لماذا تعيش، وما الذي أضفته إلى هذه الدنيا، وما الذي تتميز به عن الآخرين؟
أنت ما تختار، وإن اخترت أن شخصا ما في هذه الحياة يؤثر فيك فسوف تقع تحت قوة هذا التأثير سلبا أو إيجابا، وإذا آمنت بنفسك فلا تحتاج أن يؤمن بك الآخرون، فمن الأهمية بمكان وجود مهارة الثقة بالنفس، فبدونها لا نستطيع تحقيق شيء يذكر، ولن نستشعر حلاوة كينونتنا.
والثقة هي القدرة أو الاعتقاد أو أن تؤمن بنفسك لإنجاز أي مهمة، بغض النظر عن الاحتمالات، وبغض النظر عن الصعوبات، وأهل الاختصاص يسمون الثقة بالنفس مهارة، لأنه يمكن التدرب عليها واكتسابها، وهناك عدة طرق لاكتساب الثقة بالنفس والتي منها: التكرار، أي تكرار التدريب وتكرار التجارب، ويمكن أن نسمي التكرار باسم أجمل وهو المثابرة، فلا يمكن أن نكون واثقين من أنفسنا دون أن تكون لدينا مهارة، فكم من شخص توقف عند أول فشل، وتعلمون حكاية التوقف عند الطرقة التسع والتسعون والنجاح يكمن في الطرقة المائة.
والتعلم من الأخطاء يرتقي بنا إلى مستويات عليا من الثقة الموصلة للنجاح، فهذا المخترع (ميكوموتو) الياباني له قول مأثور في الصبر: إذا كانت القواقع تنمو بصبر، فإني لن أكون أقل صبراً من القواقع. فقد صبر (51) سنة، أجرى خلالها (51) تجربة قبل أن ينجح في زراعة اللؤلؤ عام 1895.
وهذا المخترع أديسون جرب 1800 طريقة للمصباح الكهربائي.
ومن أمور بناء الثقة التحدث الإيجابي مع النفس، وأن نترك التحدث السلبي، فيكفي أن الناس من حولنا يحدثوننا أننا لا نستطيع، وأننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية، فلماذا نحدث نحن أنفسنا بذلك، فالأفكار تؤثر في الأفعال، فتنمية التأكيد الإيجابي سينطلق بنا، بإذن الله، إلى أرقى مراتب النجاح، لقد كان محمد علي كلاي يكرر دوما أنه الأعظم، حتى وصل إلى بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
فقط ذكّر نفسك في اللحظات الصامتة، في الطريق والمدرسة والجامعة والعمل، وقل بصوت تسمعه في أعماقك بوضوح: أنا قائد سفينتي والمتحكم بمصيري، واعلم أن الواثقين بأنفسهم يفسرون ردة الفعل بطريقة هم يختارونها.
أنت ما تختار، وإن اخترت أن شخصا ما في هذه الحياة يؤثر فيك فسوف تقع تحت قوة هذا التأثير سلبا أو إيجابا، وإذا آمنت بنفسك فلا تحتاج أن يؤمن بك الآخرون، فمن الأهمية بمكان وجود مهارة الثقة بالنفس، فبدونها لا نستطيع تحقيق شيء يذكر، ولن نستشعر حلاوة كينونتنا.
والثقة هي القدرة أو الاعتقاد أو أن تؤمن بنفسك لإنجاز أي مهمة، بغض النظر عن الاحتمالات، وبغض النظر عن الصعوبات، وأهل الاختصاص يسمون الثقة بالنفس مهارة، لأنه يمكن التدرب عليها واكتسابها، وهناك عدة طرق لاكتساب الثقة بالنفس والتي منها: التكرار، أي تكرار التدريب وتكرار التجارب، ويمكن أن نسمي التكرار باسم أجمل وهو المثابرة، فلا يمكن أن نكون واثقين من أنفسنا دون أن تكون لدينا مهارة، فكم من شخص توقف عند أول فشل، وتعلمون حكاية التوقف عند الطرقة التسع والتسعون والنجاح يكمن في الطرقة المائة.
والتعلم من الأخطاء يرتقي بنا إلى مستويات عليا من الثقة الموصلة للنجاح، فهذا المخترع (ميكوموتو) الياباني له قول مأثور في الصبر: إذا كانت القواقع تنمو بصبر، فإني لن أكون أقل صبراً من القواقع. فقد صبر (51) سنة، أجرى خلالها (51) تجربة قبل أن ينجح في زراعة اللؤلؤ عام 1895.
وهذا المخترع أديسون جرب 1800 طريقة للمصباح الكهربائي.
ومن أمور بناء الثقة التحدث الإيجابي مع النفس، وأن نترك التحدث السلبي، فيكفي أن الناس من حولنا يحدثوننا أننا لا نستطيع، وأننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية، فلماذا نحدث نحن أنفسنا بذلك، فالأفكار تؤثر في الأفعال، فتنمية التأكيد الإيجابي سينطلق بنا، بإذن الله، إلى أرقى مراتب النجاح، لقد كان محمد علي كلاي يكرر دوما أنه الأعظم، حتى وصل إلى بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل.
فقط ذكّر نفسك في اللحظات الصامتة، في الطريق والمدرسة والجامعة والعمل، وقل بصوت تسمعه في أعماقك بوضوح: أنا قائد سفينتي والمتحكم بمصيري، واعلم أن الواثقين بأنفسهم يفسرون ردة الفعل بطريقة هم يختارونها.