نعلم تمام اليقين الجهد والدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، لتوفير الحياة الكريمة لكل أفراد هذا المجتمع المعطاء بكل الطرق والوسائل وفي شتى المجالات، لتكون خير شاهد على ما توليه حكومتنا من اهتمام كبير بكافة القطاعات والتي منها القطاع الخيري، حيث جعلته من الركائز الأساسية في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، واعتمدت عليه في مجال التنمية الاجتماعية، ومما لا شك فيه أن هذا يعد وسام شرف لجميع العاملين والمنتسبين والمتطوعين في هذا القطاع الخيري.
وهنا أراني مرغما "وبسبب سيأتي ذكره لاحقاً " لتسليط الضوء على المتطوعين لأداء هذه المهام من الأعمال الخيرية وأخص هنا فئة منهم وهي القلة القليلة والحمد لله، وأتساءل هل أعمالهم خالصة لوجه الله ولأجل الأجر والثواب ، أو للأسف باطنها حب الظهور والتملق ،أو ربما هم في غفلة متناسين رسالتهم الأهم، الله أعلم.
فمع انتشار الجمعيات الخيرية وإقبال وحماسة الجنسين للاشتراك فيها أملاً في خدمة المجتمع من خلالها، أهمل وتناسى البعض عن أداء حقوقه وواجباته الرئيسية تجاه أهله و ذويه.
فما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو حديثي مع أحد الشيوخ الأفاضل الذي دائماً ما كنت أراه وحيداً في دكته "يزوره نفر من الجيران ويقضي حوائجه ويهتم بري حديقة منزله بمفرده وحتى لدرجة رمي مهملات المنزل في القمامة،" حيث سألته عن أبنائه وأحوالهم، وقلت له أين هم ولماذا لا يقضون حوائجك فأنت في هذا العمر المتقدم تحتاج إلى كل رعاية منهم.. سكت برهة من الوقت وتنهد، وقال لي خليها على الله يا ابني كل همه سارح، مشغولين في دراستهم والتزاماتهم الأخرى مع الجمعيات الخيرية، وشعرت بعلامات الزعل باديه عليه. "هنا ذهلت وتساءلت في نفسي جمعيات خيرية" قلت له يا عم معقولة جمعيات خيرية أبدى منك لابد لك من أن تنصحهم وأكيد إنهم في غفلة و أنت أولى بالرعاية إذا أرادوا الأجر والثواب وهو واجب عليهم أولا وأخيرا أو دعني أحدثهم طبعا رفض ودمعة محتقنة فرت من عينه واختبأت في يده فجأة، وقال سيحدثهم بنفسه لأنه هو من وجههم لهذا الطريق حباً وطمعاً في الأجر والمثوبة من رب العالمين، وختمت حديثي معه بأن يكتب له الأجر أضعاف مضاعفة وودعته وتركته في أمان الله، وانا بغاية الألم والأسف لحاله وربما دمعة من عيني قاومت السقوط احتراماً لكبرياء هذا الشيخ الوقور .
أبنائي وبناتي عمل الخير طرقه كثيرة وعديدة ومتنوعة ولكن أفضلها وأبرها أهليكم و ذويكم فهم الأولى والأجدى هم أبواب الجنة وبر الوالدين أعظم وأفضل الأعمال بعد الصلاة المكتوبة ومن أسباب الرزق، وإن وجدتم الوقت لغير ذلك من جمعيات خيرية وخلافه كان بها و لكن احذروا أن تكون على حساب أهلكم .
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، وإذا مات صاحبكم فدعوه»
وهنا أراني مرغما "وبسبب سيأتي ذكره لاحقاً " لتسليط الضوء على المتطوعين لأداء هذه المهام من الأعمال الخيرية وأخص هنا فئة منهم وهي القلة القليلة والحمد لله، وأتساءل هل أعمالهم خالصة لوجه الله ولأجل الأجر والثواب ، أو للأسف باطنها حب الظهور والتملق ،أو ربما هم في غفلة متناسين رسالتهم الأهم، الله أعلم.
فمع انتشار الجمعيات الخيرية وإقبال وحماسة الجنسين للاشتراك فيها أملاً في خدمة المجتمع من خلالها، أهمل وتناسى البعض عن أداء حقوقه وواجباته الرئيسية تجاه أهله و ذويه.
فما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو حديثي مع أحد الشيوخ الأفاضل الذي دائماً ما كنت أراه وحيداً في دكته "يزوره نفر من الجيران ويقضي حوائجه ويهتم بري حديقة منزله بمفرده وحتى لدرجة رمي مهملات المنزل في القمامة،" حيث سألته عن أبنائه وأحوالهم، وقلت له أين هم ولماذا لا يقضون حوائجك فأنت في هذا العمر المتقدم تحتاج إلى كل رعاية منهم.. سكت برهة من الوقت وتنهد، وقال لي خليها على الله يا ابني كل همه سارح، مشغولين في دراستهم والتزاماتهم الأخرى مع الجمعيات الخيرية، وشعرت بعلامات الزعل باديه عليه. "هنا ذهلت وتساءلت في نفسي جمعيات خيرية" قلت له يا عم معقولة جمعيات خيرية أبدى منك لابد لك من أن تنصحهم وأكيد إنهم في غفلة و أنت أولى بالرعاية إذا أرادوا الأجر والثواب وهو واجب عليهم أولا وأخيرا أو دعني أحدثهم طبعا رفض ودمعة محتقنة فرت من عينه واختبأت في يده فجأة، وقال سيحدثهم بنفسه لأنه هو من وجههم لهذا الطريق حباً وطمعاً في الأجر والمثوبة من رب العالمين، وختمت حديثي معه بأن يكتب له الأجر أضعاف مضاعفة وودعته وتركته في أمان الله، وانا بغاية الألم والأسف لحاله وربما دمعة من عيني قاومت السقوط احتراماً لكبرياء هذا الشيخ الوقور .
أبنائي وبناتي عمل الخير طرقه كثيرة وعديدة ومتنوعة ولكن أفضلها وأبرها أهليكم و ذويكم فهم الأولى والأجدى هم أبواب الجنة وبر الوالدين أعظم وأفضل الأعمال بعد الصلاة المكتوبة ومن أسباب الرزق، وإن وجدتم الوقت لغير ذلك من جمعيات خيرية وخلافه كان بها و لكن احذروا أن تكون على حساب أهلكم .
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي، وإذا مات صاحبكم فدعوه»