نعلم جميعا أن سلوكيات سائقي السيارات هي المسبب الأكبر للحوادث، وهذا لا يختلف فيه اثنان، وبنظرة متيقظة سريعة وأنت تقود سيارتك سيتبين لك الكثير في هذه المسألة، وكون السائق يتسبب في وقوع الحوادث فهذا أمر ملاحظ ومعروف.
ولكن الإشكالية الكبرى حين يكون هو في وضع الراحة والاسترخاء في أي مكان كان، وقد يكون نائما في بيته، وتكون سيارته سببا في معاناة الآخرين، كمن يضع سيارته في منفذ ويمنع السيارات من العبور، وخاصة سيارات الطوارئ والإنقاذ، أو لا يحسن إيقافها بصورة صحيحة قرب الرصيف أو الجدار فتأخذ حيزا كبيرا من الشارع فتمنع السيارات الكبيرة من السير.
كما يقف البعض منهم وقوفا مزدوجا عند بعض المحلات مانعا السيارة المحجوزة من التحرك بالرغم من وجود موقف مناسب لا يبعد أكثر من عشرين مترا.
شيء ترى فيه عدم مراعاة لمشاعر وأحوال الآخرين، وعدم اكتراث ولا مبالاة تثير الكثير من الضيق والمرارة.
ومن المؤسف أن أذكر هنا مثلا آخر لمثل هذه الحالات حين أوجه الانتباه إلى وضعية أرجو أن تعالج من قبلنا جميعا، فحين الذهاب إلى صلاة الجمعة ترى أن المصلين يتوافدون تباعا إلى المسجد الجامع للصلاة فيه، وتعلمون الندب إلى الحضور المبكر للصلاة، ويعاني بعض المتأخرين في الحضور من مشكلة المواقف، فهم لا يرغبون بإيقافها على مسافة قريبة من المسجد وبصورة نظامية، بل يصرون على إيقافها قرب باب المسجد وإن حجزت سيارات أخرى، وخاصة أولئك الذين يحضرون وقت إقامة الصلاة، وعلاوة على ذلك تسد الطريق وتمنع المرور فيه، وهذا الحجز وقطع الطريق يأخذ فترة من الوقت ليست بالقصيرة.
ونتساءل دائما وفي كل مرة نرى فيها هذا المنظر ماذا لو طرأ لأحد المصلين أمر استدعاه للقيام سريعا، كأن يكون طبيبا في مستشفى وقد جاءت حالة خطرة لا تحتمل التأخير.
أو تذكر أحد المصلين وضعية خطرة على أطفاله وبيته ولا بد من السرعة في تداركها، وغير ذلك من الأمور.
بل وما هو وضع البيوت المجاورة حين يحدث فيها وقت الخطبة والصلاة حريق فلا تستطيع عربات الدفاع المدني من الوصول إليها مما يفاقم الحالة فتتلف الممتلكات وتزهق الأرواح وتحدث الإصابات والإعاقات,
أم ماذا يحدث لو استدعى أحد بيوت الجوار سيارة الهلال الأحمر لمعالجة حالة حرجة حين تكون الثانية الواحدة لها قيمتها الكبيرة.
فالصلاة طمأنينة ونأتيها بسكينة ووقار، فلا يصح وليس من آدابها أن تكون حالة مركباتنا حول المسجد بهذه الصورة التي قد يحدث من جرائها الأذى الكثير.
ولكن الإشكالية الكبرى حين يكون هو في وضع الراحة والاسترخاء في أي مكان كان، وقد يكون نائما في بيته، وتكون سيارته سببا في معاناة الآخرين، كمن يضع سيارته في منفذ ويمنع السيارات من العبور، وخاصة سيارات الطوارئ والإنقاذ، أو لا يحسن إيقافها بصورة صحيحة قرب الرصيف أو الجدار فتأخذ حيزا كبيرا من الشارع فتمنع السيارات الكبيرة من السير.
كما يقف البعض منهم وقوفا مزدوجا عند بعض المحلات مانعا السيارة المحجوزة من التحرك بالرغم من وجود موقف مناسب لا يبعد أكثر من عشرين مترا.
شيء ترى فيه عدم مراعاة لمشاعر وأحوال الآخرين، وعدم اكتراث ولا مبالاة تثير الكثير من الضيق والمرارة.
ومن المؤسف أن أذكر هنا مثلا آخر لمثل هذه الحالات حين أوجه الانتباه إلى وضعية أرجو أن تعالج من قبلنا جميعا، فحين الذهاب إلى صلاة الجمعة ترى أن المصلين يتوافدون تباعا إلى المسجد الجامع للصلاة فيه، وتعلمون الندب إلى الحضور المبكر للصلاة، ويعاني بعض المتأخرين في الحضور من مشكلة المواقف، فهم لا يرغبون بإيقافها على مسافة قريبة من المسجد وبصورة نظامية، بل يصرون على إيقافها قرب باب المسجد وإن حجزت سيارات أخرى، وخاصة أولئك الذين يحضرون وقت إقامة الصلاة، وعلاوة على ذلك تسد الطريق وتمنع المرور فيه، وهذا الحجز وقطع الطريق يأخذ فترة من الوقت ليست بالقصيرة.
ونتساءل دائما وفي كل مرة نرى فيها هذا المنظر ماذا لو طرأ لأحد المصلين أمر استدعاه للقيام سريعا، كأن يكون طبيبا في مستشفى وقد جاءت حالة خطرة لا تحتمل التأخير.
أو تذكر أحد المصلين وضعية خطرة على أطفاله وبيته ولا بد من السرعة في تداركها، وغير ذلك من الأمور.
بل وما هو وضع البيوت المجاورة حين يحدث فيها وقت الخطبة والصلاة حريق فلا تستطيع عربات الدفاع المدني من الوصول إليها مما يفاقم الحالة فتتلف الممتلكات وتزهق الأرواح وتحدث الإصابات والإعاقات,
أم ماذا يحدث لو استدعى أحد بيوت الجوار سيارة الهلال الأحمر لمعالجة حالة حرجة حين تكون الثانية الواحدة لها قيمتها الكبيرة.
فالصلاة طمأنينة ونأتيها بسكينة ووقار، فلا يصح وليس من آدابها أن تكون حالة مركباتنا حول المسجد بهذه الصورة التي قد يحدث من جرائها الأذى الكثير.