غدٍ جديد
شاكر هاشم محجوب
وتمضي بنا الأيام يوماً وراء يوم في طريق المجهول، ضائعة أوقاتنا في أماكن اختلطت فيها رتابة المشاعر مع كأبة الحياة، تائهة أفكارنا بين الوهم و السراب، تتأرجح على حبال الأمنيات رغبة في النجاة، جفت المواعيد على ظلال الزمن، وهرم الانتظار على خارطة الغياب.
اختفى الزائرون وبكت الورود وحيدة تشتكي الجفاء، مخنوق عطرها يخشى الهواء حمل عبيرها، نسينا رائحتها وكم كانت لنا رسائل أشواق، اختفت معالمنا ونسينا طعم الفرح، نسينا فرحة السحاب المحمل بالمطر، رحل أحبابنا وهم بجوارنا، وذبلت معاني الحياة.
فقدنا البلسم لقلوبنا من يفهمنا من يشعر بنا من يتفهم ظروفنا دون أن نبوح بها، من يساندنا ويشاطرنا أتراحنا وافراحنا، يقاسمنا الحياة بحلوها ومرها مهما تباعدت بيننا المسافات.
أصبحت حياتنا ما بين صباح ومساء، وقمر حزين في السماء يسامرنا ونقلب معه أوراق الذكريات، وشمس ننتظرها بشغف لترسم لنا بمداد نورها في الأفق طريقاً يدلنا إلى الأمل، إلى غدٍ جديد التفاصيل.
اختفى الزائرون وبكت الورود وحيدة تشتكي الجفاء، مخنوق عطرها يخشى الهواء حمل عبيرها، نسينا رائحتها وكم كانت لنا رسائل أشواق، اختفت معالمنا ونسينا طعم الفرح، نسينا فرحة السحاب المحمل بالمطر، رحل أحبابنا وهم بجوارنا، وذبلت معاني الحياة.
فقدنا البلسم لقلوبنا من يفهمنا من يشعر بنا من يتفهم ظروفنا دون أن نبوح بها، من يساندنا ويشاطرنا أتراحنا وافراحنا، يقاسمنا الحياة بحلوها ومرها مهما تباعدت بيننا المسافات.
أصبحت حياتنا ما بين صباح ومساء، وقمر حزين في السماء يسامرنا ونقلب معه أوراق الذكريات، وشمس ننتظرها بشغف لترسم لنا بمداد نورها في الأفق طريقاً يدلنا إلى الأمل، إلى غدٍ جديد التفاصيل.