كيف يمكن لحالة السيارة أن تقلل من مقدرة السائق على التحكم بها فتسبب حادثاً غامضاً كالتدهور والانقلاب...؟
يمكن لحالة السيارة أن تسبب مثل هذا الحادث إذا كانت عجلاتها متشققة أو ممسوحة تسهّل الانزلاق، وإذا كان المقود مختل التوازن، وإذا كان العادم مخروقا، وإذا كانت المكابح غير سليمة، أو المنبه معطلاً عن العمل، إلى ما هنالك من عيوب. ولكن هل نلوم السيارة في حالة وقوع حادث انقلاب نتيجة لأي من هذه العيوب ...؟
طبعاً لا، لأن عليك أنت كسائق ألا تسوق سيارة تكون فيها هذه العيوب، وعليك أن تكتشفها وتقوم بإصلاحها فوراً حتى تتجنب ما قد تجره عليك من أخطار.
فعلى السائق أن يفحص سيارته مرة كل بضعة أشهر ليعرف هل فيها علل أو أجزاء تالفة تحتاج إلى تغيير أم لا، فمثلا بدون مكابح سليمة لا يجوز للسيارة أن تسير، وكذلك الأنوار في الليل، والمساحات، وأحزمة المقاعد عند خروج السيارة عن حافة الطريق أو سقوطها في حفرة مما قد يزيح السائق عن مقعده ويفقده تحكمه بالسيارة، أما العادم فقد يسبب تسمم السائق بغاز أول أكسيد الكربون.
إن فقدان التحكم بالسيارة تبدو آثاره واضحة المعالم في الحوادث الغامضة على اختلاف أنواعها وتعدد أشكالها، ويزداد خطر جميع الحوادث إذا كانت حالة السائق السيئة هي السبب في فقدان السيطرة على سيارته، فحالة السائق كثيراً ما تكون سبباً مهماً من أسباب الحوادث، فالسائق هو الذي يتحكم بالسيارة فالمفترض أن يكون يقظاً متفتح الذهن في كل لحظة عند قيادته لسيارته.
ومن نقاط الضعف الخطرة لدى السائق شرود ذهنه إلى مشاغل فكرية مختلفة، فقد تكون عيناه مفتوحتان بينما يدور فكره في أمور شتى. ويقظة السائق وانتباهه يتأثران بعوامل كثيرة مما يزيد من خطر وقوعه في حوادث اصطدام أو تدهور، ومن أهم ما يؤثر في السائق التخدير والغضب والخوف وتوتر الأعصاب وضعف النظر أو السمع، كما أن الإرهاق الذي يصاب به السائق والتعب والنعاس قبل القيام برحلات طويلة بالسيارة تؤدي جميعها إلى أخطار حقيقية بالنسبة إليه وإلى سيارته.
ويحسن بالسائق عندما يشعر بالنعاس أو التعب، أو أي عارض من أعراض شرود الذهن والإرهاق، أن يوقف سيارته في الحال، وينزل منها ليتمشى قليلاً أو يأخذ بعض القهوة أو العصير، فإذا لم يفده هذا فعليه أن ينام قبل أن يعود إلى مواصلة الرحلة،| لأن التأخير أفضل من الإصابة أو الموت.
ومما يزيد من عدم السيطرة على السيارة أن تكون القيادة تحت تأثير الأدوية أو العقاقير، وهذا يؤدي إلى سوء تقدير السائق لعوائق الطريق، ويقلل من درجة انتباهه لما يدور حوله من أحداث، وفقدان السيطرة على عملية القيادة.
أنت الذي تتحكم بسيارتك بالحفاظ عليها، والقيام بصيانتها بصورة دورية، وبمراعاة حالتك الشخصية قبل وأثناء ركوبك السيارة، ومع ذلك فكن دوما على حذر من سلوكيات يفاجئك بها السائقون الآخرون الذين يشاركوك الطريق، واعلم أن وصولك سالما أمر يهم الجميع.
لنجعل من مركباتنا وسيلة تقودنا إلى كل خير وسعادة.
يمكن لحالة السيارة أن تسبب مثل هذا الحادث إذا كانت عجلاتها متشققة أو ممسوحة تسهّل الانزلاق، وإذا كان المقود مختل التوازن، وإذا كان العادم مخروقا، وإذا كانت المكابح غير سليمة، أو المنبه معطلاً عن العمل، إلى ما هنالك من عيوب. ولكن هل نلوم السيارة في حالة وقوع حادث انقلاب نتيجة لأي من هذه العيوب ...؟
طبعاً لا، لأن عليك أنت كسائق ألا تسوق سيارة تكون فيها هذه العيوب، وعليك أن تكتشفها وتقوم بإصلاحها فوراً حتى تتجنب ما قد تجره عليك من أخطار.
فعلى السائق أن يفحص سيارته مرة كل بضعة أشهر ليعرف هل فيها علل أو أجزاء تالفة تحتاج إلى تغيير أم لا، فمثلا بدون مكابح سليمة لا يجوز للسيارة أن تسير، وكذلك الأنوار في الليل، والمساحات، وأحزمة المقاعد عند خروج السيارة عن حافة الطريق أو سقوطها في حفرة مما قد يزيح السائق عن مقعده ويفقده تحكمه بالسيارة، أما العادم فقد يسبب تسمم السائق بغاز أول أكسيد الكربون.
إن فقدان التحكم بالسيارة تبدو آثاره واضحة المعالم في الحوادث الغامضة على اختلاف أنواعها وتعدد أشكالها، ويزداد خطر جميع الحوادث إذا كانت حالة السائق السيئة هي السبب في فقدان السيطرة على سيارته، فحالة السائق كثيراً ما تكون سبباً مهماً من أسباب الحوادث، فالسائق هو الذي يتحكم بالسيارة فالمفترض أن يكون يقظاً متفتح الذهن في كل لحظة عند قيادته لسيارته.
ومن نقاط الضعف الخطرة لدى السائق شرود ذهنه إلى مشاغل فكرية مختلفة، فقد تكون عيناه مفتوحتان بينما يدور فكره في أمور شتى. ويقظة السائق وانتباهه يتأثران بعوامل كثيرة مما يزيد من خطر وقوعه في حوادث اصطدام أو تدهور، ومن أهم ما يؤثر في السائق التخدير والغضب والخوف وتوتر الأعصاب وضعف النظر أو السمع، كما أن الإرهاق الذي يصاب به السائق والتعب والنعاس قبل القيام برحلات طويلة بالسيارة تؤدي جميعها إلى أخطار حقيقية بالنسبة إليه وإلى سيارته.
ويحسن بالسائق عندما يشعر بالنعاس أو التعب، أو أي عارض من أعراض شرود الذهن والإرهاق، أن يوقف سيارته في الحال، وينزل منها ليتمشى قليلاً أو يأخذ بعض القهوة أو العصير، فإذا لم يفده هذا فعليه أن ينام قبل أن يعود إلى مواصلة الرحلة،| لأن التأخير أفضل من الإصابة أو الموت.
ومما يزيد من عدم السيطرة على السيارة أن تكون القيادة تحت تأثير الأدوية أو العقاقير، وهذا يؤدي إلى سوء تقدير السائق لعوائق الطريق، ويقلل من درجة انتباهه لما يدور حوله من أحداث، وفقدان السيطرة على عملية القيادة.
أنت الذي تتحكم بسيارتك بالحفاظ عليها، والقيام بصيانتها بصورة دورية، وبمراعاة حالتك الشخصية قبل وأثناء ركوبك السيارة، ومع ذلك فكن دوما على حذر من سلوكيات يفاجئك بها السائقون الآخرون الذين يشاركوك الطريق، واعلم أن وصولك سالما أمر يهم الجميع.
لنجعل من مركباتنا وسيلة تقودنا إلى كل خير وسعادة.