عادت بي الذاكرة إلى عدة سنوات قليلة مضت وتذكرت وبشكل سريع خبر تواجد معالي وزير النقل جبارة الصريصري على وجه السرعة في موقع الحادث الذي وقع لإحدى حافلات النقل الجماعي في عقبة ضلع في جنوب المملكة والتي راح ضحيتها عدد من ركاب الحافلة ( رحمهم الله ) وقد تسابقت إلى نشر خبر تواجد معاليه صحفنا المحلية وتزيين صفحاتها بصور معاليه في موقع الحادث الأليم .
أقول تذكرت هذه الزيارة وأنا أشاهد أكوام لبقايا حديد السيارات الناجم عن الحوادث التي وقعت على الطريق الرابط بين مدينة تبوك ومحافظة حقل وما نتج عنها من جثث ودما لضحايا هذه الحوادث أقساها واحزنها لعروسين أزهقت أرواحهم في ثاني أيام الزفاف ( اسأل الله العلي القدير أن يجمع بينهما في جنات النعيم )
وتسالت في داخل نفسي هل خطر أو جال في بال معالي وزير النقل أو من ينيبه أن يقوم بزيارة للمنطقة لتقديم واجب العزاء لذوي ضحايا هذه الحوادث وبنفس الوقت النظر في أمر مشروع ازدواج هذا الطريق وما تم انجازه وأسباب التأخر في ذلك أم أن معاليه جعل زياراته التفقدية لمشاريع المنطقة ضمن أوراق الأرشيف ( وقت الطلب ) وكأن معاليه تابع ماورد على لسان المستشار النفسي الدكتور طارق الحبيب عن ولاء أبناء المناطق الشمالية والجنوبية وصدقه فيما قال !!؟!!
معالي الوزير لايطلب أهالي المنطقة منكم الكثير أو مايزيد على طاقتكم وطاقة الوزارة ولكن يطالبون بحق من حقوقهم كفلته لهم الدولة تمثل في تنفيذ ازدواج هذا الطريق بوقت قياسي حفاظا على أرواح ابناهم وإخوانهم وجميع من يسلك هذا الطريق والذي تسبب ضيقه وكثرة منعطفاته وخطورتها في وقوع حوادث عديدة راح ضحيتها عدد ليس بالقليل من المواطنين والمقيمين والمعتمرين.
وربما ( أقول ربما ) تكون زيارة شخصية منكم للوقوف على المشاريع التابعة لوزارتكم المنجزة منها والمتعثرة في المنطقة أسوة بغيرها من المناطق ومحاسبة المقصرين من منسوبي الوزارة ( إذا كان هنالك تقصير ) يشكل دفعه معنوية عاليه لديهم ولكن على أن لايتلقوا وعوداً وهمية بسرعة انجاز ازدواج هذا الطريق الحيوي .
وقفة
خالص عزائي لذوي الضحايا وأسال الله لهم المغفرة والرحمة
أقول تذكرت هذه الزيارة وأنا أشاهد أكوام لبقايا حديد السيارات الناجم عن الحوادث التي وقعت على الطريق الرابط بين مدينة تبوك ومحافظة حقل وما نتج عنها من جثث ودما لضحايا هذه الحوادث أقساها واحزنها لعروسين أزهقت أرواحهم في ثاني أيام الزفاف ( اسأل الله العلي القدير أن يجمع بينهما في جنات النعيم )
وتسالت في داخل نفسي هل خطر أو جال في بال معالي وزير النقل أو من ينيبه أن يقوم بزيارة للمنطقة لتقديم واجب العزاء لذوي ضحايا هذه الحوادث وبنفس الوقت النظر في أمر مشروع ازدواج هذا الطريق وما تم انجازه وأسباب التأخر في ذلك أم أن معاليه جعل زياراته التفقدية لمشاريع المنطقة ضمن أوراق الأرشيف ( وقت الطلب ) وكأن معاليه تابع ماورد على لسان المستشار النفسي الدكتور طارق الحبيب عن ولاء أبناء المناطق الشمالية والجنوبية وصدقه فيما قال !!؟!!
معالي الوزير لايطلب أهالي المنطقة منكم الكثير أو مايزيد على طاقتكم وطاقة الوزارة ولكن يطالبون بحق من حقوقهم كفلته لهم الدولة تمثل في تنفيذ ازدواج هذا الطريق بوقت قياسي حفاظا على أرواح ابناهم وإخوانهم وجميع من يسلك هذا الطريق والذي تسبب ضيقه وكثرة منعطفاته وخطورتها في وقوع حوادث عديدة راح ضحيتها عدد ليس بالقليل من المواطنين والمقيمين والمعتمرين.
وربما ( أقول ربما ) تكون زيارة شخصية منكم للوقوف على المشاريع التابعة لوزارتكم المنجزة منها والمتعثرة في المنطقة أسوة بغيرها من المناطق ومحاسبة المقصرين من منسوبي الوزارة ( إذا كان هنالك تقصير ) يشكل دفعه معنوية عاليه لديهم ولكن على أن لايتلقوا وعوداً وهمية بسرعة انجاز ازدواج هذا الطريق الحيوي .
وقفة
خالص عزائي لذوي الضحايا وأسال الله لهم المغفرة والرحمة