من باب التعاون على البر والتقوى يمكن أن يتناوب شباب المسجد على التفرغ وقت صلاة التراويح والجلوس خلف المصلين وإحضار كراسات التلوين وقصص الأطفال وتوزيعها على الصغار كي يلهوا بها ولا يحدثوا ضجيجا فيخشع المصلون ويطمئن ذويهم، مع توزيع قطع الحلوى على الصغار منهم، مع عدد من الكتيبات المختارة بعناية لتنمية حب القراءة لدى الأطفال والتي فيها القصص المنوعة والهادفة مثل كتب قصص القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وكتب سيرة الصحابة رضوان الله عليهم، وكتب الأخلاق والآداب الإسلامية، والكتب التي ترشد الأطفال إلى آداب دخول المسجد والجلوس فيه، وإن كان هناك مكان مخصص للجلوس ذو باب (كما يوجد في بعض المساجد الحديثة) فبالإمكان استخدامه وقت صلاة التراويح ووضع عدد من ألعاب الأطفال بوجود مشرف عليهم طيلة الوقت، وستجدون غير ذلك من الوسائل وبلا شك والتي تناسب مساجدكم لمعالجة هذه الحالة.
ومن الأمور الحسنة أن تقام نشاطات في المسجد تشارك فيها النساء، ومن ذلك اجتماع النساء في المسجد لأداء صلاة التراويح والقيام في رمضان.
تقول إحدى الحاضرات هناك: تبدأ سيمفونية العزف بالصياح، فالواحدة منا والله يتشتت فكرها ويضيع خشوعها، فطفل يأتي أمامك، وآخر يجر ملابسك، خاصة الأطفال الذين تكون أعمارهم تحت سن ثلاث سنوات.
تأتي الأمهات بأطفالهن إلى المساجد حيث يلعب الأطفال ويلهون، وتنتهي النساء من الصلاة وتنطلق الأصوات بالتوبيخ للأطفال وأمهاتهم (اللي معاها عيال تقعد في بيتها أحسن لها – المسجد صار حضانة - حرام عليكم مو عارفين نركز في الصلاة...........)
ثلاثة أطفال تحت سن السابعة بصحبة والدتهم التي حضرت لصلاة التراويح في المسجد، مها وسعد أتما صلاة العشاء بهدوء، وما أن انتهت صلاة الفريضة حتّى التقى الأطفال مع أبناء الجيران وبدأ التعارف والحديث واللعب والقفز بين صفوف النساء، ووصل الأمر إلى جلب بعض المأكولات من الحلوى والعصير وتناولها في المسجد، أمّا الرضيع خالد فأحيانا يبكي، وأحيانا يلهو بمشاهدة الصغار من حوله، فتات البسكويت ملأ أرضيّة المسجد وتناثر هنا وهناك، والعصير منسكب على السجّاد، وآثار الأكل منتشرة في كلّ مكان.
لم يقتصر الأمر على الأطفال الصغار الذين لا يعقلون من الأمر شيئا، بل ولا يعرفون أين هم، بل تعدّى ذلك إلى من تجاوزن الثانية عشر من العمر، أتين للقاء الصديقات والحديث المتواصل معهن والضحك بصوت عال.
وبنفس الطريقة يمكن أن تتفرغ بعض الأخوات في المسجد محتسبة الأجر من الله وتقوم بالانتباه للصغيرات وتسليتهن بالتلوين والقصص وغيرها من المرغبات.
ومن الأمور الحسنة أن تقام نشاطات في المسجد تشارك فيها النساء، ومن ذلك اجتماع النساء في المسجد لأداء صلاة التراويح والقيام في رمضان.
تقول إحدى الحاضرات هناك: تبدأ سيمفونية العزف بالصياح، فالواحدة منا والله يتشتت فكرها ويضيع خشوعها، فطفل يأتي أمامك، وآخر يجر ملابسك، خاصة الأطفال الذين تكون أعمارهم تحت سن ثلاث سنوات.
تأتي الأمهات بأطفالهن إلى المساجد حيث يلعب الأطفال ويلهون، وتنتهي النساء من الصلاة وتنطلق الأصوات بالتوبيخ للأطفال وأمهاتهم (اللي معاها عيال تقعد في بيتها أحسن لها – المسجد صار حضانة - حرام عليكم مو عارفين نركز في الصلاة...........)
ثلاثة أطفال تحت سن السابعة بصحبة والدتهم التي حضرت لصلاة التراويح في المسجد، مها وسعد أتما صلاة العشاء بهدوء، وما أن انتهت صلاة الفريضة حتّى التقى الأطفال مع أبناء الجيران وبدأ التعارف والحديث واللعب والقفز بين صفوف النساء، ووصل الأمر إلى جلب بعض المأكولات من الحلوى والعصير وتناولها في المسجد، أمّا الرضيع خالد فأحيانا يبكي، وأحيانا يلهو بمشاهدة الصغار من حوله، فتات البسكويت ملأ أرضيّة المسجد وتناثر هنا وهناك، والعصير منسكب على السجّاد، وآثار الأكل منتشرة في كلّ مكان.
لم يقتصر الأمر على الأطفال الصغار الذين لا يعقلون من الأمر شيئا، بل ولا يعرفون أين هم، بل تعدّى ذلك إلى من تجاوزن الثانية عشر من العمر، أتين للقاء الصديقات والحديث المتواصل معهن والضحك بصوت عال.
وبنفس الطريقة يمكن أن تتفرغ بعض الأخوات في المسجد محتسبة الأجر من الله وتقوم بالانتباه للصغيرات وتسليتهن بالتلوين والقصص وغيرها من المرغبات.