كما نحب أن نتحدث ونوصل اهتماماتنا للآخرين، فكذلك هم يحبون أن يتحدثوا ويحبوا أن نتسمع لهم وننصت لما يقولون، واستماعنا الجيد والإيجابي لهم فيه من الفوائد الكثيرة لنا، ومن ذلك أن نتعلم شيئا جديدا يضيف لنا قيمة في فهمنا وإدراكنا، وتعزيزا لما نقوم به من أعمال، وكذلك نتعرف على احتياجات الآخرين بوضوح، ونتفاوض بفعالية تصل بنا إلى نتائج مرضية فيها مكاسب للجميع ونعمل مقارنات بين الأمور والأشياء، والاستماع الجيد يعيننا على تفهم الموقف والأحداث، كما أنه بإتقانه والتحلي بآدابه يجعلنا محبوبين ومحترمين من قبل الآخرين، وبهذا نبني علاقات جيدة فيها من راحة البال والطمأنينة الشيء الكثير، وتفتح آفاقا أوسع للتعاون والإنتاجية واستغلال الموارد وزيادة المكتسبات، مع ما يتم من خلاله من معالجات للمشاكل بشكل أفضل والتحليق بفضاء واسع من الحلول، وبهذا نكون أعضاء فاعلين في علاقاتنا الاجتماعية ومواقع أعمالنا ووظائفنا.
وفي الاستماع الجيد يكون المجال مريحا لطرح الأسئلة المناسبة، وهنا نحصل على الإجابات المناسبة، ونبين وجهات نظرنا بصورة أشمل وأدق، كي نصل إلى اتخاذ القرارات الصائبة، وفي هذا حفاظ على أوقاتنا وتوفير الكثير من الجهد الذي يمكن استغلاله في إنجازات أخرى تضيف لنا قيما أكبر.
أما في حياتنا الأسرية فالاستماع الجيد والإنصات أمر عظيم وفي غاية الأهمية كي نهنأ بحياة عائلية سعيد مليئة بالمحبة والتفاهم والطمأنينة، في جو راق مليء بالسعادة وراحة البال، نظهر فيه عواطفنا ومحبتنا لأهالي بيوتنا، فنحن في هذا العصر أحوج ما نكون إلى الالتفاف حول بعضنا في بيئتنا الصغير والحفاظ عليها وحمايتها من كل المكدرات والمنغصات.
ومما يجعل استماعنا مريح لمن يتحدث إلينا أن نقبل بكامل جسمنا نحوه، ونركز نظرنا في المتحدث، ونحرك رؤوسنا في حالة القبول أو الرفض، ونظهر حماسنا لحديث المقابل ولا نقاطعه، ولا ننشغل بأشياء أخرى أثناء الحديث مع المقابل، ونصغي باهتمام ولا نفكر في الرد وإنما نركز على ما يقوله المتحدث، مع إعادة ما قاله المتحدث إذا شعرنا بأن الموضوع غير واضح، مع طرح الأسئلة كي نتأكد أن الفهم بيننا متفق، مع استخدام كلمات المتحدث أثناء الحوار.
من آداب الاستماع الجيد أيضا الصمت قليلا قبل الرد، متجنبين التسرع في اتخاذ القرار، والاهتمام ب بالتركيز على الأفكار الأساسية، ولا نقاطع المتحدث ولا نخرج عن الموضوع، مع ملاحظة لغة الجسد بما فيها النظرات، وحركات اليدين.
وفي الاستماع الجيد يكون المجال مريحا لطرح الأسئلة المناسبة، وهنا نحصل على الإجابات المناسبة، ونبين وجهات نظرنا بصورة أشمل وأدق، كي نصل إلى اتخاذ القرارات الصائبة، وفي هذا حفاظ على أوقاتنا وتوفير الكثير من الجهد الذي يمكن استغلاله في إنجازات أخرى تضيف لنا قيما أكبر.
أما في حياتنا الأسرية فالاستماع الجيد والإنصات أمر عظيم وفي غاية الأهمية كي نهنأ بحياة عائلية سعيد مليئة بالمحبة والتفاهم والطمأنينة، في جو راق مليء بالسعادة وراحة البال، نظهر فيه عواطفنا ومحبتنا لأهالي بيوتنا، فنحن في هذا العصر أحوج ما نكون إلى الالتفاف حول بعضنا في بيئتنا الصغير والحفاظ عليها وحمايتها من كل المكدرات والمنغصات.
ومما يجعل استماعنا مريح لمن يتحدث إلينا أن نقبل بكامل جسمنا نحوه، ونركز نظرنا في المتحدث، ونحرك رؤوسنا في حالة القبول أو الرفض، ونظهر حماسنا لحديث المقابل ولا نقاطعه، ولا ننشغل بأشياء أخرى أثناء الحديث مع المقابل، ونصغي باهتمام ولا نفكر في الرد وإنما نركز على ما يقوله المتحدث، مع إعادة ما قاله المتحدث إذا شعرنا بأن الموضوع غير واضح، مع طرح الأسئلة كي نتأكد أن الفهم بيننا متفق، مع استخدام كلمات المتحدث أثناء الحوار.
من آداب الاستماع الجيد أيضا الصمت قليلا قبل الرد، متجنبين التسرع في اتخاذ القرار، والاهتمام ب بالتركيز على الأفكار الأساسية، ولا نقاطع المتحدث ولا نخرج عن الموضوع، مع ملاحظة لغة الجسد بما فيها النظرات، وحركات اليدين.