عدد كبير من الناس يعمل ويعمل ولم يحقق شيئا يذكر لعدم وجود الأهداف المحددة، وقد يحقق أي شيء فيرضى به لعدم وجود حد معين يريد أن يصل إليه، ولو فكر قليلا لرأى أن باستطاعته أن يواصل قليلا ليحصل على ناتج أكبر من الذي حصل عليه، وهذا له أثر في مادياته ومعنوياته.
النجاح عمل، وهو أن تسعى بجد لتحقيق أهداف، وربما خير مثل على الأهداف هي الأمنيات التي تدور في الخيال ويتمنى المرء أن تتحقق، وطالما أنه يرددها فقط فسيراها مجرد أوهام صعبة التحقيق. فهو ينتظر أن يطرق شخص ما الباب عليه ويهديه تلك الأوهام على طبق بعد أن أصبحت حقيقة، فهو يريد أن يصبح الصباح فيجد نفسه قد حفظ القرآن، وذاكر الدروس، وملك البيت، وازداد رصيده، وحلت مشاكله الأسرية، ورضي عنه رئيسه في العمل، واكتسب مهارات جديدة، وأصبح محل عمله مصدر سعادة وطمأنينة، ووصل التعاون بينه وبين زملائه إلى أعلى مستوى، وحصل على التشجيع والتقدير والمحفزات.
كن على بصيرة فتغيير الاتجاه الصحيح إلى خاطئ لا يحقق الهدف مطلقا، فمثله كمثل الرماية، فإنك لن تصيب هدفك ما لم يكن التصويب متقناً، وقد تصيب من الأمر شيئاً إلا أنه ليس كل المطلوب إصابته، والرسول صلى الله عليه وسلم وضع لنا القاعدة لإنجاز الأعمال ونجاحها فقال : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). ولكل عمل عدة مسالك، منها السريع والبطيء والصلب والهش وهذه كلها تصل للهدف، ولكن الحفاظ على النتيجة يعتمد كثيراً على الطريقة الصحيحة والمناسبة للوصول إليها.
وعدم وجود الأهداف المتيقنة أصلا يجعلنا ننقل مواقع الأهداف على حسب أهوائنا وفتور عزائمنا، وبعد مسيرة بسيطة نرى أنه ليس هناك من داع لهذا العمل، ومن ثم نتوقف لنبدأ عملا آخر ونترقب بعدها نقطة التوقف، فقبل أن تبدأ في العمل، وعند تحديد الاتجاه تعرَّف على ما تريد.
والتخطيط زمن، حيث يمثل ترتيب الأمور ووضع جدولة للأعمال التزاما لا يستطيع الإنسان معه أن يقضي الوقت المحدد له في غرض آخر أمر مهم، وأحيانا قد نقفز على بعض الخطوات الصحيحة المتبعة في تحقيق العمل بنجاح، وقد نصل إلى نتيجة ولكن نفاجأ لاحقا، وإن طالت المدة، بأننا لا بد أن ننقض ما بدأناه، ونعيد البناء من جديد على أسسه السليمة، أو نصبر ونتحمل الوضع الراهن على ما فيه من عيوب، ولكن على ألا نصر على أن هذه الحالة هي الصحيحة.
النجاح عمل، وهو أن تسعى بجد لتحقيق أهداف، وربما خير مثل على الأهداف هي الأمنيات التي تدور في الخيال ويتمنى المرء أن تتحقق، وطالما أنه يرددها فقط فسيراها مجرد أوهام صعبة التحقيق. فهو ينتظر أن يطرق شخص ما الباب عليه ويهديه تلك الأوهام على طبق بعد أن أصبحت حقيقة، فهو يريد أن يصبح الصباح فيجد نفسه قد حفظ القرآن، وذاكر الدروس، وملك البيت، وازداد رصيده، وحلت مشاكله الأسرية، ورضي عنه رئيسه في العمل، واكتسب مهارات جديدة، وأصبح محل عمله مصدر سعادة وطمأنينة، ووصل التعاون بينه وبين زملائه إلى أعلى مستوى، وحصل على التشجيع والتقدير والمحفزات.
كن على بصيرة فتغيير الاتجاه الصحيح إلى خاطئ لا يحقق الهدف مطلقا، فمثله كمثل الرماية، فإنك لن تصيب هدفك ما لم يكن التصويب متقناً، وقد تصيب من الأمر شيئاً إلا أنه ليس كل المطلوب إصابته، والرسول صلى الله عليه وسلم وضع لنا القاعدة لإنجاز الأعمال ونجاحها فقال : (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). ولكل عمل عدة مسالك، منها السريع والبطيء والصلب والهش وهذه كلها تصل للهدف، ولكن الحفاظ على النتيجة يعتمد كثيراً على الطريقة الصحيحة والمناسبة للوصول إليها.
وعدم وجود الأهداف المتيقنة أصلا يجعلنا ننقل مواقع الأهداف على حسب أهوائنا وفتور عزائمنا، وبعد مسيرة بسيطة نرى أنه ليس هناك من داع لهذا العمل، ومن ثم نتوقف لنبدأ عملا آخر ونترقب بعدها نقطة التوقف، فقبل أن تبدأ في العمل، وعند تحديد الاتجاه تعرَّف على ما تريد.
والتخطيط زمن، حيث يمثل ترتيب الأمور ووضع جدولة للأعمال التزاما لا يستطيع الإنسان معه أن يقضي الوقت المحدد له في غرض آخر أمر مهم، وأحيانا قد نقفز على بعض الخطوات الصحيحة المتبعة في تحقيق العمل بنجاح، وقد نصل إلى نتيجة ولكن نفاجأ لاحقا، وإن طالت المدة، بأننا لا بد أن ننقض ما بدأناه، ونعيد البناء من جديد على أسسه السليمة، أو نصبر ونتحمل الوضع الراهن على ما فيه من عيوب، ولكن على ألا نصر على أن هذه الحالة هي الصحيحة.