الهدر المائي الغير مبرر
سالم فرج العطوي
الماء هو الحياه
الله سخر لنا الشمس وسخر لنا الهواء وسخر لنا الماء الكل يستفيد من الشمس والهواء الا ان الماء قابل للتملك من فيئه دون أخرى ونشأت على اثر ذلك في الماضي نزاعات بين قبائل ودول بسبب الماء كما ان الماء هو العامل المهم في التجمع والاستيطان البشري الذي كان نواه لنشوء حضارات كبيره كحضارة الفراعنة على النيل في مصر وحضارة الاشوريين والبابليين على نهري دجله والفرات بالعراق وحضارة الروم والغساسنه على نهر العاصي وبرده بالشام وحول بحيرة طبريا الا ان جزيرة العرب لا يوجد بها بحيرات او انهار وكان نواة التجمع حول الابار وإذا نضب ماؤها ارتحلوا عنها بحث عن الماء والتجمع الوحيد الثابت في جزيرة العرب كان حول بئر زمزم بمكة المكرمة
الى ان قيض الله لهذه الامه قيام هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي كان همه الأكبر بعد التوحيد توفير الماء لسكان مملكته وجه بحفر الابار وتحلية مياه البحر وكانت اول محطه تحليه بجده وتسمى الكنداسة
وكان الناس مستشعرين صعوبة الحصول على الماء وشديدي الحرص على ترشيده فكانت قربت ماء تكفي اسره يوم أو يومين بينما في عصرنا الحاضر تخرج بعض الاسر للتنزه بما يقارب المائة لتر ولا يعودوا منه بشي أوجه كثيره للاستنزاف الماء وإهداره منها غسيل المنازل والسيارات والتسربات المهملة في سباكة المنازل كما انه توجد ظاهره لا تقل عن ما سبق في الإهدار وهو قيام البعض بشرب القليل من قناني الماء وترك الباقي في المناسبات والمساجد وبسبب ذلك نخسر ملايين الليترات من الماء فليعي الجميع بأن الماء مصدر غير مرئي وتقوم الدولة بإيجاده لنا اما عن طريق التحلية المكلفة او حفر أبار عميقه ويتم ايصالها لمنازلنا عن طريق شبكات نظيفة نقية وبهذا ازاحت الدولة عن كواهلنا م اكان يعاني منه ابائنا واجدادنا في الحصول على الماء فلنحمد الله على هذه النعمة ولنحافظ عليها ونربي ابناءنا على ترشيدها
الله سخر لنا الشمس وسخر لنا الهواء وسخر لنا الماء الكل يستفيد من الشمس والهواء الا ان الماء قابل للتملك من فيئه دون أخرى ونشأت على اثر ذلك في الماضي نزاعات بين قبائل ودول بسبب الماء كما ان الماء هو العامل المهم في التجمع والاستيطان البشري الذي كان نواه لنشوء حضارات كبيره كحضارة الفراعنة على النيل في مصر وحضارة الاشوريين والبابليين على نهري دجله والفرات بالعراق وحضارة الروم والغساسنه على نهر العاصي وبرده بالشام وحول بحيرة طبريا الا ان جزيرة العرب لا يوجد بها بحيرات او انهار وكان نواة التجمع حول الابار وإذا نضب ماؤها ارتحلوا عنها بحث عن الماء والتجمع الوحيد الثابت في جزيرة العرب كان حول بئر زمزم بمكة المكرمة
الى ان قيض الله لهذه الامه قيام هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية على يد الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي كان همه الأكبر بعد التوحيد توفير الماء لسكان مملكته وجه بحفر الابار وتحلية مياه البحر وكانت اول محطه تحليه بجده وتسمى الكنداسة
وكان الناس مستشعرين صعوبة الحصول على الماء وشديدي الحرص على ترشيده فكانت قربت ماء تكفي اسره يوم أو يومين بينما في عصرنا الحاضر تخرج بعض الاسر للتنزه بما يقارب المائة لتر ولا يعودوا منه بشي أوجه كثيره للاستنزاف الماء وإهداره منها غسيل المنازل والسيارات والتسربات المهملة في سباكة المنازل كما انه توجد ظاهره لا تقل عن ما سبق في الإهدار وهو قيام البعض بشرب القليل من قناني الماء وترك الباقي في المناسبات والمساجد وبسبب ذلك نخسر ملايين الليترات من الماء فليعي الجميع بأن الماء مصدر غير مرئي وتقوم الدولة بإيجاده لنا اما عن طريق التحلية المكلفة او حفر أبار عميقه ويتم ايصالها لمنازلنا عن طريق شبكات نظيفة نقية وبهذا ازاحت الدولة عن كواهلنا م اكان يعاني منه ابائنا واجدادنا في الحصول على الماء فلنحمد الله على هذه النعمة ولنحافظ عليها ونربي ابناءنا على ترشيدها