لقد هالني ما قرأته من إحدى تغريدات الدكتور سعد الدريهم والتي جاء فيها بقصد أو بغير قصد بأن أهل نجد ومن تبعهم هم الفرقة الناجية , وقد أثارت هذه التغريدة ردود أفعال واسعة وأريد أن أسألك أيها المدعي ..
أين التنصيص على أن أهل نجد هم الفرقة الناجية ؟!!
هل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يخصصك أيها العنصري أنت وأمثالك ومن هم على شاكلتك أنكم من الفرقة الناجية ؟!وهل تنطبق عليكم صفات الفرقة الناجية التي حدث عنها رسول الأمة.
وهل نحن أهل البدع والأهواء والضلالات ؟ ولماذا جدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته في نجد ارجع بذاكرتك إلى التاريخ وإلا ذكرناك به !
لقد أفهمتنا أنكم أنتم الناجون ونحن المتوعدون بالويل والثبور والنار .كفى عنصرية أيها المتعنصر الجاهل . أي حضارة تدعيها أيها المدعي للعلم , يا خسارة أنك خريج جامعة عريقة أخرجت لنا الآف العلماء والنابغين الذين لا يفرقون بين الأبيض والأسود ولا بين العربي والأعجمي وإنما شعارهم سلمان منا آل البيت... ليتك أفرغت نفسك للتبحر في العلم والبحث في بطون الكتب العظيمة بدلاً من النظر في الخواطر والكتيبات والمفكرات اليومية .. ليتك علمت أن خير البشر والفرقة الناجية التي تدعيها خرجت من غير نجدك , في اعتقادي أنك تملك فكراً ضحلاً ومن الذين يبحثون عن القشور ولا ترى أبعد من أنفك , ويكفي إدعائك أنك دكتوراً وشيخاً من أجل أن تظهر في الفضائيات للفرقعات الإعلامية والعنصرية التي تتصف بها أنت وأمثالك من أجل الشهرة والمال .
ليتك أبحرت في كتب العلم وعلمت أن عظماء الإسلام ومؤلفي الكتب التي تدرَسونها جاءوا من بخارى ومن العراق وبلاد الشام ومن كل بقاع الأرض وليس ما تدعيه ...
جامعتك التي تنتمي لها تستقبل الطلاب المسلمين من جميع أنحاء العالم اعتنق أجدادهم الإسلام من الفتوحات الإسلامية ومن الدعاة الذين جابوا العالم أليس هؤلاء من الفرقة الناجية أيها العنصري !
كفاكم عنصرية , كفاكم عودة للجاهلية .
وفي النهاية أذكرك بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم " أنا جد كل تقي , ولو كان عبداً حبشيا "
وقال " سلمان منا آل البيت " وقال " نعم العبد صهيب "
وأذكرك بموقف أبو سفيان عندما وقف بباب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ساعات طويلة فلم يؤذن له , وكان يرى صهيباً وبلالً يدخلان ويخرجان من دون استئذان فآلمه ذلك فلما دخل على الخليفة قال أبو سفيان : أنا زعيم قريش يقف في بابك ساعات طويلة , وصهيب وبلال يدخلان بلا استئذان فقال عمر بن الخطاب أأنت مثلهما ؟!
عظمة الإسلام أن الناس سواسية كأسنان المشط قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
أين التنصيص على أن أهل نجد هم الفرقة الناجية ؟!!
هل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يخصصك أيها العنصري أنت وأمثالك ومن هم على شاكلتك أنكم من الفرقة الناجية ؟!وهل تنطبق عليكم صفات الفرقة الناجية التي حدث عنها رسول الأمة.
وهل نحن أهل البدع والأهواء والضلالات ؟ ولماذا جدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوته في نجد ارجع بذاكرتك إلى التاريخ وإلا ذكرناك به !
لقد أفهمتنا أنكم أنتم الناجون ونحن المتوعدون بالويل والثبور والنار .كفى عنصرية أيها المتعنصر الجاهل . أي حضارة تدعيها أيها المدعي للعلم , يا خسارة أنك خريج جامعة عريقة أخرجت لنا الآف العلماء والنابغين الذين لا يفرقون بين الأبيض والأسود ولا بين العربي والأعجمي وإنما شعارهم سلمان منا آل البيت... ليتك أفرغت نفسك للتبحر في العلم والبحث في بطون الكتب العظيمة بدلاً من النظر في الخواطر والكتيبات والمفكرات اليومية .. ليتك علمت أن خير البشر والفرقة الناجية التي تدعيها خرجت من غير نجدك , في اعتقادي أنك تملك فكراً ضحلاً ومن الذين يبحثون عن القشور ولا ترى أبعد من أنفك , ويكفي إدعائك أنك دكتوراً وشيخاً من أجل أن تظهر في الفضائيات للفرقعات الإعلامية والعنصرية التي تتصف بها أنت وأمثالك من أجل الشهرة والمال .
ليتك أبحرت في كتب العلم وعلمت أن عظماء الإسلام ومؤلفي الكتب التي تدرَسونها جاءوا من بخارى ومن العراق وبلاد الشام ومن كل بقاع الأرض وليس ما تدعيه ...
جامعتك التي تنتمي لها تستقبل الطلاب المسلمين من جميع أنحاء العالم اعتنق أجدادهم الإسلام من الفتوحات الإسلامية ومن الدعاة الذين جابوا العالم أليس هؤلاء من الفرقة الناجية أيها العنصري !
كفاكم عنصرية , كفاكم عودة للجاهلية .
وفي النهاية أذكرك بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم " أنا جد كل تقي , ولو كان عبداً حبشيا "
وقال " سلمان منا آل البيت " وقال " نعم العبد صهيب "
وأذكرك بموقف أبو سفيان عندما وقف بباب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ساعات طويلة فلم يؤذن له , وكان يرى صهيباً وبلالً يدخلان ويخرجان من دون استئذان فآلمه ذلك فلما دخل على الخليفة قال أبو سفيان : أنا زعيم قريش يقف في بابك ساعات طويلة , وصهيب وبلال يدخلان بلا استئذان فقال عمر بن الخطاب أأنت مثلهما ؟!
عظمة الإسلام أن الناس سواسية كأسنان المشط قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .