر وبشكل واضح على عدم تقدم وتطور تلك الادارات والمرافق وتدهور الخدمات التي تقدمها وتخدم بها الوطن والمواطن . ولعل جولة لك ( وأنت في مكانك ) على عدد من الادارات وقياداتها لوجدنا أنها لم تتغير أو تتبدل منذ مايزيد عن الـ 10 سنوات بل أنها لم تقدم أي تطور يشفع لها بالبقاء في منصبها حتى أن المواطن قد فقد الثقة في تلك الادارة وماتقدمه من خدمات يحلم بها . كما أن هذا التدهور في الخدمات قد تتأثر به فروع هذه الادارات في المحافظات التابعة للمنطقة لاسيما التي قد تبعد مسافات لاتسمح بمتابعة ومراقبة خدماتها ( ولعل هذا هو مايجعل المواطن يتراجع عند تقديم أي شكوى أو تظلم عندما يتذكر تلك المسافات من الكيلومترات عند طلب مراجعة للفرع الرئيسي )
فهل نشهد تغييراً يساهم في احلال العناصر الشابة المتطورة المفعمة بالحيوية مكان تلك القيادات لكي يساهمون في تطوير تلك الادارات ورفع مستوى الخدمات التي تقدمها لكي ينعم الوطن وتحقق للمواطن حلمه بحصوله على خدمات تجعله في مصاف مواطني عدد من الدول العربية والغير عربية .