بداية:
عرف عن صاحب السمو الملكي الامير/ فهد بن سلطان بن عبدالعزيز انه رجل المواقف الصعبة وطيلة اكثر من ربع قرن قضاها سموه في منطقة تبوك كان التعبير الوحيد الذي يشاهد من سموه دائما الابتسامة حتى في وفاة والدة رحمة الله كان الحزن الكبير قد شوهد كوميض في عينية رغم قربة من والدة ورغم ان مصاب وجرح الوطن كبير الا ان من شاهد سموة وهو يستقبل المعزين في وفاة الامير نايف رحمة الله وقد اغتصبت الدمعة قوة الرجل وحكمته يعلم ان الرجل يشعر كما نشعر ان الوطن قد خسر في وفاة ( اسد السنه) رجل بأمة ...وصف هذا الحدث يتعدى هذة الفاصلة وتقف معها الكلمات عاجزة فهي دمعة اسد في موت اسد:
ياسيدي وكل الورق مايكفيك
لو جمع حروف القصايد وناداك
لنغلق مكاتب مكافحة التسول فورا :_
نعم اغلاق هذه المكاتب يعد واجبا ( وطنيا ) في ظل هذا الصراخ من وطأة الالم للمواطن ( ديون...حاجة...فقدان الشعور بطعم الاحلام )
..من يخالف هذا الرأي عليه ان يمد يده الى جيبة ويقدم للمحتاج ..ان يقاسم الفقير لقمة عيشة ان ينزع من قاموسة عبارات سقيمة ( رزقي ورزق اولادي) وهي تتزاحم ارصدته بالملايين ..ونسى ان من رزقة قادر على رزق اولاده ...
تبوك دائما جميلة:
صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ( رحمة الله) وجه بانشاء صندوق يعني بالعمل الاجتماعي اتذكر كان يسمى ( صندوق التكافل ) في جميع القطاعات العسكريه ..ورغم انني لا انتمي للقطاع العسكري لامن قريب او بعيد ولكنني سمعت هنا في الرياض ان القطاع العسكري الوحيد الذي يسجل لمنسوبية تفاعلهم الجاد والمثمر مع هذا الصندوق هو المستشفى العسكري بالشمالية الغربيه ..حين سمعت هذا الحديث من احد القادة العسكريين هنا في الرياض قلت : ان تبوك دائما تحمل راية الريادة وحبانا الله سبحانة وتعالى برجال يعملون بصدق واخلاص واللواء غالب بن حريب رجل يعمل بصمت مدهش ولكن دعني اقدم لك تعريف اخر عن المجتمع ( التبوكي) فهناك تنافس مثير بين القبائل ايضا على تشكيل حضارة المجتمع ( فجائزة بني عطية للابداع) تعد احدى مشاركات القبيلة في النهضه وهذا سبق جميل لدور القبيلة في رقي المجتمع وغير مستغرب على رجالات بني عطية المخلصين لدينهم ووطنهم وايضا بقية القبائل الشمالية التي تؤدي دورا في العمل الاجتماعي يتناغم مع التوجة العام للحاكم الاداري سلمة الله
خاتمة:
كل رمضان وانتم بخير احتاج الى الراحة الطويلة من بعد الالم والاكتواء بنار الغدر في احضان حزني ففي مثل سني يصعب الدواء