من اهتمامنا بأبنائنا أن نحسن تربيتهم، وتربية الأطفال التربية الإسلامية ليس تزويدهم بالمعلومات والآداب الإسلامية فحسب بل إطلاع الأطفال على المعنى الأعمق للحياة والعالم من حولهم، والأخذ بأيديهم إلى الطريق الذي يؤدي إلى تنمية متكاملة لكافة جوانب الشخصية ومساعدتهم على التصدي لمشكلات الحياة الشخصية والاجتماعية.
والمجتمع الإسلامي في بناء كيانه ينطلق من مواقع عديدة أهمها البيت والمدرسة والمسجد، وعندما تتظافر الجهود سيستقيم أمر المجتمع وتزداد فضائله وتتراجع مشاكله التي تؤثر في تطوره ونمائه وتقدمه، وشعور الفرد بدوره واهتمامه بالآخر غاية عظمى تستحق أن يبذل لها جهدا أكثر مما هو حاصل.
من أحب المسجد واقبل على العبادة صفى قلبه وسكنت نفسه وطاب خاطره ومن ثم انعكس ذلك على بقية أموره الحياتية من صفاء وطمأنينة وارتياح مهما مر عليه من مشاكل الحياة التي لا يخلو منها أحد.
والآباء يتمنون أن يكون أبناؤهم على مستوى من الأدب في التعامل مع الآخرين، والانضباط في المجالس، والنجاح في أمورهم الحياتية، والتوجه لكل ما من شأنه أن يكون خيرا لهم، والابتعاد عن كل ما يسيء، والمسجد يمكنه، بإذن الله، أن يعين على ذلك، والآباء يتفهمون ذلك ويقدرون أي دور يقوم به المسجد، فحين يكون الأمر مفهوما لدى الجميع سيحصل المراد، ويتم تحقيق الأهداف المرجوة في صلاح أحوال الأولاد وفلاحهم.
وهناك أمر قد لا يلحظه الكثيرون، أو لا يعيرونه الاهتمام اللازم، وهو قلة عدد الصغار المصلين في المسجد مقارنة مع الكبار، فلو افترضنا أن كل رجل له من الأولاد الذكور عدد يتراوح ما بين 1-5 من الأبناء، فإنه وبنسبة فرضية يلزم أن يكون رواد المسجد نصفهم من الصغار والشباب على أقل تقدير،
فيا أيها الآباء المحافظون على صلاة الجماعة أنتم لكم الدور الأكبر في تحبيب أبنائكم في المسجد وتهيئتهم ليكونوا خير مثل لأقرانهم في حرصهم على طاعة ربهم وأداء شعائر الدين، ولكم الدور الأكبر في حثهم على المشاركة في جميع الأنشطة الاجتماعية والثقافية المقامة في المسجد وخارجه من أندية ومراكز وجمعيات.
فليكن من أجلّ اهتماماتنا في المسجد ليس فقط الحضور وصلاة الجماعة كما ندبنا إليها الشرع، بل ونضيف عليها أن نتعاون في تحفيز الجميع كبارا وصغارا وبمختلف الأساليب الطيبة على مواصلة ارتباطهم بالمسجد، واحتساب ذلك كعمل تعبدي يبتغى فيه الأجر من الله، فالابتسامة والتحية والكلمة الطيبة أمور يستطيع الجميع أن يقوموا بها، فسلامك على أهل المسجد والحديث العابر معهم يزيد من دور المسجد متانة وقوة وتحقيق لتوثيق أواصر المحبة والتعاون بين المسلمين، وهذا بالطبع إحدى غايات الاجتماع في بيت من بيوت الله.
ونحن نريد أن يكون المسجد الواحة والراحة للطفل الطاهر والنقي، والقيمة الجاذبة له، لا أن يكون مكانا مملا له وتترسب في نفسه عدم الرغبة فيه، فتحدث بعد ذلك الويلات.
ولا يغيب عن بالنا مطلقا أن المرح وحب اللعب أمران ثابتان في نفوس الصغار، فمن أغفلهما في تعامله مع الصغار فقد أوقع نفسه في خطأ كبير، وفي علم التربية يكون هذا الباب مدخلا جيدا في وضع البرامج المفيدة والمسلية للصغار مما يدفعهم إلى الإقبال عليها، والتمتع بها، وتحقيق الأهداف المرجوة من خلالها.
من أحب المسجد واقبل على العبادة صفى قلبه وسكنت نفسه وطاب خاطره ومن ثم انعكس ذلك على بقية أموره الحياتية من صفاء وطمأنينة وارتياح مهما مر عليه من مشاكل الحياة التي لا يخلو منها أحد.
والآباء يتمنون أن يكون أبناؤهم على مستوى من الأدب في التعامل مع الآخرين، والانضباط في المجالس، والنجاح في أمورهم الحياتية، والتوجه لكل ما من شأنه أن يكون خيرا لهم، والابتعاد عن كل ما يسيء، والمسجد يمكنه، بإذن الله، أن يعين على ذلك، والآباء يتفهمون ذلك ويقدرون أي دور يقوم به المسجد، فحين يكون الأمر مفهوما لدى الجميع سيحصل المراد، ويتم تحقيق الأهداف المرجوة في صلاح أحوال الأولاد وفلاحهم.
وهناك أمر قد لا يلحظه الكثيرون، أو لا يعيرونه الاهتمام اللازم، وهو قلة عدد الصغار المصلين في المسجد مقارنة مع الكبار، فلو افترضنا أن كل رجل له من الأولاد الذكور عدد يتراوح ما بين 1-5 من الأبناء، فإنه وبنسبة فرضية يلزم أن يكون رواد المسجد نصفهم من الصغار والشباب على أقل تقدير،
فيا أيها الآباء المحافظون على صلاة الجماعة أنتم لكم الدور الأكبر في تحبيب أبنائكم في المسجد وتهيئتهم ليكونوا خير مثل لأقرانهم في حرصهم على طاعة ربهم وأداء شعائر الدين، ولكم الدور الأكبر في حثهم على المشاركة في جميع الأنشطة الاجتماعية والثقافية المقامة في المسجد وخارجه من أندية ومراكز وجمعيات.
فليكن من أجلّ اهتماماتنا في المسجد ليس فقط الحضور وصلاة الجماعة كما ندبنا إليها الشرع، بل ونضيف عليها أن نتعاون في تحفيز الجميع كبارا وصغارا وبمختلف الأساليب الطيبة على مواصلة ارتباطهم بالمسجد، واحتساب ذلك كعمل تعبدي يبتغى فيه الأجر من الله، فالابتسامة والتحية والكلمة الطيبة أمور يستطيع الجميع أن يقوموا بها، فسلامك على أهل المسجد والحديث العابر معهم يزيد من دور المسجد متانة وقوة وتحقيق لتوثيق أواصر المحبة والتعاون بين المسلمين، وهذا بالطبع إحدى غايات الاجتماع في بيت من بيوت الله.
ونحن نريد أن يكون المسجد الواحة والراحة للطفل الطاهر والنقي، والقيمة الجاذبة له، لا أن يكون مكانا مملا له وتترسب في نفسه عدم الرغبة فيه، فتحدث بعد ذلك الويلات.
ولا يغيب عن بالنا مطلقا أن المرح وحب اللعب أمران ثابتان في نفوس الصغار، فمن أغفلهما في تعامله مع الصغار فقد أوقع نفسه في خطأ كبير، وفي علم التربية يكون هذا الباب مدخلا جيدا في وضع البرامج المفيدة والمسلية للصغار مما يدفعهم إلى الإقبال عليها، والتمتع بها، وتحقيق الأهداف المرجوة من خلالها.