منقولة
هل تخيلت دولة تقوم بدون رئيس ، أو شركة تنجح بدون مدير ،أو سيارة ولها مقودين ،أو جماعه يصلون بإمامين، تأمل هناك تحت الأرض بيت النمل ستجد ملكة لجميع النمل ،وفوق الأرض تجد عند الأسود ملك قائداً للقطيع ، وهناك في السماء أمام سرب الطيور ستجد أمامهم طيراً قائداً ، وهناك في البحار تجد قائداً أمام الدلفين المهاجرة يقودهم، حتى جماعة الجن على رأسهم قائد اسمه العفريت يأخذون بأمره ،وكل مجموعات البشر يوجد لهم قائد يأتمرون بأمره ويحتكمون له، يعنى كل ذلك يخبرك أن الإدارة سنة كونية وحاجة اجتماعية وطبيعة تواصليه .
ولكم حكاية القائد الملهم في تلك الأسرة الصغيرة والذي حصل على لقب القوامة من يكون جديراً بهذا اللقب يا ترى، أمهات المؤمنين والصحابيات ومن تبعهم من السلف وجداتنا وأمهاتنا رضي الله عن الجميع ساروا على سكة واحدة في العمل ونظرة موحد في فهم القوامة تتزوج الواحدة منهن عن قناعة أن الأسرة لها قائد واحد لا ينزع في القيادة والحل والربط بيده وأن القرار الأخير في أي مسألة في يده ، صحيح أنها ليس دائماً أو أحياناً فاختلاف الأراء موجود ولكن هذه حالات فردية ، كل من الزوجين يعرف دوره ومهامه ومكانته في الأسرة ،فالزوج له اليد العليا في النفقة والسكن والمسؤولية وإدارة الأسرة وقرارات المعيشة وتنظيم الحياة الزوجية فهو أساس إسعاد أسرته ، والزوجة عضو مؤكد في الاسرة مطيعه له بالمعروف وشريكه له في الوصول إلى القرارات الكبيرة والصغيرة ،فزوجة تصنع و تشارك و تقترح وهو يتخذ بحسم ويفصل بحكم قوامته، كانت الأسرة المسلمة عبر العصور تتناسل هذا التنظيم ولم يتبرم منه أحد ولم يتضجر منه أحد حتى جاءت بعض المفاهيم الخاطئة الوافدة(باسم النسوية) ونفذت في نفوس المسلمات سمومها وأفكارها مما لا تقره قيم الإسلام ولا تنظيماته ولا غاياته ولا ينسجم مع شكل الأسرة المسلمة وطبيعة العلاقة الزوجية التراحمية، ومن أبرز أفكارها أن الزوج والزوجة علاقتهم نديه وإن الزوجة متساوية مع الزوج في الحقوق والواجبات فالمطلوب من الزوجة هو المطلوب من الزوج فالمنزلة واحدة والمهام مماثلة والحياة تسير على قاعدة( انا وانت ) ...
وليس( انت لأنك أنا) ...
يعني لا سلطة لأحد على الآخر....
"" فكانت النتيجة أن أنفت النساء من الطاعة وانهارت القوامة وعجز الرجال عن الإدارة وبانتهاء القوامة تتفكك أعظم منظومة في الكون وهي ( الأسرة )...
هذا يعنى انهزام الحب وموت الأنس وضياع الأبناء وانحدار المجتمع ومن دون رئيس سوف تستمر المشاكل وتدخل في دائرة اللولبية تتسع باتساع دوران الزمن بها فإدارة الأسرة ،إما أن تكون بيد الزوجة وهذا مخالف لشرع ،أو مشتركة بينهما كل منهما رأس مستقل بقرارته وهذا مخالف لفطرة والعقل وأبجديات الإدارة، أو الخيار الشرعي الصحيح الذي يوافق طبيعة كل منهما ،أن القوامة للرجل لأن الإنسان عندما يتكلف شيء لم يخلق له وليس من طبيعته لابد أن يكون عاجزاً عنه ومقصراً فيه وبالعامية( مالك بوجع الراس ) وإذا تشوفت الزوجة لقيادة زوجها بالقوة أو تنازل الرجل عن القوامة تنازل مضطر فسوف يؤدي إلى ثقب سفينة الأسرة وغرق السكينة الزوجية وتكسر مجاديف المودة والرحمة بل لن ينطبق مفهوم الزواج أصلا وصارت العلاقة شيئا جديداً في الكون واختلفت التركيبة الربانية في العلاقات الزوجية ونبتت في تربة خاطئة وسقيت بماء الهوى فأنتجت ثمار تحمل في بذورها أسباب موتها وهنا ( استنوق الجمل واستفحلت الناقة) القوامة تكليف وتشريف ورجولة وليست تسلط وتمرد وأمر الله لك بتأديتها لأن استقرار الأسرة مهم وليس لأنك أنت المهم فاتق الله في قوامتك ولا تجعل أقرب الناس لك يوم القيامة أول خصومك.
وتذكري يا أختى الغالية الزوجة أن القوامة أمر شرعي عليك التعاطي معه بالتعظيم وإن الأوامر الشرعية التي تستثقلها النفس هي ابتلاء يختبر به التسليم فقولي : (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) وتذكروا جميعا انه الميثاق الغليظ له قواعد فأتباعها واجب يؤدي إلى الأنس والانشراح وتركها معصية تؤدي إلى*التخبط*والسأمة
.
هل تخيلت دولة تقوم بدون رئيس ، أو شركة تنجح بدون مدير ،أو سيارة ولها مقودين ،أو جماعه يصلون بإمامين، تأمل هناك تحت الأرض بيت النمل ستجد ملكة لجميع النمل ،وفوق الأرض تجد عند الأسود ملك قائداً للقطيع ، وهناك في السماء أمام سرب الطيور ستجد أمامهم طيراً قائداً ، وهناك في البحار تجد قائداً أمام الدلفين المهاجرة يقودهم، حتى جماعة الجن على رأسهم قائد اسمه العفريت يأخذون بأمره ،وكل مجموعات البشر يوجد لهم قائد يأتمرون بأمره ويحتكمون له، يعنى كل ذلك يخبرك أن الإدارة سنة كونية وحاجة اجتماعية وطبيعة تواصليه .
ولكم حكاية القائد الملهم في تلك الأسرة الصغيرة والذي حصل على لقب القوامة من يكون جديراً بهذا اللقب يا ترى، أمهات المؤمنين والصحابيات ومن تبعهم من السلف وجداتنا وأمهاتنا رضي الله عن الجميع ساروا على سكة واحدة في العمل ونظرة موحد في فهم القوامة تتزوج الواحدة منهن عن قناعة أن الأسرة لها قائد واحد لا ينزع في القيادة والحل والربط بيده وأن القرار الأخير في أي مسألة في يده ، صحيح أنها ليس دائماً أو أحياناً فاختلاف الأراء موجود ولكن هذه حالات فردية ، كل من الزوجين يعرف دوره ومهامه ومكانته في الأسرة ،فالزوج له اليد العليا في النفقة والسكن والمسؤولية وإدارة الأسرة وقرارات المعيشة وتنظيم الحياة الزوجية فهو أساس إسعاد أسرته ، والزوجة عضو مؤكد في الاسرة مطيعه له بالمعروف وشريكه له في الوصول إلى القرارات الكبيرة والصغيرة ،فزوجة تصنع و تشارك و تقترح وهو يتخذ بحسم ويفصل بحكم قوامته، كانت الأسرة المسلمة عبر العصور تتناسل هذا التنظيم ولم يتبرم منه أحد ولم يتضجر منه أحد حتى جاءت بعض المفاهيم الخاطئة الوافدة(باسم النسوية) ونفذت في نفوس المسلمات سمومها وأفكارها مما لا تقره قيم الإسلام ولا تنظيماته ولا غاياته ولا ينسجم مع شكل الأسرة المسلمة وطبيعة العلاقة الزوجية التراحمية، ومن أبرز أفكارها أن الزوج والزوجة علاقتهم نديه وإن الزوجة متساوية مع الزوج في الحقوق والواجبات فالمطلوب من الزوجة هو المطلوب من الزوج فالمنزلة واحدة والمهام مماثلة والحياة تسير على قاعدة( انا وانت ) ...
وليس( انت لأنك أنا) ...
يعني لا سلطة لأحد على الآخر....
"" فكانت النتيجة أن أنفت النساء من الطاعة وانهارت القوامة وعجز الرجال عن الإدارة وبانتهاء القوامة تتفكك أعظم منظومة في الكون وهي ( الأسرة )...
هذا يعنى انهزام الحب وموت الأنس وضياع الأبناء وانحدار المجتمع ومن دون رئيس سوف تستمر المشاكل وتدخل في دائرة اللولبية تتسع باتساع دوران الزمن بها فإدارة الأسرة ،إما أن تكون بيد الزوجة وهذا مخالف لشرع ،أو مشتركة بينهما كل منهما رأس مستقل بقرارته وهذا مخالف لفطرة والعقل وأبجديات الإدارة، أو الخيار الشرعي الصحيح الذي يوافق طبيعة كل منهما ،أن القوامة للرجل لأن الإنسان عندما يتكلف شيء لم يخلق له وليس من طبيعته لابد أن يكون عاجزاً عنه ومقصراً فيه وبالعامية( مالك بوجع الراس ) وإذا تشوفت الزوجة لقيادة زوجها بالقوة أو تنازل الرجل عن القوامة تنازل مضطر فسوف يؤدي إلى ثقب سفينة الأسرة وغرق السكينة الزوجية وتكسر مجاديف المودة والرحمة بل لن ينطبق مفهوم الزواج أصلا وصارت العلاقة شيئا جديداً في الكون واختلفت التركيبة الربانية في العلاقات الزوجية ونبتت في تربة خاطئة وسقيت بماء الهوى فأنتجت ثمار تحمل في بذورها أسباب موتها وهنا ( استنوق الجمل واستفحلت الناقة) القوامة تكليف وتشريف ورجولة وليست تسلط وتمرد وأمر الله لك بتأديتها لأن استقرار الأسرة مهم وليس لأنك أنت المهم فاتق الله في قوامتك ولا تجعل أقرب الناس لك يوم القيامة أول خصومك.
وتذكري يا أختى الغالية الزوجة أن القوامة أمر شرعي عليك التعاطي معه بالتعظيم وإن الأوامر الشرعية التي تستثقلها النفس هي ابتلاء يختبر به التسليم فقولي : (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) وتذكروا جميعا انه الميثاق الغليظ له قواعد فأتباعها واجب يؤدي إلى الأنس والانشراح وتركها معصية تؤدي إلى*التخبط*والسأمة
.