حقيقة لست أعلم لماذا يكون وقع الاعتذار قاسياً عند البعض، وكأن الاعتذار نقصان في شخصيته وتحطيمًا لكرامته، هل كلمة الاعتذار ثقيلة إلى الحد الذي نشعر بها..؟؟ وكأنها خنجر يطعن أعماقنا و يسقطنا من ابراجنا العالية رغم أننا كلنا من نطفة ....!!
وعلى النقيض من ذلك، لماذا الطيبة يعتبرها البعض سذاجة تقودنا أحياناً إلى الوقوع في المشاكل..؟؟ وبعدها نحاول لملمة أنفسنا والسير قدر الإمكان بحذر في ردهات الحياة المظلمة، نحاول أن ننأى بأنفسنا بعيداً عن الآخرين وعن شؤنهم لأننا ببساطة نريد فقط أن نعيش.
وإن صادفنا من يدفعنا إلى التصرف عكس ما تمليه عليه طبيعتنا وفطرتنا، أو من يأتينا ليكشر عن أنيابه ليسخر منا ومن طيبتنا، نقول لهم أنتم لا تعلمون..!! لسنا ممن يتلون، ولا نجيد ارتداء الأقنعة.. فنحن لا نندم على أي اهتمام صادق وهبناه لأحد ما، حتى وإن لم يقدره، لأننا نعلم أننا سنندم لاحقاً ان لم نهتم فيما كان يحتاجه منا، سنعتبرها تجربة نتعلم منها درسًا مفيدًا فالحياة تجارب، وطيبة القلب والإيمان بذاتنا أقوى من انكساراتها.
ولهذا عندما تبحث عن الكمال في علاقاتك، وتحاول جاهدًا إرضاء كل من حولك، بغض النظر عن الجنسيات وطبيعة مراكزهم، وعن المكاسب التي يتعامل بها البعض، أنت حتمًا تسعى إلى إرضاء ذاتك وخلقك الطيب وتربيتك الحميدة، والأهم من ذلك اقتناعك بنفسك وعلى ثقة بأنك ذو سعة صدر وإنسانية يصعب تواجدها في البشر، فلا تتوانى عن تقديم كل ما تستطيع من عون وجهد للآخرين، حتى وإن خذلك البعض لا تنتظر أن تعامل بالمثل فأنت تعلم أن أناملك تختلف وأي سلبية قد تواجهها من البعض ستحاول أن تتخطاها بأسلوبك الراقي على أمل أن تؤثر فيهم ويقتدوا بك فتكون سبباً في دفعهم حتى يتغيروا للأفضل.
هكذا نرمم بعض السلوكيات السيئة في المجتمع املين أن ندفع بهم نحو الرقي، وذلك بوضع ضوابط للطيبة وتنمية الجوانب العقلية وتقوية الثقة بالنفس مع اخذ الحيطة والحذر كي لا تنجرف انت معهم وتسلك مسلكهم القديم فتسبب التعاسة أو الألم لأحدهم فالدنيا دوارة.
وعلى النقيض من ذلك، لماذا الطيبة يعتبرها البعض سذاجة تقودنا أحياناً إلى الوقوع في المشاكل..؟؟ وبعدها نحاول لملمة أنفسنا والسير قدر الإمكان بحذر في ردهات الحياة المظلمة، نحاول أن ننأى بأنفسنا بعيداً عن الآخرين وعن شؤنهم لأننا ببساطة نريد فقط أن نعيش.
وإن صادفنا من يدفعنا إلى التصرف عكس ما تمليه عليه طبيعتنا وفطرتنا، أو من يأتينا ليكشر عن أنيابه ليسخر منا ومن طيبتنا، نقول لهم أنتم لا تعلمون..!! لسنا ممن يتلون، ولا نجيد ارتداء الأقنعة.. فنحن لا نندم على أي اهتمام صادق وهبناه لأحد ما، حتى وإن لم يقدره، لأننا نعلم أننا سنندم لاحقاً ان لم نهتم فيما كان يحتاجه منا، سنعتبرها تجربة نتعلم منها درسًا مفيدًا فالحياة تجارب، وطيبة القلب والإيمان بذاتنا أقوى من انكساراتها.
ولهذا عندما تبحث عن الكمال في علاقاتك، وتحاول جاهدًا إرضاء كل من حولك، بغض النظر عن الجنسيات وطبيعة مراكزهم، وعن المكاسب التي يتعامل بها البعض، أنت حتمًا تسعى إلى إرضاء ذاتك وخلقك الطيب وتربيتك الحميدة، والأهم من ذلك اقتناعك بنفسك وعلى ثقة بأنك ذو سعة صدر وإنسانية يصعب تواجدها في البشر، فلا تتوانى عن تقديم كل ما تستطيع من عون وجهد للآخرين، حتى وإن خذلك البعض لا تنتظر أن تعامل بالمثل فأنت تعلم أن أناملك تختلف وأي سلبية قد تواجهها من البعض ستحاول أن تتخطاها بأسلوبك الراقي على أمل أن تؤثر فيهم ويقتدوا بك فتكون سبباً في دفعهم حتى يتغيروا للأفضل.
هكذا نرمم بعض السلوكيات السيئة في المجتمع املين أن ندفع بهم نحو الرقي، وذلك بوضع ضوابط للطيبة وتنمية الجوانب العقلية وتقوية الثقة بالنفس مع اخذ الحيطة والحذر كي لا تنجرف انت معهم وتسلك مسلكهم القديم فتسبب التعاسة أو الألم لأحدهم فالدنيا دوارة.