ويمضي بنا الحال وقطار العمر يجبرنا على الترحال بأحلام تخافنا وتخاف أن تصيبنا بالخيبة والنكران، نعيش حياة مشروخة الحواف، متعبة جوارحنا الأسيرة داخل رحم المعاناة، سئمنا مرارة الانتظار، نبحر في حياة موانيها سراب، وأشرعة الأمل المهترئة تتأرجح على سطح قارب عتيق مليء الثقوب، يشارف على الغرق في بحر عميق لا قرار له، ضاعت المواعيد وباتت التواريخ في طي النسيان، نغرق في حكايا الحب، وتبقى الذكريات أسيرة وسائد هجرتها راحة البال.
حبي الأوحد عندما يجتاحك جفاف العاطفة، ويغمرك جنون الوله، عندما تزداد لوعه الاشتياق، عندما تريدين أن تريني بعين قلبك، أكتبي لي رسالة بأنفاسك وعطريها برائحة جسدك، وأبعثيها بقبلات الحب، تحملها سحب الحنين علها تتساقط علي كزخات المطر، فيرتوي ظمأ قلبي الحزين، فمعك أنسى عقلي ويبقى قلبي مفتوناً هائماً بك ينصت الى نبضاتك المتلهفة والى رغباتك المجنونة، تستنجدني لتحرير قيودها لتعودين أنثى تهوى وتعشق أن تعيش سرمدة الحب في سكينة وأمان، عشقتك وأعلم أن عشقي خطيئة يصعب تكفير ذنبه، فلا تقطعي حبال ودك، ودعينا نلتقي على شرفات الحب تحت ظلال عناقيد الياسمين، تتعانق أعيننا وتتسلل دموع الفرح، تطفئ نار الوجد والحنين، يتوقف بنا الزمن ويحتار بي المكان، اه من حلم لا أريد فقدانه .
ليتك تعلمين كم أحبك، فقد كتبتها وقلتها أكثر من ألف ألف مرة وفي كل مرة تكون كأنني احب لأول مرة، فهي على لساني كجمرة باردة، تتحرر من شفتاي كقطعة من السكر، أحببتك أنت وحدك من دون كل البشر وبلا حدود، فالحب لغيرك حرام، أنت لست كأي أنثى، خلقتي وليس لك بديل، فوحدك من في وجوده وغيابه ينبض القلب فرحاً وشوقاً فينساب بين شقوق روحي، ويرويني بالدفء والحب وفيض من الحنان. حبيبتي نظرة من عينيك تغرقني في ذلك السواد فأكتحل برموشها، وابتسامة منك تداعب خلجات روحي وتمسح عني ثقل الأيام وبؤسها، وكلمة منك كالنسمة العليلة تنتشلني من دوامة الضياع، فأغفو كل الليل بين ذراعيك يلتحفنا الغرام، فيجن جنونه وينتحر غيرة منك.
فاتنتي كثيراً جداً ما حاولت أن اكتب لك مراراً وتكراراً لكني لم أستطع، فما إن أجلس أمام أوراقي البيضاء المبعثرة ممسكاً بقلمي الذي يئن من الوله، يشرد ذهني وأبقى تائهاً وسط كثير من التساؤلات التي لا إجابة لها، وكلمات دثرها قلبي في أعماق الصمت يصعب علي تدوينها، تتملكني نظرات الحيرة والقلق، فكيف لعاشقين يحلمان بالسعادة وبالفرحة التي تخبئ لهما أشياء رائعة أن يعيشا كل منهما بعيداً عن الآخر، كأنهما متخاصمان وبينهما عداوة أو تار، ويبقى كل منهما أسيراً للأحزان، تحيط بهما قضبان الألم والعذاب، سئمت هذا الفراق وطول الانتظار للقاء لا أعرف موعداً له.
كم أخشى أن يكون كل الذي بيننا مجرد وهم وخداع ولن تأتي أحلى أيامنا وأجملها، فتصبح في حكم المستحيل وأكون كذلك العاشق المتيم الذي أهدى حبيبته الحب وأهدته الوجع والخذلان، فكتب عليه الفقد والحرمان، ولن يفيق من غيبوبة عشقه إلا مفجوعاً، أمست أمنياته هباءً منثوراً، ورحلت أحلامه بعيداً عنه وهجرته حاملة معها حتى حقائب الأمان والسلام، جعلت قلبه الممزق ينزف الوجع وحيداً، يتمنى أن يتناسى غرامه ويتناسى الهوى عنوانه.
ومع ذلك ستبقى الذكريات بحلوها ومرها، ولن تهجر قلوبنا نبحث عن الحب وعندما نجده سندع مشاعرنا تنعم به لنغرق في أحضانه، ويبقى السؤال وليتني أعرف إجابة له.. لماذا دوماً مهر الحب الشقاء العناء ..!!؟
حبي الأوحد عندما يجتاحك جفاف العاطفة، ويغمرك جنون الوله، عندما تزداد لوعه الاشتياق، عندما تريدين أن تريني بعين قلبك، أكتبي لي رسالة بأنفاسك وعطريها برائحة جسدك، وأبعثيها بقبلات الحب، تحملها سحب الحنين علها تتساقط علي كزخات المطر، فيرتوي ظمأ قلبي الحزين، فمعك أنسى عقلي ويبقى قلبي مفتوناً هائماً بك ينصت الى نبضاتك المتلهفة والى رغباتك المجنونة، تستنجدني لتحرير قيودها لتعودين أنثى تهوى وتعشق أن تعيش سرمدة الحب في سكينة وأمان، عشقتك وأعلم أن عشقي خطيئة يصعب تكفير ذنبه، فلا تقطعي حبال ودك، ودعينا نلتقي على شرفات الحب تحت ظلال عناقيد الياسمين، تتعانق أعيننا وتتسلل دموع الفرح، تطفئ نار الوجد والحنين، يتوقف بنا الزمن ويحتار بي المكان، اه من حلم لا أريد فقدانه .
ليتك تعلمين كم أحبك، فقد كتبتها وقلتها أكثر من ألف ألف مرة وفي كل مرة تكون كأنني احب لأول مرة، فهي على لساني كجمرة باردة، تتحرر من شفتاي كقطعة من السكر، أحببتك أنت وحدك من دون كل البشر وبلا حدود، فالحب لغيرك حرام، أنت لست كأي أنثى، خلقتي وليس لك بديل، فوحدك من في وجوده وغيابه ينبض القلب فرحاً وشوقاً فينساب بين شقوق روحي، ويرويني بالدفء والحب وفيض من الحنان. حبيبتي نظرة من عينيك تغرقني في ذلك السواد فأكتحل برموشها، وابتسامة منك تداعب خلجات روحي وتمسح عني ثقل الأيام وبؤسها، وكلمة منك كالنسمة العليلة تنتشلني من دوامة الضياع، فأغفو كل الليل بين ذراعيك يلتحفنا الغرام، فيجن جنونه وينتحر غيرة منك.
فاتنتي كثيراً جداً ما حاولت أن اكتب لك مراراً وتكراراً لكني لم أستطع، فما إن أجلس أمام أوراقي البيضاء المبعثرة ممسكاً بقلمي الذي يئن من الوله، يشرد ذهني وأبقى تائهاً وسط كثير من التساؤلات التي لا إجابة لها، وكلمات دثرها قلبي في أعماق الصمت يصعب علي تدوينها، تتملكني نظرات الحيرة والقلق، فكيف لعاشقين يحلمان بالسعادة وبالفرحة التي تخبئ لهما أشياء رائعة أن يعيشا كل منهما بعيداً عن الآخر، كأنهما متخاصمان وبينهما عداوة أو تار، ويبقى كل منهما أسيراً للأحزان، تحيط بهما قضبان الألم والعذاب، سئمت هذا الفراق وطول الانتظار للقاء لا أعرف موعداً له.
كم أخشى أن يكون كل الذي بيننا مجرد وهم وخداع ولن تأتي أحلى أيامنا وأجملها، فتصبح في حكم المستحيل وأكون كذلك العاشق المتيم الذي أهدى حبيبته الحب وأهدته الوجع والخذلان، فكتب عليه الفقد والحرمان، ولن يفيق من غيبوبة عشقه إلا مفجوعاً، أمست أمنياته هباءً منثوراً، ورحلت أحلامه بعيداً عنه وهجرته حاملة معها حتى حقائب الأمان والسلام، جعلت قلبه الممزق ينزف الوجع وحيداً، يتمنى أن يتناسى غرامه ويتناسى الهوى عنوانه.
ومع ذلك ستبقى الذكريات بحلوها ومرها، ولن تهجر قلوبنا نبحث عن الحب وعندما نجده سندع مشاعرنا تنعم به لنغرق في أحضانه، ويبقى السؤال وليتني أعرف إجابة له.. لماذا دوماً مهر الحب الشقاء العناء ..!!؟