الى مرور منطقة تبوك مع التحية :
لاشك ان منطقة تبوك اصبحت من المناطق المكتظة بالسكان واصبحت الطرق داخل مدينة تبوك مزدحمة بالمركبات وهذا الامر يحتاج من مرور المنطقة زيادة الجهد المبذول لتوفير امن وسلامة مستخدمي الطرق وتوفير المناخ المناسب لوصولهم الى مقار اعمالهم ووصول ابنائهم لمدارسهم بيسر وسهولة وتذليل كل العوائق المؤدية لمضايقتهم او اعاقتهم على الطرق الداخلية والخارجية.
وحيث اننا صرخنا كثيراً لمرور منطقة تبوك بضرورة تطبيق نظام منع دخول الشاحنات والمعدات الثقيلة في اوقات الذروة وتحديد مواعيد لبدء نشاطهم بعد ضمان وصول جميع موظفي الدولة لمقار اعمالهم وكذا جميع الطلاب والطالبات لمقار مدارسهم بسلام , إلا ان مرور منطقة تبوك لم يأبه لصرخاتنا ولازالت الشاحنات والمعدات الثقيلة تملئ شوارعنا ومع انبثاق اول خيوط الشمس كل صباح فتربك السير وتفاقم الزحام وتزيد من نسبة الحوادث وتتسبب في تأخر الموظفين والطلاب عن مواعيدهم اليومية.
إن نظام منع الشاحنات والمعدات الثقيلة نظام عالمي ومن حق منطقة تبوك ان تعانق العالمية فقد عانقتها في مجالات شتى إلا في هذه النقطة التي يغض مرورنا الموقر طرفه عنها وعن ما تحمله من سلبية.
الى شرطة منطقة تبوك :
لاشك ان الفترة التي نعيشها الان هي فترة اجازات ومن الطبيعي ان تكثر بها حفلات الزواج ونتطلع من شرطة منطقة تبوك ان تمر هذه الحفلات بخير وسلام وان لا تنقلب الى مآسي وأحزان فالملاحظ ان شرطة منطقة تبوك تنام قريرة العين عن وجود ظاهره الاعيرة النارية التي تتلألأ في سماء منطقة تبوك ليلاً وترافق مواكب الزفاف في الشوارع وتحت نظر دوريات الشرطة والتي لا تحرك ساكننا واغلب هذه الاعيرة تطلق من قصور داخل الاحياء وتعود لتسقط على اسطح المنازل وعلى الطرقات وقد تصيب انسانا غافلا وتسلب منه حياته او قد تصيب المدعوين بضرر لا سمح الله , وحيث ان وزارة الداخلية قد منعت ذلك وبصرامة و أدى هذا المنع الى اختفاء هذه الظاهرة في اغلب مناطق ومدن وقرى المملكة إلا انها لازالت في اوج نمائها وازدهارها في منطقة تبوك وشرطة المنطقة في سبات عميق.
الى الجمعيات الخيرية مع التحية :
الفقير واليتيم والارملة هم انفسهم الفقير واليتيم والارملة في شهر محرم وصفر وربيع وهم بذاتهم الاصناف الذين تجمع لهم الزكوات والهبات والتبرعات والصدقات والنذور طوال العام وليسوا مقصورين على شهر رمضان فالملاحظ هو سباتكم العميق طوال العام ثم انتفاضتكم وشد مآزركم والتشمير عن سواعدكم ونسخ خطابات الاستعطاف المرسلة للجهات الحكومية والخاصة كلما قرب شهر رمضان لجميع اكبر ما يمكن جمعه من مال واعطيات ثم العودة للنوم الى رمضان القادم.
نحن نقول جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهود ولكن نريد ان تكون هذه الجهود على مدار العام وبنفس الهمة والنشاط على ان تدعم جهودكم بتقارير مصورة تجيب القارئ عن استفساراته اين وكيف صرفت هذه التبرعات؟؟.
الى وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة تبوك :
الملاحظ انه عند تصميم مسجد جامع لحي من الاحياء لا تأخذ الوزارة الطاقة البشرية للحي وبتالي يخرج لنا مسجد لا يستوعب المصلين في صلاة الجمعة وتتراص صفوف المصلين في الخارج وتحت اشعة الشمس الحارقة ولك ان تتخيل ايها القارئ منظر المصلين في الايام القليلة القادمة والتي قد تصل فيها درجات الحرارة الى 50 درجة مؤية وقد تزيد وخاصة في رمضان ومع هذا الخطأ لازالت الوزارة تغض الطرف عن ائمة الجُمع والذين يطيلون الخطبة مع علمهم بوجود اناس تحترق جلودهم تحت اشعة الشمس وتبتل ملابسهم من العرق والاجهاد ثم يُصر اولئك الائمة على التمسك بالسنة وقرأت سورة ( الأعلى ) و ( الغاشية ) دون اكتراث للمصلين خارج المسجد ودون ادنى حس انساني.
نحن نقول ان ارتكابكم للخطأ الاول في تصميم مساجد لم تقم على اساس علمي ومعرفة مسبقة بحجم الحي يجعلكم تحرصون اشد الحرص على متابعة الخطباء والتعميم عليهم بتقصير الخطبة وقرأت قصار السور لا ان تناموا وتغضوا الطرف.
اكتفي بهذا القدر من الرسائل العاجلة وكل امل بان تجد الاذان الصاغية والحلول العاجلة.
بقلم : عبد الله بن علي الاحمري
لاشك ان منطقة تبوك اصبحت من المناطق المكتظة بالسكان واصبحت الطرق داخل مدينة تبوك مزدحمة بالمركبات وهذا الامر يحتاج من مرور المنطقة زيادة الجهد المبذول لتوفير امن وسلامة مستخدمي الطرق وتوفير المناخ المناسب لوصولهم الى مقار اعمالهم ووصول ابنائهم لمدارسهم بيسر وسهولة وتذليل كل العوائق المؤدية لمضايقتهم او اعاقتهم على الطرق الداخلية والخارجية.
وحيث اننا صرخنا كثيراً لمرور منطقة تبوك بضرورة تطبيق نظام منع دخول الشاحنات والمعدات الثقيلة في اوقات الذروة وتحديد مواعيد لبدء نشاطهم بعد ضمان وصول جميع موظفي الدولة لمقار اعمالهم وكذا جميع الطلاب والطالبات لمقار مدارسهم بسلام , إلا ان مرور منطقة تبوك لم يأبه لصرخاتنا ولازالت الشاحنات والمعدات الثقيلة تملئ شوارعنا ومع انبثاق اول خيوط الشمس كل صباح فتربك السير وتفاقم الزحام وتزيد من نسبة الحوادث وتتسبب في تأخر الموظفين والطلاب عن مواعيدهم اليومية.
إن نظام منع الشاحنات والمعدات الثقيلة نظام عالمي ومن حق منطقة تبوك ان تعانق العالمية فقد عانقتها في مجالات شتى إلا في هذه النقطة التي يغض مرورنا الموقر طرفه عنها وعن ما تحمله من سلبية.
الى شرطة منطقة تبوك :
لاشك ان الفترة التي نعيشها الان هي فترة اجازات ومن الطبيعي ان تكثر بها حفلات الزواج ونتطلع من شرطة منطقة تبوك ان تمر هذه الحفلات بخير وسلام وان لا تنقلب الى مآسي وأحزان فالملاحظ ان شرطة منطقة تبوك تنام قريرة العين عن وجود ظاهره الاعيرة النارية التي تتلألأ في سماء منطقة تبوك ليلاً وترافق مواكب الزفاف في الشوارع وتحت نظر دوريات الشرطة والتي لا تحرك ساكننا واغلب هذه الاعيرة تطلق من قصور داخل الاحياء وتعود لتسقط على اسطح المنازل وعلى الطرقات وقد تصيب انسانا غافلا وتسلب منه حياته او قد تصيب المدعوين بضرر لا سمح الله , وحيث ان وزارة الداخلية قد منعت ذلك وبصرامة و أدى هذا المنع الى اختفاء هذه الظاهرة في اغلب مناطق ومدن وقرى المملكة إلا انها لازالت في اوج نمائها وازدهارها في منطقة تبوك وشرطة المنطقة في سبات عميق.
الى الجمعيات الخيرية مع التحية :
الفقير واليتيم والارملة هم انفسهم الفقير واليتيم والارملة في شهر محرم وصفر وربيع وهم بذاتهم الاصناف الذين تجمع لهم الزكوات والهبات والتبرعات والصدقات والنذور طوال العام وليسوا مقصورين على شهر رمضان فالملاحظ هو سباتكم العميق طوال العام ثم انتفاضتكم وشد مآزركم والتشمير عن سواعدكم ونسخ خطابات الاستعطاف المرسلة للجهات الحكومية والخاصة كلما قرب شهر رمضان لجميع اكبر ما يمكن جمعه من مال واعطيات ثم العودة للنوم الى رمضان القادم.
نحن نقول جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهود ولكن نريد ان تكون هذه الجهود على مدار العام وبنفس الهمة والنشاط على ان تدعم جهودكم بتقارير مصورة تجيب القارئ عن استفساراته اين وكيف صرفت هذه التبرعات؟؟.
الى وزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد بمنطقة تبوك :
الملاحظ انه عند تصميم مسجد جامع لحي من الاحياء لا تأخذ الوزارة الطاقة البشرية للحي وبتالي يخرج لنا مسجد لا يستوعب المصلين في صلاة الجمعة وتتراص صفوف المصلين في الخارج وتحت اشعة الشمس الحارقة ولك ان تتخيل ايها القارئ منظر المصلين في الايام القليلة القادمة والتي قد تصل فيها درجات الحرارة الى 50 درجة مؤية وقد تزيد وخاصة في رمضان ومع هذا الخطأ لازالت الوزارة تغض الطرف عن ائمة الجُمع والذين يطيلون الخطبة مع علمهم بوجود اناس تحترق جلودهم تحت اشعة الشمس وتبتل ملابسهم من العرق والاجهاد ثم يُصر اولئك الائمة على التمسك بالسنة وقرأت سورة ( الأعلى ) و ( الغاشية ) دون اكتراث للمصلين خارج المسجد ودون ادنى حس انساني.
نحن نقول ان ارتكابكم للخطأ الاول في تصميم مساجد لم تقم على اساس علمي ومعرفة مسبقة بحجم الحي يجعلكم تحرصون اشد الحرص على متابعة الخطباء والتعميم عليهم بتقصير الخطبة وقرأت قصار السور لا ان تناموا وتغضوا الطرف.
اكتفي بهذا القدر من الرسائل العاجلة وكل امل بان تجد الاذان الصاغية والحلول العاجلة.
بقلم : عبد الله بن علي الاحمري